تعليم

انطلاق مؤتمر ابداعات الطفل العربى

فى ظل التحول الرقمى - رؤى وانجازات

تغطية إخبارية:وفاء ألاجة

انطلاق المؤتمر العلمى الدولى
إبداعات الطفل العربي في ظل التحول الرقمي -رؤى وانجازات
بمشاركة 9دول عربية مختلفة

نظم المؤتمر  الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة برئاسة الدكتور شريف الطحان وقناة النهى التعليمية برئاسة د.نهى حسين
حيث أكد الدكتور شريف الطحان رئيس الاتحاد الدولى للتنمية المستدامة أن المؤتمر رسالة للمبدعين والاعلاميين بعد اعلان أهداف التنمية المستدامة فى قمة الأرض بمشاركة 93 دولة والاتفاق على 17 هدف لتغيير عالمنا الى الأفضل والاهتمام بجودة التعليم أهم تلك الأهداف وكان التحول الرقمى أحد أهداف التنمية المستدامة التى ظهرت أهميته فى ظل جائحة كوفيد19 ولجوء دول العالم للتعليم عن بعد فأصبحت المنصات التعليمية أهم دعائم استمرار العملية التعليمية وأصبح مثلث الطالب والمعلم وولى الأمر محورا هاما للتواصل وأصبح ولى الأمر شريك رسمى فى هذه العملية التعليمية ليصبح حلقة الوصل بين الطالب والمعلم.

مشيرا لحملات الاتحاد الدولى للتنمية المستدامة للتوعية بأهمية التحول الرقمى والاسراع بالتحول الرقمى فى التعليم وتطوير الوسائل التعليمية الالكترونية وتدريب الطلاب والمعلمين على استخدام التكنولوجية لملاحقة متغيرات الثورة الصناعية الرابعة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فالهدف السابع يشجع على الابتكار والذكاء الاصطناعى والوصول للوظائف الخضراء واستخدام الطاقات المتجددة وتوفير فرص عمل للشباب مثل التسويق الالكترونى وهذا المؤتمر يعرض نماذج لابتكارات وانجازات لمبدعين من الأطفال والشباب فى مجال التحول الرقمى ويسعى المؤتمر للخروج بتوصيات فاعلة تنشر التحول الرقمى وأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030.

وأضافت د.نهى حسين منظمة  ومنسقة المؤتمر ومؤسس قناة النهى التعليمية ، أن المؤتمر سيعرض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية في مجال الطفولة والابداع وسيقدم طائفة من  التجارب المحلية والعالمية في محاولة جادة  للتعرف علي واقع الطفل العربي  وقيمة تبادل الخبرات والإطلاع علي التجارب الميدانية واستشراف معالم التحديات التي تواجه إبداعات الطفل من خلال منافسات جايزة الابداع الرقمي ( أنت تستحق التميز) لعرض إبداعات الطفل العربي في التحول الرقمي وبمشاركة 9 دول عربية بالحضور والتقديم والنشر العلمي.

وأشارت الدكتورة سحر حسين مدرس الصحة النفسية بتربية المنيا ورئيسة المؤتمر أن الابداع من أهم الأهداف التربوية التى تسعى الدول لتحقيقها واستثمار طاقات الشباب والأطفال ليكونوا قيمة مضافة لأوطانهم ،وهناك علاقة طردية بين الابداع والمعرفة، وتشكيل بيئة معرفية ابداعية لتحفيز الطالب والمعلم للابتكار لمواكبة المتلاحقات السريعة لمواجهة التحول الرقمى والسرعة فى الاتصالات التى أثرت على أطفالنا وتنشئتهم ثقافيا وتربويا والاستجابة لهذا التحول من خلال تنشئة جديدة معتمدة على بنية مترابطة وتقوم على نسق مترابط فى اطار الثورة الصناعية الرابعة.
واذكاء الأطفال يعتمد على طرق جديدة لانتاج المعلومات وتوظيفها بطريقة تتجاوز الطرق التقليدية وتخلق روح الابتكار والابداع المعرفى لدى الطلاب وتحقق جودة التعليم ،ولانتركهم عرضة لمخاطر التكنولوجيا فينبغى تعديل المناهج بما يتوافق مع الابداع ويتلاءم مع روح الثورة الصناعية الرابعة لخلق جيل مبدع وعلى التربويين تشكيل وعى الطلاب بمناهج تتماشى مع أهداف الجيل الرقمى فى عالم يزداد تعقيدا .

