تخليد اليوم العربي لحقوق الإنسان في فضاء إكسبو 2020
وفاء ألاجة
يستضيف فضاء إكسبو 2020 دبي يوم الأربعاء 16 مارس/آذار 2022 فعاليات اليوم العربي لحقوق الإنسان تحت شعار “الحق في بيئة صحية وسليمة ومستدامة“. وفي تصريح بالمناسبة، أفادت معالي السفيرة الدكتورة/هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية، أن الفعالية تنعقد بالتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة وبشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وتتخللها ندوة حول “الحق في بيئة سليمة مع تحديات التغير المناخي“ يترأس أعمالها الدكتور/ناصر آل علي، الوكيل المساعد للتنوع البيولوجي والأحياء المائية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشهد الفعالية مشاركة معالي/عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي كضيف شرف لليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2022، ومعالي الدكتور/محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومعالي الدكتور/عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وسعادة السفير/طلال خالد المطيري، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان في دولة الكويت ورئيس الدورة الحالية (49) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وسعادة/سلطان بن حسن الجمالي، أمين عام الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة المستشار/جابر صالح المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وسعادة/عبد الله العجمي، مدير مكتب حقوق الإنسان بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن تكون الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة بوزير مفوض/منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان.
كما تشهد الفعالية مشاركة ممثلين عن الجهات المختصة بالدول الأعضاء وخبراء من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب لدى جامعة الدول العربية. وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العربي لحقوق الإنسان يصادف 16 مارس من كل عام، تاريخ دخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز النفاذ عام 2008. وتعالج فعالية اليوم العربي لحقوق الإنسان لهذا العام موضوعا حقوقيا وتنمويا، فالحق في بيئة صحية وسليمة ومستدامة حق لا يتجزأ عن باقي حقوق الإنسان، وهدف تنموي لا تتحقق من دونه أهداف ومقاصد خطة التنمية المستدامة.
وتشكل الفعالية موعدا هاما للوقوف عند ما أنجز وما يجب إنجازه في هذا الشأن، تشريعيا ومؤسسيا، بما يشمل جهود بناء القدرات لتكون الدول العربية جاهزة للتعامل على النحو الأمثل مع إكراهات التغير المناخي وانعكاساتها على الأمان البيئي.
#مجلة_نهر_الأمل