المؤتمر الدولي الثالث للمنتسوري يناقش تنشئة الطفل المبدع
تقرير: وفاء ألاجة
ناقشت الجلسة الأولى للمؤتمر الدولى الثالث للمنتسورى فى مصر والوطن العربى تنشئة الطفل المبدع ورأست الجلسة د.هايدى طاهر رئيس مجلس ادارة المؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية ورئيس المؤتمر وبمشاركة د. محمد رأفت بيومى عضو المجلس العربى للابداع والابتكار ود. أمل ابراهيم استشارى العلاقات الاسرية ود.غادة النشار خبير معتمد من الأكاديمية الوطنية للتدريب والمستشارة فاتن عريف استشارى حقوق المرأة والطفل .
وأشارت د.آمال ابراهيم ان التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى تعد من ادوات حروب الجيل السابع التى تصدر لنا طرق تفكيك الأسرة العربية واهمال القيم والعادات والتقاليد الراسخة وبالتالى يضيع لدى الطفل النموذج الصالح والقدوة الحسنة ومنهج المنتسورى يهدق لخلق الفرص والالتمءك بالقيم وتطبيقه يخلق طفل قادر على الابداع والابتكار.
ولابد من تربية الطفل الناقد والمبدع فمن غير المنطقى اتنشغل الأم طوال الوقت وكذلك ابناءها بالسوشيال ميديا التى ترسل رساىل تؤثر على عقلية الطفل وتوجهه لتخزين المعلومات التافهة فلا يستطيع التركيز فى الموضوعات الهادفة وهناك دراسات تجرى فى الخارج ويتم صرف المليارات عليها لصرف الطفل العربى عن واقعه وطوحه وهويته وكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خطة للقضاء على تفكير الطفل العربى المسلم والغاء الكتاتيب التى كانت تؤهل الطفل لحفظ القرأن واجادة اللغة العربية السليمة ولابد من تربية الطفل الناقد والمبدع ووهو هدف من اهداف برنامج منتسورى للتعلم اتخاذ القرار
واكدت د.عادة النشار ان الصندوق الوطنى للتعليم قائم على تحقيق اهداف التنمية المستدامة والتأكيد على القيم والأخلاق وقام فى الفترة الأخيرة بانشاء العديد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع وزلرة التربية والتعليم والتعليم الفنى والعديد من المستثمرين من القطاع الخاص الذين كانوا يواجهون مشكلة عدم توافر العمالة المدربة فنشأت مدرسة فى عام 2018 والان لدينا نحو80 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية من بينها مدرسة توشيبا العريى ومدرسة الضبعة النووية التى توفى العمالة المدربة قبل افتتاح المفاعل النووى السلمى عام 2026 ومن المهم الحرص على تعليم هؤلاء العمابة قيم وأخلاقيات العمل من الأمانة والاخلاص فى العمل و ذلك حتى ينافس العامل المصرى فى سوق العمل بدلا من الاستغناء عنه واستبداله بالعمالة الوافدة من شرق آسيا.
وأكدت المستشارة فاتن عريف خبيرة قانونية وباحثة فى قضايا الأسرة والمجتمع ان التكنولوجيا احدى عوامل النجاح ولكن الخوق من ادخال المفاهيم الخاطىة والعادات التى تؤثر على على الأسرة المصرية ومن توابع التكنولوجيا والتى تؤثر على الطفل ونفسيته قضايا التنمر والتحرش فعندما يتم التنمر على الطفل ينزوى ويعتزل الناس وعلى الام مواجهة تلك المشكلة فالطفل ليس لديه القدرة على التعبير الكافى عن نفسه أو ما يعانيه من الم نفسى وكذلك عندما تترك الام طفلها مع التابلت او سمارت فون فيتعرض لظهور افلام اباحية تغير من النمط السلوكى والنفسى للطفل ولابد من خلق حوار بين الام والطفل فأطفال اليوم عندما لايتم فتح حوار معهم لن يعطوا لأوادهم الحق فى الحوار مستقبلا.
وأكد د.محمد رأفت بيومى عضو المجلس العربى للابداع والابتكار أن التعليم النشط ومنهج منتسورى يعالج بعض مشكلات التعليم التقليدى الذى يعتمد على التلقين الموهبة ويدعو لنضج الفكر للطفل العربى للوصول للموهبة والابداع والابتكار ليصبح لدينا نشء ناضج فكريا قادر التفكير وإتخاذ القرارفالطفل يجب أن يكون ناقد ومفكر وحتى لو أخطأ فدوره أن يفكر ويخطأ ليكون لدينا طفل مبدع يتعامل مع المشكلات ويبتكر فى إيجاد الحلول
وقامت د. هايدى طاهر بتكريم المشاركين فى فعاليات الجلسة تقديرا لدورهم الفاعل فى المؤتمر
وكانت قد إفتتحت د.هايدى طاهر فعاليات المؤتمر الدولى الثالث للمنتسورى والطفولة المبكرة فى مصر والوطن العربى تحت شعار” التعليم من اجل السلام” والذى نظمته المؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية برئاسة د..هايدى طاهر بحضور د.محمد بن عيد السريحى رئيس المجلس العربى للابتكار والرئيس الشرفى للمؤتمر وذلك بمقر المجلس العربى للطفولة والتنمية وشهد المؤتمر حضور العديد من رجال التعليم والاستشاريين والمتخصصين فى مجال التنمية والابداع والمهتمين بأمور الأشخاص ذوى الاعاقة ورجال الاعلام والصحافة والمؤتمر برعاية اعلامية لمجلة ” نهر الأمل”
