تغطية إعلامية / وفاء ألاجة
انطلاق فعاليات مؤتمر”إعادة بناء أفريقيا من خلال إعادة استكشاف مواردها الطبيعية”
مساعد وزير الداخلية الأسبق: استخدام العلم في الأمن يخدم حقوق الإنسان
حسن: أكاديمية الشرطة ترفع شعار العلم في خدمة الأمن
تحت رعاية وزارة التعليم العالي إنطلقت فعاليات مؤتمر”إعادة بناء أفريقيا من خلال إعادة استكشاف مواردها الطبيعية”،والذي تنظمه نقابة المهن العلمية برئاسة النقيب الدكتورالسيد عبدالستارالمليجي،والذي ضم مائة وخمسين عالماً ومستشارا من علماء مصر في المجالات المختلفة، ودارت محاوره حول إحدى عشر محوراً رئيسياً، منها الغاز والفحم والموارد البترولية والخامات والمعادن النادرة الوجود، والموارد المائية، والحيوانية والسمكية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والمحميات الطبيعية، الموارد البشرية والتدريب، والسياحة والإستثمار وخلافه، حيث أن هذا المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الموارد الطبيعية الإفريقية وقدرتها على بناء قارة متحضرة وراقية لتقديم رؤية علماء مصر في تعظيم الإستفادة من الموارد الطبيعية للقارة الإفريقية،وتنمية وتقوية العلاقات المصرية مع القارة الإفريقية مع تقديم جمهورية مصر العربية إستشاري وشريك في عملية التنمية والتنمية المستدامة للقارة الإفريقية وبحضور اللواء خالد حسن مساعد وزير الداخلية الأسبق واللواء أحمد زغلول وقيادات الجيش والشرطة وسفير دولة السودان الشقشقة والدكتورة هالة القاضى رئيس جمعية معا هنكمل المشوار والدكتورة أمل مسعود من المسؤولين السابقين والأفارقة.
وتحدث اللواء خالد حسن مساعد وزير الداخلية الأسبق، قائلا إنه “بدون العلم لا يوجد أي نوع من أنواع الحياة، فكل شئ يترتب عليه شكل علمي، يصبح صحيحا، وأن اكتشافات موارد القارة الأفريقية، تؤثر على العالم في اقتصادياته واستراتيجياته”
وتحدث مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن دور العلم في المجال الأمني، مشيرا إلى أنه دون الاستخدام العلمي في البحث الجنائي والارتكازات وغيرها، سنصبح أمام شريعة الغاب، مؤكدا أنه في الدول المتقدمة، لا يوجد استيقاف لمواطن برئ، حيث يتم التعامل بالحواسب الآلية التي تبين جميع البيانات المطلوبة، وهو ما يعد من أبجديات احترام حقوق الإنسان
وأشار الدكتور السيد المليجى ان مصر هى من حققت حلم علاج 25 مليون مصرى من فيروس “سي” وقدمت العلاج لاخواننا فى القارة الافريقية وأكد أن المؤتمريهدف إلى تحقيق التعاون المثمر والبناء فى كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والخدمية بين مصر والدول الافريقية وتفعيل المشاركة المجتمعية بين منظمات المجتمع المدنى والنقابات العلمية وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين للوصول لطفرة علمية واقتصادية لدول القارة والتنسيق التجارى والاقتصادى الذى يحقق التنمية لكافة دول القارة الواعدة بمواردها وامكاناتها المتعددة.
