مؤتمرات وندوات

الملتقى العربى الثانى يحتفل باليوم العالمى لذوى الاعاقة



تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث تواصلت فعاليات الملتقى العربى الثانى ” نحو بيئة أمنة وحياة أفضل” الذى نظمته المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية برئاسة الأستاذ الدكتور حسين درويش ،ونائب رئيس المركز القومى للبحوث للشؤن الفنية،وتنظيم المؤتمر وادارة الحوار والجلسات للأستاذة الدكتورة لمياء سليم الأمين العام للمؤسسة المصرية العربية ،والأستاذ الدكتور شعبان أبوحسين الأمين المالى للمؤسسة ،وبرعاية اعلامية لمجلة ” نهر الأمل”.

وفى اطار اهتمام المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية بذوى الاعاقة وتقديرا لدورهم فى المجتمع وحرصها الدائم على مساندة قضاياهم شارك الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشؤن البحثية وأستاذ الكيمياء الحيوية بكلمة عن” جهود الدولة فى خدمة ذوى الاحتياجات الخاصة ” مشيرا لتعريف الاعاقة بأنها عدم القدرة الكلية أو الجزئية للقيام بوظائف حيوية يقوم بها الانسان مع مقارنة الشخص بمثيله فى نفس العمر الزمنى حتى نستطيع أن نحكم عليه بالاعاقة،وفى الفترة الأخيرة أطلقنا عليهم ذوى الهمم أو ذوى القدرات الخاصة ويبلغ تعدادهم عالميا مليار شخص بنسبة 15٪ من حجم السكان غالبيتهم فى الدول النامية ،وأعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء نسبتهم فى مصر وتبلغ 11٪ .

وتصنف الاعاقات أما بصرية ويكون لديها ضعف حاسة البصر أو انعدامه ،أو اعاقة سمعية وتتسم بعدم القدرة على السمع الجزئى أو الكلى،والاعاقة الحركية أما مكتسبة أو حدثت أثناء تكوين الجنين،وصعوبة التعلم تظهر أثناء الدراسة ويلاحظ المعلم أو أولياء الأمور ضعف قدرة الطالب على التحصيل،وتحدث تلك الاعاقة لتأخر الولادة أو سوء التغذية أو لعوامل وراثية أو بيئية ،والصعوبات فى الكلام نجد الطفل فى فترة النمو لديه صعوبة فى نطق بعض الحروف أو الكلمات ويتم توجيهه للاستعانة بمتخصص فى التخاطب،والاعاقات العقلية اما بسيطة أو متوسطة أو شديدة .

وتهتم الدولة باجراء فحوص ماقبل الزواج لتجنب الاصابة بالاعاقةخاصة فى الريف لانتشار الزواج المبكر وزواج الأقارب، وتهتم بنشر الوعى بعدم الزواج فى سن متأخر وتجنب الحوادث التى تقع للطفل فى الشهور الأولى من عمره ، وقد اهتم الاسلام بذوى الاعاقة ولم يكتفى بتقديم الطعام لهم ولكن أسند لهم المهام لخدمة المجتمع ،فالخليفة عمر بن الخطاب قدم لهم اعانات مالية ،وعلماء المسلمين مثل الرازى كتب عن ضعف السمع ودرجاته،وابن سينا كتب عن حدوث الصمم،والخليفة عمر بن عبد العزيز أعطاهم الاعانات سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين،والوليد بن عبد الملك أسس مستشفى للمجذومين عام 88 هجرية وعين لكل مكفوف مرافق ليساعده،وكان العلماء مثل بن سيرين راوى الحديث يعانى من ضعف السمع،وعبد الله بن مكتوم كان كفيفا ولكنه تولى الولاية على المدينة ،وفى العصر الحديث الأديب الدكتور طه حسن كان وزيرا للمعارف.

والدولة منذ تولى السيسى كفلت لذوى الاعاقة حقوقهم بموجب قانون ذوى الاحتياجات الخاصة وكفل لهم توفير نسبة 5٪ فى الوظائف والمساكن التى تبنيها الدولة ووفر لهم وسائل مواصلات وكفل لهم ممارسة حقوقهم السياسية واصدار قرار اعفاء جمركى للسيارات المجهزة للمعاقين ،واعطى لهم حق الجمع بين معاشين وكذلك الجمع بين معاش ذوى الاعاقة والراتب ،وكفلت الدولة الاعداد المهنى والتقنى وتم تخصيص عام 2018 عاما للأشخاص ذوى الاعاقة ،وانشاء صندوق لدعم الأشخاص ذوى الاعاقة لتقديم الرعاية والحماية الاجتماعية لهم ،وأعطاءهم منح دراسية وتغطية نفقات الأجهزة التعويضية ،وقام الرئيس بتكريم الموهوبين والمتفوقين منهم .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى