خطط الحكومات للرقمنة وإستشراف المستقبل
الملتقى الدولى الثانى للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة يستعرض:
الملتقى الدولى الثانى للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة
يستعرض خطط الحكومات للرقمنة وإستشراف المستقبل
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات الملتقى الدولى الثانى للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة تحت عنوان “حان وقت العمل للتحول الرقمى” برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز الامين العام للإتحاد وبالشراكة مع مركز التنمية الادارية” ،وبرعاية إعلامية لمجلة “نهر الأمل”وأدار الحوار أمين الندوة الدكتور خالد فاروق مدير فرع مركز التنمية الادارية بالجيزة ، وحاضر فى الملتقى الدكتور عبد الله بن سعيد باجحزر أستاذ علوم الحاسب وهندسة البرمجيات ورئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال بالمملكة العربية السعودية مشيراً للإستفادة من تقنيات التحول الرقمى فى تحسين الخدمات والمنتجات وزيادة كفاءة الإنتاجية بما يوفر الوقت والجهد والمال ، وعالم الرقمنة والمعالجة الرقمية والتحول الرقمى يتطلب تحويل البيانات الورقية للرقمية ومعالجتها للإستفادة من المعلومات الرقمية لزيادة الفاعلية والكفاءة ويتطلب ذلك تصنيف تلك البيانات للوصول للمعلومة فى أقل وقت وبأقل جهد .
والتحول الرقمى يقوم بإعادة تصميم الأعمال لتحقيق أقصى إستفادة مما يتطلب إعداد إستراتيجية كما تحتاج المنظمات لمزيد من الامكانيات للإنتقال من العمل التقليدى للتحول الرقمى فهناك شركات تخلفت عن ركب التقدم بعدما كانت لها الريادة مثل شركة “نوكيا” وتقدمت شركات مثل “سامسونج” و”أبل” لتوافر لديهم سرعة إستشراف المستقبل، فالتحول الرقمى أصبح ضرورة عاجلة تهدف لاستمرارية الأعمال وخدمة العملاء وخفض التكلفة ووضع خطط بديلة ويستلزم المرونة للإعتماد على الروبوتات .
ويوفر التحول الرقمى خدمات للعملاء بما يحقق إمكانية الوصول والتوسع فى القنوات والأدوات التى تقدم الخدمات ويحقق إستخدام التقنية التقليل من التكرار الذى يزيد التكلفة وخلق القيم لزيادة إنتاج القوى العاملة والاستفادة القصوى من الموارد وتطوير أقسام التسويق لتقدم خدماتها للعملاء ،وتتميز مرونة الرقمنة ببناء منظومة قابلة للتكيف وهيكلة مرنة تلبى متطلبات التغير بشكل سريع،وتستلزم الخطوات الأولية للتحول الرقمى تحديد الاتجاه ووضع الأهداف الإستراتيجية وتفعيل الارادة للتحول الرقمى لدى القوى العاملة والادارة والتمكن من المهارات اللازمة ، فالتحول الرقمى يستلزم أن تتناسب الاستراتيجيات مع أهداف المنظمة ووضع أهداف قابلة للتطبيق والتخلص من الحواجز الرقمية والتركيز على تجربة العميل وتحقيق رضاؤه لتحسين أداء المنظمة .
وهناك تحديات تتمثل فى نقص الكفاءات البشرية لتلبية إحتياجات التحول الرقمى ، ونقص الميزانيات لتمويل تكلفة التحول للرقمية ، وممبادرة القيادات التى تهدف لسرعة الرقمنة ومواجهة التخوف من المخاطر مثل أمن وحماية البيانات والمعلومات والأمن السيبرانى ،وقبول العاملين لثقافة التحول الرقمى وإمتلاك مهارات الرقمنة.
وإستعرض الدكتور عبدالله بن سعيد تقرير المملكة العربية السعودية للتحول الرقمى على مستوى المنظمات والقطاعات الحكومية وفقا لرؤية 2030 ، ومنذ عام 2017 صدر أمر ملكى بإنشاء لجنة وطنية للتحول الرقمى وإنشاء وحدة للتحول الرقمى لتسريع التحول الرقمى وتحقيق أهداف 2030 بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتصبح السعودية فى مصاف الدول المتقدمة وتحرص على تعزيز قيم ومفاهيم الاستثمار والابتكار وفقا لرؤى “2017- 2020” ،”2020 – 2024″فقد أصبحت السعودية فى المرتبة الأولى عالمياًالاكثر إصلاحاًفى بيئة العمل وإنضمت لمجموعة العشرين فى التنافسية الرقمية ، وحظيت بالمرتبة الأولى فى تمكين المرأة المجتمع وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، كما حظيت بالمرتبة الثانية فى الأمن السيبرانى والمرتبة 22 فى مؤشر الذكاء الإصطناعى ،والمركز التاسع فى التطوير ضمن الكتاب السنوى للتنافسية العالمية .
#مجلة_نهر_الأمل