توصيات المنتدى الدولى الرابع للشباب بجامعة الأزهر
تدعو لدمج الشباب في مشروعات التكيف وتخفيف آثار التغير المناخي للمجتمعات المحلية في المناطق الزراعية
توصيات المنتدى الدولى الرابع للشباب بجامعة الأزهر
تدعو لتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة والتي تهدف إلى الحد من مسببات التدهور البيئي
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
إختتمت أمس فعاليات المنتدى الدولي للشباب “من أجل المناخ.. إفريقيا في القلب “الذى نظمته جامعة الأزهر تحت رعاية الامام الأكبر شيخ الأزهر ا.د.أحمد الطيب وبرئاسة الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر وبحضور مقرر عام المؤتمر الدكتورمحمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور محمد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحرى ، والدكتور محمد الشربينى نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب والدكتور محمد فكرى نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والدكتورمصطفى الشربينى سفير ميثاق المناخ الأوروبى ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى والسفير محمد خير عبد القادر الوزير المفوض بجامعة الدول العربية والسفير محمدو لابرانج سفير دولة الكاميرون وممثلى وزراء التجارة والصناعة والزراعة والخارجية واللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية والوادى الجديد الأسبق واللواء راضى عبد المعطى الأستاذ بأكاديمية الشرطة ورئيس جهازحماية المستهلك الأسبق والأنبا إرميا رئيس المركز الثقافى الأرثوذوكسى ، والعديد من ممثلى الدول الافريقية وعمداء كليات جامعة الأزهر والطلاب والموفودن من الدول الافريقية والمنتسبون لجامعة الأزهر من الدول الافريقية ، ورجال الاعلام والصحافة.
وأكدت التوصيات النهائية للمنتدى على عدة نقاط لمواجهة ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها وهي:
-تعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة والتي تهدف إلى الحد من مسببات التدهور البيئي ومنها تحديات المناخ.
-تعزيز دمج الشباب في القضايا العالمية ليست المتعلقة بالمناخ ولكن كافة القضايا الخاصة بالاستدامة بعناصرها الأربعة (المكانية – الإقتصادية – الإجتماعية – البيئية).
-الاستدامة والتحول لنظم الإدارة الذكية والتدابير التخطيطية سوف تساهم في الحد من مسببات التدهور المناخي).
-تشكيل كيان تنموي للشباب الأفريقي (شباب من أجل أفريقيا) يساهم بالرأي والبحث العلمي في كافة عناصر التنمية المستدامة تحت مظلة العمل الدولية (الخطة الحضرية) والرؤى المحلية للدول الأفريقية مثل (رؤية . مصر 2030) والقارية (أجندة أفريقيا 2063).
– دمج الشباب في مشروعات التكيف وتخفيف آثار التغير المناخي للمجتمعات المحلية في المناطق الزراعية وتشجيع الشباب على تعلم النظم الزراعية الحديثة وتقنيات الثروة الحيوانية والإدارة الرشيدة لنظم المياه والطاقة وتخفيف آثار التغير المناخي في قطاع الصناعة.
– تقوم مراكز البحوث بالجامعات على مستوى أفريقيا بتقديم الدعم اللوجستي لكيان الشباب المقترح لتكوين خريطة معلوماتية لمناطق ذات الحساسية البيئية للتنبؤ بالتغير المناخي ومن ثم أخذ التدابير اللازمة للحد منها.
– تقييم الوضع الراهن لمؤسسات الجامعات الأفريقية.
– تحليل التحديات التي تواجه الجامعات الأفريقية في مسببات وتحديات التغير المناخي.
– وضع الخطط والمشروعات الرائدة التي تساهم في تحول الدول إلى مناطق حضرية مزدهرة ومستدامة.
– تحسين البيئة بالشراكة الدولية الإقليمية للجامعات الأفريقية تدعمها الحكومة المصرية متمثلة في جامعة الأزهر.