دعم ريادة الأعمال لتعزيز الاقتصاد الافريقى
مجلة” نهر الأمل تشهد ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
تغطية إخبارية : وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة د.يسرى الشرقاوى حول” دور القوى العاملة فى افريقيا فى تطبيق التجارة البينية” وناقش د.محمد صلاحى مستشار منظمة اليونيسيف الدولية فرص الوظائف فى القارة الافريقية الأعلى فى معدلات السكان وبها ملايين الفرص للاستثمار ولكن تحديات المشروعات الافريقية المشتركة تقف عقبة أمام التبادل التجارى بين دول القارة ولابد من تفعيل مؤسسات للمصالح العامة وتسوية الخلافات بين دول القارة وسد الفجوة ونقص المهارات والكفاءات لدى أبناء القارة وزيادة فرص التدريب .
ومبادرة اليونيسيف عام 2015 لتعليم المهارات الحياتية فى الشرق الأوسط وشمال لخدمة التعليم والتدريب والتوظيف والعيش المشترك بين الأفراد والدول تهدف لخلق رؤية تعتمد على الحقوق الخاصة بالشباب والنشء وتجعلهم ينظرون بشكل أفضل للتعليم والعمل والشعور بالمواطنة النشطة المسؤولة ,ودعم الإطار المفاهيمى للتعليم والمواطنة ونظم التعلم والتوظيف فى المستقبل ،وهناك تحديات مثل التعليم غير المتوافق مع سوق العمل وبدأت الدول فى تغيير نظم التعليم لتواكب سوق العمل.
ومصر وضعت إطار منهجى للتعليم لإدخال المهارات داخل المناهج التعليمية وتم دمج 12 مهارة داخل المناهج ودمجها وفقا الفئة العمرية للوصول للتعلم بالمعرفة والتعلم من العمل والتعلم من أجل العيش المشترك ،مع مراعاة البعد الاجتماعى للمواطنة ،وداخل كل بعد مراجعة الابداع والتفكير المقدر ،والمقدرة على التوظيف ،وتمكين الذات والتواصل.
وأكدت د.مها محجوب رئيس لجنة العمل والمسؤولية المجتمعية بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن اتفاقيات التجارة الحرة فى القارة تتماشى مع رؤية2063 لتحقيق أفريقيا متكاملة ووصول نسب التجارة البينية 53% تهدف لاستغلال كثافة السكان فى القارة ودعم فرص العمل للشباب القارة وتمكين المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال لخدمة أهداف اتفاقية التجارة الحرة لتنشيط التعاون بين 33 دولة وقعت على الاتفاقية لخلق أسواق عمل جديدة للمنشأت الصغيرة والمتوسطة ودعم المجتمع الزراعى والصناعة من خلال سلاسل القيمة المضافة ومفهوم ريادة الأعمال وخلق مجتمع صناعى من الصناعات الصغيرة لتخدم على الصناعات الكبيرة .
وتربيط الشركات الصغيرة لخدمة التصدير وتصنيع كل ماكانت هذه الدول تستورده وزيادة حجم الاستثمار المباشر لخدمة القطاع الرسمى وتوفير 58%من فرص العمل كما يوفر 33%من إجمالى الدخل القومى لأفريقيا وهى المحرك الرئيسى لنمو اقتصاد القارة وتمثل نحو 90% من حجم الأعمال بالقارة وتولد 50%من فرص العمل ،ويتوقع البنك الدولى خلق 600 مليون فرصة عمل حتى 2030.
ولكن هناك مشكلات تواجه الشركات الصغيرة وهى تغير الاستراتيجيات والغلق بسبب فيروس كورونا وتلك الشركات لايوجد لديها ميزانيات ضخمة لتضخ تدفقات نقدية لتعويض الفاقد فى السوق وواجهت تسريح الموظفين وفقدان العديد من الوظائف على مستوى العالم وقام80%من تلك الشركات بتقليل النفقات لكى تستمر فى السوق ولكن ريادة الأعمال مازالت هى طوق النجاة للاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية مثل السوق الأفريقى.
#مجلة_نهر_الأمل