فتح باب التقدم وإعلان شروط الدورة الثانية من جائزة الملك”تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”
انطلاق فعاليات جائزة “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”
صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية وأمين عام الجائزة بأن الدورة الثانية من جائزة المجلس قد جاءت حول موضوع “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة” انطلاقا من رؤية المجلس وتوجهه الاستراتيجي، وسعيا نحو بحث ومناقشة عدد من المفاهيم والمكونات المعرفية والعلمية لهذه الثورة الصناعية الجديدة، فى ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، وفق نسق فكرى جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل والثورة الصناعية الرابعة فى إطار وعى كونى، تحت شعار عقل جديد لإنسان جديد في مجتمع جديد. مضيفا بأن الجائزة موجهة لكل الباحثين وتستهدف في هذه الدورة الأبحاث التطبيقية لإثراء البحث العلمي من أجل توسيع قدرات الأطفال وزيادة فرص مشاركتهم وتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين، وفق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف المهندس محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس ومنسق الجائزة بأن قيمة الجوائز تتمثل في: خمسة آلاف دولار للجائزة الأولى وأربعة آلاف دولار للجائزة الثانية وثلاثة آلاف دولار للجائزة الثالثة، إضافة إلى عشرة أبحاث فائزة بالنشر بمبلغ خمسمائة دولار لكل بحث. مضيفا بأن الجائزة تستهدف الأبحاث التطبيقية وفق عشرة محاور أساسية تدور حول تمكين الطفل العربي وفق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة معرفيا وقيميا ومهاريا، مركزة على تمكين المعلم، والبيئات التمكينية لتنشئة الطفل، ودور الفن والثقافة والإعلام، وأهمية الإبداع والتفكير العلمي والعقلاني الناقد، إضافة إلى التكنولوجيا الحيوية (الصحة والغذاء للطفل) في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وسيظل باب التقدم مفتوحا لهذه الدورة من الجائزة حتى 30 يونيو/ حزيران 2020.
يشرف على الجائزة خلال الدورة الثانية لجنة علمية تضم عددا من الخبرات العربية في مجالات موضوع الجائزة، التي تهدف الجائزة – بشكل عام – إلى تحفيز البحث العلمي وإنتاج المعرفة بين الباحثين والمفكرين العرب، لتشكل تيارا فكرياً تربوياً مستنيراً، يعمل على بناء سياسات وطنية داعمة، وبيئات تمكينية حاضنة لتنشئة طفل عربي بعقل جديد، ليكون إنساناً جديداً في مجتمع جديد، ينعم فيه المواطن العربي بنور المعرفة والعقل والحرية والعدالة، إضافة إلى تعظيم الحوار المجتمعي حول القضايا ذات الأهمية بالطفل وتنشئته من خلال البحوث المقدمة.
يذكر بأن جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية جائزة أسسها الرئيس المؤسس للمجلس العربي للطفولة والتنمية الأمير طلال بن عبد العزيز، ويحمل راية رعايتها الآن الأمير عبد العزيز بن طلال رئيس المجلس، وبدعم من الشريك الاستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية ” أجفند”.