تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعى فى صناعة المحتوى
تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعى فى صناعة المحتوى
تقرير: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات الورشة التفاعلية التى نظمها مركز الشارقة للتدريب الاعلامى بعنوان “تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامى” للدكتور محمد عبدالظاهربالشراكة مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعى للبحث والاستشراف ،وتضمنت الورشة عرض المهارات الديناميكية البشرية للقائم بالاتصال وتقنيات الذكاء الاصطناعى واستعرض أفضل 10 تطبيقات للذكاء الاصطناعى فى صناعة المحتوى وتجارب أفضل 10 وسائل إعلام فى صناعة المحتوى ، والمقصود بصناعة المحتوى وجدوى استخدام تطبيقات جديدة وحلول الذكاء الاصطناعى فى الاعلام ومدى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعى على صناعة المحتوى فى الاعلام والترفيه.
وأشار الدكتور محمد عبد الظاهر لأهداف التدريب المتمثلة فى تبادل المعرفة وتشكيل رؤى مستقبلية والتعلم وإحداث التغيير الايجابى وتقديم الحلول ، مشيراً لاستراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعى كأول مشروع ضخم ضمن مئوية الامارات عام 2071 والاعتماد على الذكاء الاصطناعى بنسبة 100% عام 2031 والارتقاء بالأداء الحكومى وتسريع إنجاز المعاملات وخلق بيئات عمل مبتكرة وغير مسبوقة وخلق سوق جديدة إقليمية واعدة ذات قيمة إقتصادية عالية ودعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الانتاجية بشكل عام وبناء قاعدة قوية فى مجال البحث والتطوير ، واستغلال أحدث تقنيات التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعى وتطبيقها فى كافة ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى إستثمار الطاقات واستغلال الموارد والامكانات البشرية والمادية المتوفرة بطريقة خلاقة ومفيدة للدولة .
وأكدت الأبحاث أن حجم الانفاق العالمى على الذكاء الاصطناعى فى عام 2023 يبلغ 500 مليار دولار وسوف يبلغ حجم الاستثمار فى قطاع الذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط 88 مليار دولار حتى عام 2030 ، فيما ستستفيد الامارات منها ب27 مليار دولار وأن منطقة الشرق الأوسط ستستحوذ على 2%فقط من الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعى عام 2030 ، أما الامارات ستتمتع بأكبر قدر من النمو حيث يمثل الذكاء الاصطناعى 13.6%من الناتج الاجمالى بحلول 2030.
ويبلغ معدل النمو السنوى لقطاع الذكاء الاصطناعى العالمى فى مجال التعليم سيبلغ 31% بحلول عام 2027 والامارات تصدرت المرتبة العاشرة عالمياً فى الترتيب كأفضل دولة فى العالم فى تقرير التنافسية الرقمية العالمية عام 2021 والصدر عن مركز التنافسية العالمى متصدرة بذلك دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتعد الأولى اقليميا ومتقدمة فى الترتيب العالمى على دول رائدة مثل فنلندا وكندا والمملكة المتحدة واستراليا والصين وألمانيا وفرنسا واليابان وبلجيكا وغيرها.
كما تعد الامارات الأولى إقليمياً فى الجاهزية للذكاء الاصطناعى للحكومات ، وإحتلت الامارات المرتبة الأولى عربياًفى مؤشر المعرفة العلمى عام 2021 التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى والمركز ال11 على القائمة العالمية ،ويقيس المشر الأداء المعرفى لدول العالم فى 7مجلات هى التعليم قبل الجامعى والتعليم التقنى والتدريب المهنى والتعليم العالى والبحث والتطوير والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد والبيئات التمكينية.
وصحافة الذكاء الاصطناعى هى الآلية التى يتم من خلالها صناعة أى محتوى مقروء أو مرئى أو مسموع أو خاص بالتسويق والسوشيال ميديا والتطبيقات والبرامج وصناعة المعلومات باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى وتشهد صحافة الجيل السابع إضفاء الأدوات التقنية فى صناعة الاعلام وصناعة محتوى إعلامى يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الخامسة والتوسع فى إستخدام الشريحة التى تزرع تحت جلد الانسان .
وشهد الاعلام تطوراً هائلاً بعد كوفيد19 وظهرت أنماط جديدة لم تكن موجودة من قبل وأصبحت ذات سطوة وسوف يشهد اعلام الميتافيرس نقلة حضارية كما أثبتت الدراسات الاعتماد على تقنيات الميتافيرس فى صناعة المحتوى الإعلامى وظهور وسائل اعلام الميتافيرس مثل “سى إن إن ” ميتافيرس وربما تظهر “بى بى سى” ميتافيرس كم ظهرت “بى بى سى” سوشيال ميديا مما ينبغى الاستجابة السريعة لتطوير مهارات الصحفيين وكذلك المؤسسات والحكومات ، فالاعلام الرقمى انتهى منذ عام 2006 مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعى والباحث يكون لديه خبرة علمية وعملية حول أساسيات تقنيات تحليل البيانات الضخمة وخلق محتوى إعلامى ويطبقها فى مجال تخصصه ومواجهة التحديات ووضع حلول إستشرافية للمستقبل بناء على أسس علمية .
وينبغى تأهيل الشباب صانعى المحتوى على إضافة الابتكار للتحكم فى التقنيات لتخدم هدفه من المحتوى الاعلامى المراد تقديمه ،والتفكير فى البنية التحتية من قدرات الفايف جى قبل تقديم الخدمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعى وتحديد نوع الخدمات سواء فى مجال التعليم أو الاعلام أو الرعاية الصحية وسوف تشهد صحافة الجيل السابع تطورات لانتقال الانترنت للمريخ وتحت البحار وظهور تقنيات جديدة فى الاعلام التى سوف تبلغ قيمتها 120 مليار دولار فى عا2030 وسوف تعتمد 87% من الشركات على تقنيات الذكاء الاصطناعى لتقديم خدمات أكثر تطوراً للجمهور.