الزراعة: بداية التحول المناخي .. “صيف-خريف”
نبهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن التحول المناخي الثالث بدايته “صيف – خريف” وبتسارع كبير.
وأن ما يميز هذه الفترة:
-انكسار في الطاقة الحرارية نهاراً.
-زيادة فرق حرارة الليل والنهار وزيادة التذبذبات الحرارية.
-بداية زيادة نقطة الندى يعني زيادة الرطوبة الحرة علي سطح النباتات وزيادة في الرطوبة الجوية.
-قصر الفترة الضوئية.
-زيادة في سرعة الرياح وثبات اتجاهات الرياح لتكون في معظمها شمالية الي شمالية غرببة.
وهذا له تأثيره علي الانشطة الزراعية :
أولاً: انخفاض تدريجي في معدلات الامتصاص الارضي للعناصر من خلال المجموع الجذري للنباتات.
بالتالي أهمية تكثيف برامج التغذية الورقية. مع إضافة حامض الفسفوريك بطريقة دورية حقناً مع الري.
ثانياً: نشاط ملحوظ لفطريات التربة وزيادة معدلات أعفان التقاوي والبادرات والجذور.
بالتالي أهمية معاملة التقاوي والشتلات لمعظم المحاصيل بالمطهرات الفطرية، وكذلك تطبيق الاضافات الارضية مع مياه الري بالمبيدات الفطرية النحاسية.
ثالثاً: انتشار كثيف لأمراض المجموع الخضري المحبة للرطوبة الحرة مثل البياض الزغبي علي القرعيات وعلي الريحان تحديداً وانتشار لأعفان الثمار في كثير من محاصيل الخضر.
بالتالي إجراء العمليات الوقائية بالمواد الفعالة ميتالكسيل وميفينوكسام واكسي كلور والنحاس عند عمر من 30 الي 40 يوم. والتكرار كل من أسبوع الي 10 أيام.
رابعاً: انتشار للحشرات الثاقبة الماصة وزيادة كثافة الندوات العسلية علي معظم الحاصلات وزيادة في حرشفيات الأجنحة مثل ديدان الثمار واللوز والدودة القارضة ودودة ورق القطن والتوتا ابسولوتا، بالتالي أهمية فحص النباتات صباحاً وتعليق المصايد وفحصها يومياً تمهيداً للمعاملة بالمبيدات المناسبة.
خامساً: انتشار لذبابات الدبترا مثل ذبابة ثمار الزيتون وذبابة المقات علي القرعيات ومهم جداً ذبابة الفاصوليا، وكذلك صانعات انفاق الاوراق الفاصوليا والخيار والبنجر.
بالتالي الفحص ضد هذه الاصابات وإجراء الرشات المناسبة (الرشة تحتوي علي مانع انسلاخ)
