مؤتمرات وندوات

الصحة العالمية ترصد تحورات فيروس كورونا

مؤتمر صحفى لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة الأسبوع العالمى للتمنيع

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة”نهر الأمل” وقائع المؤتمر الصحفى للمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتمنيع وعرض الوضع الحالى للمنطقة بعد تزايد عدد الاصابات بكوفيد19 وجدول أعمال التمنيع وفقا لرؤية 2020- 2030  بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

وأشار الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية أن العالم شهد تطور لقاحات كوفيد19 وطرحها وهو ما يبرز أهمية اللقاحات فى مكافحة الأوبئة خاصة ونحن نحتفل باليوم العالمى للتمنيع ، وقد شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة فى عدد الاصابات ووصلت 5 مليون اصابة عالمية بما توازى عدد الاصابات فى 6 أشهر خلال عام 2020 ،وهذا يؤكد تسارع الاصابات مما يستدعى تكاتف الجهود لمجابهة الفيروس.

ويفرض علينا الوضع الالتزام بالاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى ووضع الكمامات والتسريع باعطاء اللقاح المضاد لفيروس كوفيد19لحماية الأشخاص فمن المتوقع زيادة عدد الاصابات مع حلول شهر رمضان وشم النسيم وعيد الفطر ولابد أن نستخدم أدوات الوقاية لانهاء هذا المرض واستخدام الأدوات المتاحة لأن الموت يخيم على حياتنا والمزيد من الأشخاص أصبح مخالطا للمرضى ويجب فرض الحماية حتى لايفقدوا أحدا من أفراد أسرتهم.

وقد ثبت أهمية اللقاحات فى الحماية من الأوبئة والأمراض على مر العصور وكانت سببا فى حماية الأطفال والرضع من شلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوى والعديد من الأمراض التى يمكن تفاديها بالتطعيم وحماية أنفسنا بالتمنيع، وقد حرصت منظمة الصحة العالمية على وصول 36 مليون جرعة من لقاح كوفيد19 لأنحاء اقليم شرق المتوسط وتقع مسؤلية الحرمان من اللقاح أو التردد فى التطعيم على الشخص فالحرمان من اللقاح يمنع الأخرين من العيش فى حياه خالية من الموت،بالاضافة لاتباع الاجراءات الاحترازية لأننا نواجه المرض ومازال منتشرا والتقاعس عن مكافحته ينجم عنه تفاقم للأوضاع وتصبح أكثر خطورة.

وقمنا برصد التحور للفيروس فى الهند وتسجيل طفرتين فى ولايتين بنهاية 2020 وانتقاله بين الولايات ورصدنا قدرة الفيروس للانتشار بسرعة أكبر ،كما تؤدى لابطال مفعول الفيروس من خلال المكافحة الطبيعية أو اللقاحات ،وتم تشكيل لجنة ومجموعة عمل تطور الفيروسات لمتابعة التحورات وتقييم الفيروس وتقديم النصح والمشورة ونشر ارشادات حول التسلسل الجينى والتعرف على التطورات،وتقديم الدعم للدول التى لايوجد لديها قدرات وطنية للتعرف على التحورات والوقوف على التغيرات.

ولابد من الالتزام بالاجراءات لتفادى المزيد من الوفيات فقد بدأت الاصابات فى الانخفاض مع بداية التطعيمات وشعرنا بالاطمئنان ، ولكنه اطمئنان زائف لأن الأفراد والحكومات خففت من الالتزام بالاجراءات وزادت التجمعات والحركة والسفر بين الدول وأدى ذلك لارتفاع فى أعداد الاصابات فزادت حالات الاصابة 5 مليون شخص على مستوى العالم الأسبوع الماضى وأعلنت 22 دولة باقليم شرق المتوسط زيادة عدد الاصابات 22٪ وزادت أعداد الوفيات 17٪ غى 11 دولة من الاقليم مما يستوجب دعم ومساندة القطاع الصحى حتى لاينهار ولابد من تكاتف الأفراد والحكومات فنحن فى مواجهة شرسة بعد ظهور التحورات المخيفة للفيروس.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى