القيادة الخضراء بناء قادة وريادة أعمال
القيادة الخضراء بناء قادة وريادة أعمال مستدامة
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات المؤتمرالدولى الأول الافتراضى” القيادة الخضراء…..بناء قادة وريادة أعمال مستدامة ” برئاسة المستشارة خلود طاهر واوان الشمري رئيس مجموعه اي كي واوان للمؤتمرات ،بحضور الراعي الفخري للمؤتمر الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، وضيفة الشرف الفخري صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود ،وضيف الشرف الفخري الشيخة انتصار المحمد الصباح ،و ضيف الشرف والشريك الاكاديمي الأستاذ باسم بن عبدالعزيز ادريس ،وبمشاركة منصة” إستثمر وقتك” ،ونخبة من العلماء والأكاديميين والباحثين دوليًا، وأدار الحوار الأستاذة إبتهاج خليفة وأدار الجلسات الأستاذ عبد العزيز حسن .
وأشار المستشارة خلود طاهر واوان الشمري أن التنمية المستدامة مصطلح إقتصادى إجتماعى أممى رسمت به الأمم المتحدة خارطة تنمية بيئية لتحسين ظروف المعيشة لكل فرد فى المجتمع وتطوير وسائل الانتاج وأساليبه حتى لانستنزف موارد كوكب الأرض ، وتولى الكويت فى فى خططها التنموية ركائز تحاكى البيئة وتؤكد على البيئة الخضراء وخلق بيئة أمنة خضراء تحافظ على صحة الانسان ويأتى هذا المؤتمر لمناقشة كافة السبل والفرص والتحديات التى تواجه الأطر التنموية للتحول للإقتصاد الأخضر ، وتعكف دولة الكويت على إنجاز عدة مشروعات كبرى تحاكى الواقع التنموى الأخضرتساهم فى تطوير البنى التحتية وتحافظ على صحة الانسان فهو القيمة الأعلى فى كافة ربوع العالم.
وإستعرض الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي المستشار البيئى لحكومة عجمان جهود أكاديمية الشيخ الأخضر فى تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة لها أثر طيب فى القيادة الخضراء ويحمل إسم أحد المناهج التى تعتمد على حماية البيئة وتعلم كيفية إدارة تنميتها وإستدامتها فى كافة البيئات الصحراوية والجبلية والبحرية وغيرها ، فالقيادة الخضراء نواه الالهام وتعمل على التجدد فى أفضل البرامج والممارسات لتطوير ريادة الأعمال البيئية والاستثمار البيئى والمجتمعى،وندعم دور الشباب والمرأة القيادية والابداع والخبرة والتدريب والتحفيز على مستوى المجال الريادى والقيادى.
ويهدف المؤتمر لتثبيت ركائز مهمة للحياه الأمنة للأجيال القادمة للخروج بأفضل برامج ، ونقيم دورات عملية تدعو للإحتكاك بالطبيعة والتعامل مع السماء والأرض والمياه والبحار والجبال فالتدريب الحيوى يعلم قيم النزاهة والوئام والالهام والتعاون والاحسان كعامل أساسى لكل عمل يقوم به الانسان فالميدان يعكس كافة النظريات والتفاعلات ، وعندما نذهب لبيئة صحراوية فيكون وقتها الخبراء هم أهل الصحراء ،والغابات ومن يذهب للبحر يتعامل مع الصيادين والغواصين وأهل المكان لديهم تجارب عملية ونظرية نستلهم منهم المعلومات لنحقق إنجازات تحافظ على حقوق الأجيال القادمة .
ولايقتصر الأمر على صناع القرار ولكن نقوم بتثقيف أفراد المجتمع بهذه البرامج لتكون أدوات فاعلة لصناعة الأمل والقدرات ، ونقوم بدعم المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة ذات الدخل المحدود فتلك الأسر يكون لها برامج لحماية البيئة لتقدم خدمة إجتماعية وتطلق مبادرات مجتمعية تعطى أفكار وأساليب جديدة للتحدى البيئى والمجتمعى .
ونقدم جائزة الشيخ الأخضر للأعمال المستدامة فى الأردن يتقدم الشباب العربى بالعديد من المشاركات المميزة ويشاركوا فى تقديم حلول مستدامة لخدمة البشرية فالجائزة تحفز الشباب والمجتمع لتقديم فرص لخدمة البيئة ويشارك مبدعى العالم العربى لتوجيه الأفكار حتى لاتظل حلماً ولكن نقوم على دراسة تلك الأفكار وتنفيذها ليكون لها مردود إجتماعى وبصمة فى عالم الواقعلتقديم الدعم الفكرى والعلمى والريادى .
