جامعة عين شمس تمنح الدكتوراة الفخرية للدكتور محمود محيي الدين
كخامس شخصية دولية تحصل على هذا التكريم في تاريخ الجامعة
جامعة عين شمس تمنح الدكتوراة الفخرية للدكتور محمود محيي الدين
كخامس شخصية دولية تحصل على هذا التكريم في تاريخ الجامعة
محيي الدين: جامعة عين شمس تذخر دائمًا بقامات علمية كبيرة منذ تأسيسها
محيي الدين: علينا أن نتجه نحو الشرق، والعالم اليوم بصدد نظام جديد يشهد أزمات متعددة ومربكات كبرى
في احتفالية كبيرة، منحت جامعة عين شمس الدكتوراه الفخرية للدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وذلك لاسهاماته العظيمة في مجال الاقتصاد.
وأقيم التكريم خلال المؤتمر الحادي عشر للجامعة، وذلك بحضور الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الطبية، ولفيف من العلماء والأكاديميين والباحثين من داخل مصر وخارجها.
وقال الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، إن مجلس إدارة الجامعة قرر منح الدكتوراه الفخرية للدكتور محمود محيي الدين تقديرًا لإسهاماته المحلية والعالمية التي تمتد على مدار ٣٠ عامًا، كخامس شخصية مصرية عالمية تمنحه جامعة عين شمس هذا التكريم في تاريخها.
وأعرب المتيني عن فخر جامعة عين شمس بتكريم الدكتور محيي الدين الذي يعد قامة اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي، ورجلًا شرّف مصر في المحافل الدولية بخبرة تتعدى الثلاثين عامًا.
من جانبه، وجه محيي الدين الشكر خلال كلمته للدكتور محمود المتيني وكل أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس العريقة التي تذخر منذ تأسيسها بقامات كبيرة على المستوى العلمي والأكاديمي، مشيرا إلى أن جامعة عين شمس كانت وما زالت تبني صروحًا للعلم منذ تأسيسها في خمسينات القرن الماضي.
وأكد محيي الدين أن العالم اليوم يشهد أزمات متعددة ما هي إلا أعراض لمربكات كبري تسبب تغيرات اقتصادية واجتماعية داخل الدول وبين الدول وبعضها، موضحًا أن هذه المربكات تشمل تغيرات عدد السكان، وتغير المناخ، ومشكلات البطالة، وتفشي الأوبئة والأمراض، وارتباك أسواق السلع الرئيسية، والثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها، والتغير المستمر لمركز الجاذبية الاقتصادية تجاه الشرق.
وأفاد محيي الدين بأن العالم بصدد نظام جديد، وهو ما يدفعنا للاتجاه شرقًا دون أن يؤثر ذلك على علاقاتنا مع الغرب، موضحًا أن القرن الحالي هو قرن الشرق كما كان القرن الماضي قرن الغرب.