الصحة العالمية تحذر من تزايد اصابات “أوميكرون”الفترة القادمة
ظهور المتحور ب15 دولة بالمنطقة العربية
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة”نهر الأمل” فعاليات المؤتمر الصحفى لمنظمة الصحة العالمية المكتب الاقليمى لمنطقة الشرق الأسط وشمال إفريقيا وأكد الدكتورأحمد المنظرى مدير المكتب الاقليمى ظهور المتحور “أوميكرون” فى 15 دولة بالاقليم وتزايد الاصابات خلال الاسبوع الماضى مما يتحتم علينا تحسين الاستعدادات بجميع المستشفيات لاستقبال الأعداد المتزايدة وإجراء الاختبارات التشخيصية السريعة ذات الدقة العالية ويمكن إجراءها فى وقت أقل لوقف إنتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات أخرى ويهمنا الآن زيادة المناعة لدى الأشخاص لتجنب الاصابة وإتباع الاجراءات الوقائية والالتزام بإرتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى وتغطية الفم والأنف عند السعال وتطهير الأيدى بإستمراروالتهوية الجيدة ففى ظل إنخفاض درجة الحرارة تكون الأماكن المغلقة أكثر عرضة لانتشار الفيروس.وكل فرد له دور فى القضاء على الجائحة ونعمل وفق مبدأ “الصحة للجميع وبالجميع”.
وهناك 6 بلدان عربية لم يحصل 10% من سكانها على اللقاح وهى اليمن وسوريا والصومال وجيبوتى والسودان وأفغانستان وتمتلك مايكفى تطعيم 40% من سكانها ويرجع ذلك للإرادة السياسية وضعف النظام الصحى وإنعدام الأمن وعدم تفعيل دور المنظمات المدنية ، فى حين بدأت بلدان أخرى فى الاقليم بإعطاء الجرعات المعززة من اللقاح لبعض الحالات التى تعانى من الأمراض المزمنة وكبار السن
ولحماية المستضعفين تدقق منظمة الصحة العالمية فى الانصاف فى توزيع اللقاحات وإعطاء اللقاحات للمدرسين والطلاب فى المدارس وإتخاذ التدابير الوقائية لنمضى فى طريقنا لإنهاء الاصابات بفيروس كورونا بنهاية عام 2022 ووضع خطة إستراتيجية للتعايش مع كوفيد19، ومازلنا فى منتصف الطريق ونتخذ كافة الاجراءات بجميع العلاجات التى تم تجربتها سريرياً لانقاذ الأرواح ونسعى لأن نسبق الفيروس بخطوة لنستطيع التغلب على زيادة الاصابات .
وهناك مؤشرات لارتفاع حالات الاصابة بأوميكرونن فى جميع أنحاء العالم الأسابيع القادمة وتم تسجيل زيادة نسب الاصابات خلال الاسبوع الماضى لتصل 89% وهى نسبة كبيرة ولذلك ينبغى تفعيل الالتزام بالاجراءات الاحترازية لمواجهة زيادة عدد الاصابات ومنع ظهور متحورات أخرى ربما تكون أشد خطورة.
وأشارت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية أن متحور “أوميكرون” ليس شديد الخطورة ولكنه سريع الانتشار ولذلك نشدد على مراعاة العوامل الأساسية التى تساعدنا على الوصول لبداية النهاية لهذا الفيروس وهى لها علاقة بالحد من الفيروسات المنتشرة وزيادة نسبة المناعة الجماعية بزيادة نسبة التلقيح بالمجتمعات والالتزام بالاجراءات الوقائية وعلى الاعلام دور كبير فى نشر الوعى بطرق الوقاية لتقليل نسب الاصابة بالفيروس ونشر رسائل منظمة الصحة لكافة البلدان ، ومراعاة إنتشار الفيروس بكثرة الانتقال عبر الدول مما يزيد فرص تحور الفيروس ،وهناك عوامل تتصل بخصوصيات كل دولة وتكوينها الديموجرافى الذى تختلف فيه كل دولة عن الأخرى فعندما تكون النسبة الأكبر فى الدولة للشباب تكون الاصابات متوسطة .
وأكد الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة تدعم الجرعات المنشطة بلقاح كوفيد19 للأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لحمايتهم من الاصابة بالفيروس والحالات التى لديها نقص مناعة وأكثر عرضة للإصابة ، وتحرص على الانصاف فى توزيع اللقاحات لتقليل حالات دخول المستشفيات لكبار السن وهناك 6بلدان عربية لم تطعم 10% من سكانها فى المنطقة العربية ،و36 دولة على مستوى العالم لم تلقح 10% من سكانها وفى البلدان الفقيرة لم يحصل الكثير على الجرعات لأولى من اللقااح ولذلم فالانصاف فى توزيع اللقاحات يؤمن العالم من المزيد من المتحورات.
ومتلازمة مابعد كورونا تصيب العديد من المتعافين ويستمر شعورهم بالأعراض من إنهاك وتعب وقصر النفس والسعال والمشكلات الذهنية فتلك الحالات تنتشر بين 5% من المصابين بكورونا لمدة تتجاوز 12 إسبوعاً لتصل فى بعض الأحيان 12 شهراً ويجب أن يخضعوا لعلاجات تم التوافق عليها لتجنب مزيد من المضاعفات، ونحن الآن نضاعف من جهودنا لتقليل الاصابات المتوقعة لمتحور “أوميكرون”.
#مجلة_نهر_الأمل