تغطية إخبارية/ وفاء ألاجة
نظم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية مؤتمر صحفى لمناقشة مستجدات جائحة فيروس كورونا (COVID-19) ودور البلدان والمجتمعات في منع انتقال العدوى في ظل تخفيف القيود وفتح الحدود ،ووضع إرشادات حول الممارسات المأمونة خلال عيد الاضحى وعرض تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد 19.
وأشار د. أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن المنظمة تتعامل مع كل دولة وفقا لثقافة المجتمع وطبيعة الوضع الصحى بها سواء من حيث استقرار عدد الاصابات أو انخفاضها والمكتب يتواصل مع وزراء الصحة ليناقش طبيعة الوضع ويصدر توصيات تتناسب مع الوضع الصحى ويقدم لها الدعم المادى والفنى والتعرف على النجاحات التى أجرتها كل دولة ووضع دليل ارشادى لحالة كل دولة .
وكل دولة تعطينا بيانات حول عدد الاصابات بطريقة ودية ولانملك اى رقابة داخلية لأى دولة ولكنه التزام إنسانى وأخلاقى مهنى، وتوفر المنظمة للدول حقها فى الحصول على اللقاحات بنسب متساوية مع بقية الدول.
وحذرت الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص للمدير العام للاستعداد والاستجابة لجائحة كوفيد-19 من عدم اتخاذ الدول الإجراءات الوقائية أثناء الفترة المقبلة حتى لا يتفاقم الوضع وتزداد حالات الإصابة بعد انخفاضها كما حدث فى بعض دول الإقليم وازدادت نسب الحالات بها مرة أخرى وهذا يقتضى تعزيز دور البلدان والمجتمعات في منع انتقال العدوى في ظل تخفيف القيود وفتح الحدود.
وأكدت أن المناعة التى يكتسبها الشخص بعد التعافى من كورونا تستمر قوية مع الشخص لمدة شهرين أو ثلاثة ولكنها تنخفض بعد ذلك ولم تثبت البحوث والدراسات بعد هل يصاب الشخص مرة ثانية بعد التعافى أم لا ولكن نؤكد على أهمية اللقاح وقد لوحظ ظهور بعض الأعراض النفسية أو العصبية على المريض خلال فترة التعافى وأحيانا فى القلب والرئة ولكنها تتعافى مع الوقت،وغالبيتها من الأعراض التى تصاحب مرضى الرعاية المركزة ويحتاج المريض لتأهيل نفسى وبدنى بعد الخروج من الرعاية المركزة.