وأشادت الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود بجهود فريق الخلود التطوعى وإطلاق المبادرات مثل مبادرة “أنا وبيئتى”التى قدمت دراسة كاملة لتقليل التلوث البصرى لتجميل المناظر والتنسيق فى المبانى ، والتوسع فى الطاقة البديلة لحماية البيئة وإعادة التدوير، والتحول للإقتصاد الأخضر ،وقدمت الشكر لمكتب أكاديمية الشيخ الأخضر لجهدها الملهم للشباب فى عالم القيادة الخضراء ، كما توجهت بالشكر لكل القائمين على تنظيم المؤتمر الفاعل لحماية البيئة والإسراع بالتحول الأخضر.
وأكدت الشيخة انتصار المحمد الصباح على أهمية التنمية المستدامة والبيئة الخضراء لأنها تمثل المجتمع الحضارى الذى يسعى للحفاظ على معالمه البيئية الصحراوية والالبحرية والجبلية والغابات والرمال للحفاظ عليها للأجيال القادمة ونعلم أولادنا ذوى الهمم المحافظة على بيئتهم وعندما يذهبوا للشاطىء لايلقوا بالمهملات على الرمال أو فى مياه البحر وكذلك الحفاظ على الحدائق والمتنزهات والاهتمام بالبيئة وعدم إلقاء المهملات فى فى البر والبحروتنظيف البيئة البحرية ، والمحافظة على المزروعات والأنهار لأنها جوهر الحياه والاهتمام بالبيئة وكافة مكوناتها ، لتنمية المجتمعات والحفاظ على الصحة العامة .
وأشار المستشار محمد بن سيف الكوارى الخبير البيئى وعضو فريق الباحثين البيئيين العالمى والمفوض الأممى للتنمية المستدامة بقطرلارتباط القيادة الخضراء بالإقتصاد الأخضر وعلاقتها بأهداف التنمية المستدامة 2030 وربطها بالبيئة والاقتصاد والعمل على الاستفادة من مضمون فكر الاقتصاد الأخضر وتطوير منظومة متكاملة ، فالإقتصاد الأخضر يهدف للحد من المخاطر البيئية وتحقيق التنمية المستدامة ليمنه تدهور البيئة ويحمى من الكوارث التى إجتاحت كوكب الأرض وأخرها الفيضانات التى دمرت المبانى وشردت السكان وخلفت خسائر تقدر بملايين الدولارات ولها أثر سلبى على الاقتصاد والمجتمعات ،ونسعى لتطبيق برامج تؤدى لتحسين الاقتصاد والحد من المخاطر البيئية ، فالاقتصاد الأخضر يوجه للنمو فى الدخل ويضمن كفاءة إستخدام الموارد ويقلل من الانبعاثات الكربونية التى تضر بالنظام الايكولوجى .
ويؤكد تقرير الأمم المتحدة لعام 2021 أن العالم لايزال بعيداً عن المسار الصحيح فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى وضعتها عام 2015 وإتفاق باريس لتحويل منتجات التنمية نحو الاستدامة وتمكين العالم من خفض إنبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة 45% بحلول عام 2030،وتحقيق صفر كربون عام 2050 ، وتهدف حملة الأمم المتحدة 2020 لتشكيل تحالف من الدول المشاركة والشركات والمستثمرين للوصول لنقاط تحول لقطاعات الاقتصاد العالمى للتحول للأخضر مما يعكس إلتزاما لخلق مستقبل كتميز للأجيال القادة .وبلع قيمة التمويل المناخى عامى 2017 ،2018 أكثر من 48.7 بليون دولار وساهمت قطر بمائة مليون دولار فى تلك البرامج لدعم الدول النامية للتعامل مع التحديات البيئية .
وتتجه الجهود لامكانية تطبيق نحو الاقتصاد الأخضر ووضع قوانين وإسترتيجيات لتشجيع العمل فى الإقتصاد الأخضر وتعزيز إستخدام الموارد البشرية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا التى تدعم المشروعات الخضراء ،والطاقة الشمسية والرياح والصناعة الخضراء والتنمية الاجتماعية والبيئية وغيرها.
#مجلة_نهر_الأمل