جامعة الدول العربية تساند قضايا الفتاه
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
بمناسبة الاحتفال بيوم الفتاه العالمى ساندت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وصندوق الأمم المتحدة اطلاق مبادرة ” مريم” السفيرة الافتراضية لنشر الوعى بقضايا الفتيات ومواجهة التحديات التى تعانى منها الفتاه وأشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة رئيس قطاع الشؤن الاجتماعية بجامعة الدول العربية لاستغلال تلك الشخصية فى العديد من البرامج المهمة لنشر الوعى لمساندة الفتيات والقاء الضوء على الممارسات الضارة التى تمارس ضد الفتيات فى ظل النزاعات المسلحة .
وتقدمت السفيرة هيفاء بالشكر لصندوق الأمم المتحدة للسكان على الجهود التى يبذلها والقضايا التى يناقشها بالاشتراك مع المجلس العربى للسكان والتنمية وفقا للبرنامج العربى للسكان والعمل ببرامج ومبادرات لترسيخ مفهوم الشراكة بين المجتمعات ومؤسسات المجتمع المدنى ،واعطاء قضايا الفتاه أولوية لنضمن لها العيش حياه حرة كريمة بعيدة عن العنف وتهتم جامعة الدول العربية بضمان الحماية للفتاه فى ظروف الحروب والنزاعات المسلحة وتوفير بيئة أمنة مستقرة تساعد على تطوير والارتقاء بأوضاع الفتاه فى مجتمعها وحمايتها أثناء الحروب من الاستغلال فالنزاعات خلفت وراءها فتيات دون حماية وجعلتهن أكثر فرصة للاستغلال وهدفا للجماعات الارهابية.
وأكدت أن الأمانة العامة لم تتوانى فى تقديم الدعم والمساندة للفتاه والنساء فى ظل أزمة كوفيد١٩ وبادرت جامعة الدول العربية بكل ألياتها للتخفيف من العواقب الصحية والاجتماعية التى تسببت فى تخبط كافة المؤسسات لظروف مواجهة فيروس لم نصل بعد لعلاج شاف منه فهى جائحة غير مسبوقة تلقى بظلالها على الدول المتقدمة فما بالك بالدول التى تعانى من مشكلات ووضعت الجامعة خطة وفقا لوثيقة منهاج العمل للأسرة العربية والاستراتيجية العربية للنساء والأطفال.
ونتفق معا على الخطط ونرحب بمشاركة الاعلام فى رفع الوعى بقضايا الزواج المبكر وختان الاناث ومناهضة العنف ضد المرأة وتسليط الضوء على الأثار الناجمة عن معاناة المراهقات اللائى يتعرضن للنزوج والقهر فى ظل النزاعات المسلحة،وتعد مبادرة اطلاق مبادرة ” مريم” صرخة للتوعية بظروف كل الفتيات فى نفس عمرها لتوفير فرص الحياة التى تسعى وتحلم بها كل الفتيات فى منطقتنا العربية.