زايد رمز العمل الانسانى ..حب ووفاء لزايد العطاء
البوصلة الدولية لريادة الأعمال تحيى ذكرى
مجلة” نهر الأمل” تشهد مؤتمر ” تعزيز القيم الانسانية ودور العمل التطوعى والمجتمعى“
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
تحت شعار زايد رمز العمل الانسانى فى العالم حب ووفاء لزايد العطاء..تواصلت فعاليات مؤتمر ” تعزيز القيم الانسانية ودور العمل التطوعى والمجتمعى” الذى نظمته البوصلة الدولية لريادة الأعمال والاستشارات برئاسة المستشارة تهانى الترى احتفالا بذكرى الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان وبرعاية الشيخ حميد بن خالد القاسمى والشيخ سالم العامرى تأكيدا على مسيرة الشيخ زايد للعمل الانسانى والوطنى واستكمالا لتلك المسيرة التى أرسى مبادئها الأب والزعيم زايد بن سلطان .
وأكدت المستشارة موزة الضاهرى أن الامارات أصبحت فى الصدارة والريادة للعمل الانسانى بفضل سواعد أبناء الامارات التى تمد يد العون للدول المنكوبة وتدعمها فى ظل ظروف صعبة حتى أصبحت أولى الدول فى عمل الخير بفضل القيم التى أرساها الشيخ زايد بن سلطان الذى أسس للعمل التطوعى وكان قدوة فى تقديم النموذج الذى يحتذى به فى نصرة الضعيف ونجدة المستغيث وكان يردد دائما ” أنا رب عائلة وواجب على أن أراعى كل فرد فى تلك العائلة”.
وأشار د. عادل عبد الله لمواصلة الشيخ محمد بن زايد لمسيرة العطاء التى بدأها الشيخ زايد الذى كان يؤكد أن ” القلوب تتصافح قبل أن تتصافح الأيدى وجبر الخواطر عبادة ” مشيرا لأهمية العمل التطوعى لخلق روح الانسانية بين أبناء المجتمع الواحد فالعطاء يحمى الناس من النظريات الهدامة ويبعد عنهم التطرف.
وأكد د.أيمن رضوان المدير التنفيذى لجمعية الامارات لبر الوالدين أن هذا المؤتمر يصل رسالة لتفعيل العمل التطوعى الذى أوصانا به الشيخ زايد ،ويزيد من المنافسة فى عمل الخير كما رأينا التنافس فى التطوع وتقديم المساعدة فى ظل ظروف جائحة كوفيد19 لمواجهة هذا الوضع الخطير وتقديم يد العون وفقا لرؤية الامارات فى العمل التطوعى لزرع روح التعاون والتطوع فى الأجيال القادمة.
وأشارت د.نادية الصايغ مدير مركز المشاعر الانسانية لما تعلمته من مدرسة زايد للتطوع والعمل الخيرى والانسانى ومازالت تتعلم من الحكومة الرشيدة الكثير فى مجال العمل الانسانى وقد حصلت على وسام العمل التطوعى عام 2001 وجائزة العمل التطوعى لسمو الشيخ خالد القاسمى عام 2004 ،وكانت تجربتها فى العمل التطوعى بعد اصدار القانون الذى يضع ضوابط لتشجيع المتطوعين لخدمة المجتمع وترسيخ القيم النبيلة التى يحث عليها ديننا الاسلامى وكانت بداية نشاط مركز المشاعر الانسانية عام 2015 لخدمة أصحاب الهمم لتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا قيمة فاعلة فى مجتمعهم.
#مجلة_نهر_الأمل