وأشارت الدكتورة رشا مهدى عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ أن التحول الرقمى والانتشار السريع لتكنولوجيا المعلومات صار واقع وضرورة ملحة تفرضه ظروف الحياه المتسارعة وله أثر على أطفالنا وتنشئتهم تربويا وثقافيا بهدف توجيه عقل الطفل العربى نحو الابداع والتكنولوجيا من أجل مستقبل أفضل ومصر تتخذ المعرفة والابتكار والبحث العلمى ركيزة للاستثمار فى البشر وتدعيم نشر ثقافة البحث العلمى،وأكدت ضرورة عرض توصيات المؤتمر على مجلس الشيوخ ومناقشتها مع المختصين للوصول لجودة التعليم .

وأكد الدكتور خالد ملحم ضيف شرف المؤتمر من الأردن أستاذ علم النفس المساعد والتربية الخاصة بجامعة باشن العالمية وكليات المجتمع الأردنى تأثير العوامل الوراثية والمكتسبة من الوالدين على الطفل الذى يكتسب جينات تؤثر على قدراته الابداعية بشكل ايجابى والبيئة الأسرية السعيدة والمخفزة للعلم والابداع والخالية من الخلافات الأسرية تجعل الطفل أكثر قدرة على التخيل والابتكار وتطلق تفكيره الابداعى والطالب الموهوب يجب تقديم كل الرعاية له فى مدرسته ليعطيه المعلم كل الثروة اللغوية والمعرفية لتنمية قدراته فالمؤسسات التعليمية قبل الجامعية لها دور فى فى رعاية الموهوبين والاهتمام بهم واتاحة الفرصة لهم وامدادهم بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة للاستفادة من قدراتهم الابداعية.
وأشار الدكتور فكرى لطيف متولى رئيس المؤسسة العربية للتربية والعلوم والأداب لدور المؤسسات الأهلية فى دعم قدرات الأطفال الموهوبين فأقامت المؤسسة العربية للعلوم أول مؤتمر للتعليم الرقمى بالشراكة مع وحدة التعليم الالكترونى بجامعة القاهرة فمؤسسات المجتمع المدنى لها السبق فى رعاية التعليم الالكترونى وادارة  المنظومة وهى مؤسسة أهلية تعقد بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم فى كلا من مصر والسعودية لتكون نافذة قوية تساند النشر الالكترونى

واستعرضت المستشارة سلام القاسم منسق فريق” عونك ياوطن ” التطوعى بالامارات للحملات والمبادرات التطوعية خلال انتشار جائحة كوفيد19 لنشر الوعى بأهمية التحول الرقمى فى التعليم وتوجيه رسائل للأطفال لدفعهم للتواصل عبر وسائل التعليم الالكترونية للتعامل مع الوضع الراهن وذلك من خلال تصميم فيديوهات لجعل الأطفال يرغبون فى مواصلة الدراسة الكترونيا.

كما أكدت الاعلامية عبير سلامة المدير التنفيذى لمجلة وموقع “نهر الأمل”  خلال كلمتها فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على اهمية دور الاعلام فى التوعية والتثقيف و ادراك العالم بأهمية العلم والتكنولوجيا  لتمكين الطفل العربى فى عصر الثورة الصناعية الرابعة لتنمية امكانات الطفل ومساعدته فى القضاء على العنف وتهذيب سلوكه وغرس روح الانتماء لديه والاهتمام بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لاخراج مواهبهم واستثمار طاقاتهم بالشكل الملائم والامثل ليصبحوا قيمة مضافة لأوطانهم من أجل مستقبل أفضل لأبناءنا فهم عماد هذه الأمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى