دور الطاقة فى التنمية المستدامة فى أفريقيا
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى ندوة ” دور الطاقة فى التنمية المستدامة فى أفريقيا وفقا لرؤية 2063″ بحضور م. أسامة كمال وزير البترول الأسبق ،وم.مصطفى التومى رئيس شبكة تكنولوجيا الطاقة النظيفة بالمملكة المغربية ،وم. محمد عبد العظيم رئيس مجلس ادارة شركة فوسفات مصر، وم.حسين غزاوى خبير البترول والطاقة، وم.أشرف نصير نائب رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة..
وأكد الدكتور يسرى الشرقاوى على أهمية الطاقة كمفتاح رئيسى لقيام الصناعة وأن مجتمع رجال الأعمال المصرى الأفريقى يضع كل محددات الحياه الاقتصادية وفقا لرؤية 2063 وفلسفة الاتحاد الافريقى منذ تأسيسه منذ خمسن عاما قامت على أساس المنتدى الافريقى والمنطقة الحرة الافريقية والشبكة الالكترونية والتنمية المستدامة والتعاون مع كافة الشركاء والخكومات الافريقية والقطاع الخاص فيما يتعلق بكل مصادر الطاقة والغاز للتكرير والتنوع فى مجال الطاقة النظيفة وضخ الاستثمارات لخدمة أهداف رؤيتهم لتنمية القارة .
وتحدث المهندس محمد عبد العظيم عن خطوات الوصول بمصر لمرحلة الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى وتحويل مصر لمركز اقليمى للطاقة مشيرا لأهمية الطاقة كمؤشر رئيسى للتنمية واستخدام الغاز بدلا من السولار والمازوت لأنه أقل ضررا بالبيئة ،وقد واجهت مصر العديد من التحديات فى مجال الطاقة خلال العشر سنوات الماضية وتوقفت استكشافات الغاز لظروف الثورة وشهدت تلك الفترة انخفاض امدادات الغاز للمصانع ،ولكن منذ 2014 تم استكمال مؤسسات الدولة وتم وضع برنامج عمل لتنمية موارد مصر من البترول اعتمد على تكثيف التعاون مع الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الغاز والبترول ،وتحسين حوافز الاستثمار وتعديل أسعار الغاز وتنمية الحقول لوضعها على خريطة الانتاج .
وبأت خطة طرح المزايدات العالمية فى البحر المتوسط ،ونتج عن ذلك اكتشاف حقل ظهر كأكبر مخزون جوفى فى البحر المتوسط يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب وتكاتفت أجهزة الدولة لسرعة تنمية هذا الحقل وبذل قطاع البترول مجهودا كبيرا لتتحقق نجاحات وانهاء مشروعات الحفر والوصول الى مرحلة الانتاج فى وقت قياسى ،ليبدأ الانتاج فى ديسمبر 2017 ووصل الانتاج فى عام 2019 الى 2.7 مليار قدم مكعب .
وكانت هناك ثلاث اكتشافات جديدة للغاز فى البحر المتوسط بالاضافة لحقل النورس الذى تم تنميته وحفر 12 بئر ليصل انتاجه لمليار قدم مكعب ،بالاضافة لمشروعين تم انتاجهم فى المرحلة التاسعة من حقل البرلس لتحدث تلك المشروعات طفرة فى انتاج الغاز فى مصر لنسد فجوة فى انتاج الغاز التى كانت تستورده مصر بثلاثة مليارات دولار فى العام ووصلنا لفائض غاز نستخدمه فى صناعة البتروكيماويات والأسمدة ،ونظمنا التشريعات لتشجيع الاستثمارات وتحرير السوق لتوريد الغاز ودخول القطاع الخاص فى مشروعات تخزين الغاز، وتأمين مصادر انتاجية متنوعة من الغاز الطبيعى من خلال انشاء جهاز لتنشيط تداول وتنظيم الغاز فى مصر وتم افتتاح مصنعين للغاز المسال وتنمية وتحسين كفاءة الموانىء مستغلة موقعها الذى يتوسط العالم لتصبح مصر مركز اقليمى يستفيد منه كل الدول المجاورة .
