التعاون المصرى السودانى بين الحاضر والمستقبل
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة د. يسرى الشرقاوى “مؤتمر التعاون الزراعي المصري السوداني بين الماضي والحاضر والمستقبل في ظل المستجدات”بحضور د.عادل الغندور رئيس لجنة الزراعة بالجمعية وأمين عام المؤتمر،و د.اسماعيل عبدالجليل الرئيس السابق لمركز بحوث الصحراء وعميد الاكاديمية العربية للمياة،ود .عدلي السعداوي عميد معهد دراسات دول حوض النيل ،والسيد- وجدى الميرغنى من السودان،و د.ايمن عبدالوهاب نائب مدير مركز الاهرام للدراسات الاسترانيجية وخبير المياه وشئون افريقية.
وتحدث الدكتور يسرى الشرقاوى عن أهداف المؤتمر في ظل التوجه العام للقيادة في البلدين لاحداث نقلة نوعية في العلاقات والتعرف علي الفرص والتحديات، واستعراض تجربة الماضي من الواقع التطبيقي للتعاون الزراعي المصري السوداني، وعرض المستجدات الاقليمية في العلاقات الدولية، وكيف يمكن للبنوك المصرية ورجال الاعمال التعاون مع الجانب السوداني شمالا وجنوبا،والاستعدادات والفرص الحديثة لدي الجانب السوداني وما يتعلق بشأن استقبال الاستثمارات الزراعية وتعظيم الاستفادة من الالتكنولوجيا الحديثة فى الزراعة.
وأشار الدكتور اسماعيل عبد الجليل للتعاون الزراعى مع السودان وكيف يمكن أن يقدم التكامل بين البلدين مزايا نسبية مضاعفة لامتلاك السودان لمساحات واسعة من المراعى والثروة الحيوانية وكميات الأمطار التى تمكنها من الزراعات المطرية واستغلال النظام الجديد فى السودان الذى يتسم بالاستقرار ويمثل فيه السودان الأكثر وعيا للتعاون من أجل مصلحة البلدين.
ولدينا مشروعات جاهزة للتنفيذ مع السودان مثل زراعة 1.6 مليون فدان فى منطقة ” أرجيل” القابلة للزراعة بمياه بحيرة السد العالى والمياه الجوفية ،ويمكن زراعتها قمح وذرة صفراء فكيف يحدث أزمة خبز فى السودان وهى تمتلك تلك المساحات الهائلة من الأراضى القابلة للزراعة ،ولدينا أيضا مشروع شراكة مع السودان لاستغلال ترسبات الطمى فى بحيرة ناصر والتى تزيد عن 3.6 مليار طن مرسبات طمى نستطيع رفعهم من البحيرة واستخدامهم كمحسن للتربة لاستصلاح مساحات كبيرة من الأراضى الصحراوية فى مصر بعائد استثمارى 108 مليار جنيه فغالية الطمى المترسب موجود فى السودان بنسبة 85٪ وفى مصر بنسبة 15٪ فقط.