رئيس الوزراء يبدأ زيارة موسعة لمحافظة شمال سيناء
لإطلاق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية
نيابة عن فخامة الرئيس:
رئيس الوزراء يبدأ زيارة موسعة لمحافظة شمال سيناء لإطلاق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية
مدبولي: كل ذرة رمل من أرض سيناء مستعدون جميعا نحن المصريين لنقدم لها ملايين الأرواح فداء لها
بدأ اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارة موسعة لمحافظة شمال سيناء، يصاحبه كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء/ هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كما يرافقه وفد من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب السياسية، وعدد كبير من القيادات الإعلامية البارزة.
وكان في استقبال الدكتور مصطفى مدبولي اللواء/ محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء أركان حرب/ محمد ربيع، قائد الجيش الثاني الميداني، وعدد من قادة القوات المسلحة، وشيوخ وعواقل قبائل سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الزيارة بلقاء موسع مع شيوخ وعواقل سيناء بمقر الكتيبة 101 بمدينة العريش، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الاعلاميين والفنانين.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة، خلال اللقاء، استهلها بإعرابه عن سعادته لوجوده على هذه البقعة الطاهرة من أرض مصر، بالنيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ من أجل إطلاق المرحلة الثانية لتنمية شمال سيناء.
وقال رئيس الوزراء: منذ بدأنا نتعلم في أولى مراحل حياتنا عن تاريخ مصر على مدار تاريخها، منذ أن بدأ التاريخ يسطر ملامح الحضارة المصرية القديمة، كان هناك تهديد لمصر والنيْل منها، مثل الهكسوس، والحيثيين، والرومان، والإغريق، وجماعات التتار، وغيرهم، ولذا كانت معظم محاولات النيْل من مصر تأتي من هذا المكان، مضيفا أنه إذا سألت أيا من المصريين عن مكانة هذه البقعة في قلبه، فسيجيبك بأن هذه البقعة الطاهرة هي أغلى مكان لديه وهي سيناء.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء أنه ما من أسرة مصرية إلا وقد شارك منها أب أو أخ أو عم، أو ابن أخ، أو ابن عم، وخدم في قواتنا المسلحة، وبذل كل جهده وقدم روحه فداء للوطن.
وقال مدبولي: على المستوى الشخصي أشرف إن والدي رجل من رجال القوات المسلحة، وكذلك والد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، مضيفا أنه منذ نعومة أظفاره ووالده يقص عليه حكايات وقصصا عن بطولات حروب 56 و67، و73 ، وأبطالنا في هذه الحروب الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، وحماية لهذه الأرض الغالية، مشددا بالقول : كل ذرة رمل من أرض سيناء مستعدون جميعا نحن المصريين لنقدم لها ملايين الأرواح فداء لها ” بس محدش يقرب منها”.
وقال رئيس الوزراء إن هذه رسالة واضحة أبدأ بها الزيارة والتي ترد على أمور كثيرة، مستشهدا بما قاله السيد الرئيس مؤخرا: مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا.
ونوّه الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته إلى أنه سيقدم عرضا عن مراحل تنمية سيناء وما تم خلالها، مشيرا إلى أن سيناء تعرضت لمشكلات عديدة وفترة احتلال من 67 إلى 1973، كما خضنا مراحل أخرى في سبيل معاهدة السلام؛ حتى نجحنا في استعادة كل الأرض، وقال: لقد تم وضع خطط كثيرة لتنمية سيناء، وحاولت الدولة تنفيذ بعض المشروعات وفق إمكاناتها المتاحة والتي لم يكن حجمها كبيرا بالصورة المطلوبة، منذ بدء تحرير سيناء حتى عام 2014، حيث كانت المشروعات تتمثل في نفق الشهيد أحمد حمدي، وكوبري السلام، وكوبري الفردان، وهذه النقاط الثلاث التي حاولنا نربط بها سيناء، بالإضافة إلى محاولات أخرى لبعض مشروعات الاستصلاح الزراعي، التي اعترتها بعض المشكلات، وكذلك محاولات لتنفيذ بعض الخدمات بسيناء.. لكن ظل الحُلم في أن أنمي سيناء بصورة حقيقية، بدلا من أن كان الموضوع دائما في عيد تحرير سيناء لا يتجاوز عرض بعض الأغاني الوطنية، والحديث في البرامج التليفزيونية حول تنمية سيناء وتطويرها.
#رئاسة_مجلس_الوزراء