الاخبارطبي

مستشفى 57357 تعرض “قصة نجاح” التغذية العلاجية في علاج الأطفال مرضى السرطان

مستشفى 57357 تعرض "قصة نجاح" التغذية العلاجية في علاج الأطفال مرضى السرطان

خلال المؤتمر الدولي لأورام الأطفال:
مستشفى 57357 تعرض “قصة نجاح” التغذية العلاجية في علاج الأطفال مرضى السرطان
– جلسن صالح: تقلل الآثار الجانبية وتحسن نتائج العلاج الكيماوي والإشعاعي ..وتقي الأطفال من الانهيار الجسدي
– مفاجأة: الرضاعة الطبيعية علاج مناعي مقاوم للأورام الخبيثة
 
ترأست الأستاذة الدكتورة جلسن صالح، أستاذ ورئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357، جلسة التغذية، في المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الأطفال لقارة أفريقيا، والمنعقد بالقاهرة على مدار 4 أيام، واختتم فعالياته السبت، بحضور خبراء من دول مصر، وأثيوبيا، وجنوب أفريقيا، وكينيا، والكاميرون، وأمريكا، وكندا، وهولندا، وناقشت فعاليات الجلسة نظرة عامة على التغذية والسمية بها، والتقييم الغذائي للطفل المصاب بالسرطان، ودور الصيدلة في تقديم برنامج التغذية السليم للأطفال مرضى السرطان، ثم عرض الأوضاع التغذوية في أفريقيا وأثيوبيا وجنوب أفريقيا.
كما عرض حالة تغذية الأطفال الذين يعانون من الأورام الخبيثة الدموية، والتحديات التي تواجه تقديم الرعاية الغذائية لمرضى الأورام من الأطفال، وتأسيس برامج التغذية السليمة، ومناقشة التدخلات الغذائية، وعرض قصص ناجحة لفريق التغذية السريرية بمستشفى 57357، ودوره في رفع نسب شفاء الأطفال مرضى السرطان، وكذلك التغذية المعوية بما فيه المكملات الغذائية، والتأكيد على إمكانات الرضاعة الطبيعية كعلاج جديد مناعي ناشئ.
 
وقالت الأستاذة الدكتورة جلسن صالح، رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، أن هذا المؤتمر الضخم الذي تتعاون فيه المستشفى مع الجمعية الدولية لأورام الأطفال، يعد فرصة ثرية لتبادل الخبرات بين الشعوب، وبمثابة الغنيمة لأطباء الأورام في مصر، فبدلا من سفرهم للخارج لحضور مؤتمر دولي، فإن مصر تستضيفه هذا العام على أرضها.
وتم اختيار مستشفى 57357 للتعاون في دعم المؤتمر فنيا ولوجستيا، لأنها اسم واعد في مجال أورام الأطفال، وباعتبارها أكبر مستشفى أورام أطفال في الشرق الأوسط، مما يعني أن حدث بهذا المستوى كان لابد من أن تشارك فيه 57357 وبقوة.
وقالت أن قسم التغذية العلاجية نشأ حديثا في المستشفى وتحديدا عام 2016، وهو تجربة ناجحة للغاية، سوف تعرض خلال المؤتمر الدولي، باعتبارها تخصصا هاما في مجال علاج أورام الأطفال، ويعمل على تحسين نتائج العلاج الكيماوي والإشعاعي، وتقليل الآثار الجانبية للعلاج مما يقصر من فترات الإقامة بالمستشفى، ويحافظ على الحالة التغذوية للطفل، لتكون مماثلة للأطفال العاديين في مثل عمره، وبحيث لا يعاني من صعوبة في التغذية بعد انتهاء العلاج، مما يؤثر سلبا على قدرته البدنية والعقلية، ودور هذا التخصص بالأساس هو تحسين معدلات ونسب الشفاء، خاصة أن هناك أطفال مرضى بالسرطان كانوا يموتون بسبب سوء التغذية وليس بسبب الإصابة بهذا المرض القاتل.
واستطردت: التغذية العلاجية ليست طعام فقط، ولكن هناك تغذية من خلال الفم وأخرى أنبوبية، وثالثة وريدية، ويتم التعامل مع كل طفل حسب حالته الصحية، كبروتوكول علاجي وتغذوية خاصه له، وهي عملية معقدة نظرا لارتباطها بالأطفال، فهناك رصد مبدئي للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، ثم إدراجهم في بروتوكولات تغذية، ويتم تقييم الطفل في كل مرة يزور فيها المستشفى لتقييم حالته التغذوية، لكي نسعفه في حالة حدوث تدهور فيها، لذلك نراقب عن كثب نمو جسده الطبيعي حسب السن، لأن من أسباب تأخر جرعات العلاج، هو سوء التغذية الحاد، وبالتالي تقليل نسبة الشفاء.
وقالت الدكتورة جلسن صالح، أن جلسة التغذية العلاجية بالمؤتمر الدولي لأورام الأطفال، عرضت عددا من الأبحاث العالمية، وشاركت فيها 57357 ببحثين عن التغذية العلاجية، بينهما بحث عن مدى انتشار سوء التغذية لدى مرضى سرطان الدم، وآخر عن “الأفلاتوكسين” وهي نوع من أنواع الفطريات “السموم” التي تصيب الذرة، وبالتالي تنقل للطفل بعد تناول المقرمشات المصنوعة من الذرة، فعدم الاحتراز أثناء الزراعة أو التخزين أو التصنيع يتسبب في إصابة الذرة بهذه السموم.
مشيرة إلى عرض “قصة نجاح” لحالة من الأطفال مرضى السرطان، بحيث تكون واجهت صعوبة شديدة في العلاج، ونجحت التغذية العلاجية في إحداث طفرة في علاجه، وعرض كيفية التعامل مع الحالة بنجاح، وذلك لنقل تلك الخبرة للأطباء الموجودين بالمؤتمر، والذين بدورهم ينقلونها لأماكن عملهم، مما يساعد على شفاء المرضى.
وقالت رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357، نعرض رحلة نجاح التغذية العلاجية في علاج الأمراض المزمنة العضال، وبدء نقل بعض المستشفيات الأخرى لهذه التجربة إليها، خاصة أن نصف علاج الأمراض المزمنة يرتبط بالتغذية، ومنها السكر والضغط والقلب ودهون الدم.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى