ذوي إعاقة

الاختبارات الالكترونية بين الممكن والصعب لذوى الاعاقة

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

فى اطار جلسات المؤتمر الدولى” الاختبارات الالكترونية فى ظل التعليم عن بعد” ناقشت الدكتورة زينب شقير أستاذ التربية الخاصة بجامعة طنطا الاختبارات الالكترونية بين الممكن والصعب مع الفئات الخاصة ومعوقات استخدامها وأوضحت الفروق بين الأشخاص ذوى الاعاقة والتى يستحيل معها عقد اختبارات الكترونية مثل حالات الاعاقة الذهنية التى يصعب معها عقد اختبار الكترونى وكذلك الاعاقة البصرية لأنهم يقرأون بطريقة برايل الا اذا كان معهم مرافق يشرح لهم الأسئلة ويساعدهم فى الكتابة على الكمبيوتر، وبالنسبة للاعاقة السمعية فهم لايتواصلون الا بلغة الاشارة ولايستطيعون فهم الأسئلة والتواصل معها الكترونيا.

ولكن الاعاقة الجسدية لايوجد لديهم أى خلل فى الوظائف المعرفية يمثل عائق للاختبار الالكترونى الا حالات الشلل الدماغى، وذلك يتطلب معرفة القدرات الموجودة لدى كل اعاقة والتخطيط والمتابعة من قبل القائم بالعملية التقييمية واختيار الأداة المناسبة لكل اعاقة، وبالنسبة لاختبارات ذوى الاعاقة لاتوجد اختبارات مقننة ولكنها اجتهادات لاتصل لمستوى الصدق والثبات فى تقييمهم من خلال طرق غير مألوفة فى تطبيق الاختبارات والظروف الفيزيائية لتقييم الطلاب صعبة وغير موضوعية.

ولايوجد مختبر ذو كفاءة فى مجال ذوى الاعاقة ،فالبعض يستخدم اختبارات الذكاء ” بينييه” بشكل خاطىء ولاتنفذ جميع مستويات الاختبار ،وحالات صعوبات التعلم النمائية يستحيل معها عقد اختبارات الكترونية ولكن من الممكن عقدها مع صعوبات التعلم الأكاديمية ،ولانستخدم العبارات الطويلة ويفضل أسئلة الاختيار من متعدد ،وفى حالات اضطراب السلوكيات تجرى الاختبارات بشروط حتى لايضطرب الطالب انفعاليا، وأسلوب عرض الأدوات المستخدمة فى التقويم نراعى شدة اضطراب الحالة ونوزع الأسئلة فى فترات زمنية متباعدة .وفى حالات فرط الحركة نراعى عدم التشتت ليستطيع الطالب الاجابة ،ولكن بالنسبة للموهوبين فأن الاختبارات الالكترونية عالية الأداء مناسبة لهم لتخاطب مهاراتهم المرتفعة.

 

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى