المؤتمر الدولى لاكاديمية إشراقة يؤكد على دور المرأة فى التنمية
تقرير: وفاء آلاجة
برعاية إعلامية لمجلة “نهر الأمل” انطلقت فعاليات المؤتمرالدولى الخامس والأربعون لاكاديمية اشراقة للتدريب تحت عنوان “الصحة النفسية للمراة والطفل واثرها على تمكين المراة فى كافة جوانب المجتمع”وينعقد المؤتمر فى قاعة المؤتمرات التعليم المدنى شارع برج الجزيرة وتقديم الاعلامية القديرة مريم عوض
وأشارت د سماح سلامة مدير اكاديمية اشراقة للتدريب والاستشارات واعداد البحوث والدراسات و امين عام المؤتمرورئيس مجلس ادارة العالمية للتحكيم الدولى والامين العام لاتحادالمراة القيادية فى تصريحات خاصة لمجلة “نهر الأمل”أن المؤتمر الذى تنظمه الأكاديمية ورئيس المؤتمرالشرفى دكتور مختار الظواهرى نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا،ورئيس اللجنة العلمية د صفاء السيد محمود رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة عين شمس وعميد المعهد العالى لعلوم الحاسب ونظم المعلومات السابق،ومقرر المؤتمر ا.د محمد عبد التواب ابو النوراستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة وعميد كلية التربية جامعة الفيوم سابقا
منسق عام المؤتمرالمستشار خالد حمزة رئيس الاكاديمية الدولية للتحكيم / السفير الدكتورعماد الدين محمود سفير ودبلوماسى بالمنظمة الحكومية و اللواء مصطفى سعد عبية وكيل وزارة التنمية محلية سابقا ويشارك بكلمة عن ” التحديات التى تواجه المراة”، ويشارك اللواء عصام عامر رئيس حى 15 مايو حول ” تحقيق التوازن والتمكين للمراة”و المستشار الدكتور فهد الرفاعى – الكويت وورقة عمل حول ” تمكين المراة العربية القيادة بين التحديات والفرص
وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبدالتواب أبو النور أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة وعميد كلية التربية جامعة الفيوم سابقاً و مقرر المؤتمر كلمة أكد فيها أن المرأة لعبت دوراً محورياً في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة، وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها علي التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها علي الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل علي كونها عنصراً أساسيا في إحداث عملية التغيير في المجتمع والنهوض بالأسرة المصرية والعربية
إن التغيير الإيجابي الذي تسعي اليه المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدي تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فهي تمثل دور أساسي في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع علي عاتقها كأم من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة في إدارة شؤون الأسرة
تعد الصحة النفسية أحد الجوانب الأساسية للرفاهية الشاملة، فهي تسهم في تعزيز السعادة والتوازن العاطفي والعقلي، وتساعد في بناء مجتمع أكثر فاعلية وقوة، وعندما تتمتع المرأة بالصحة النفسية تكون قادرة علي أداء أعمالها وأدوارها في كافة مجالات المجتمع، لكن عندما تشعر المرأة بالقلق والتوتر، فهذا يؤدي إلي إعتلال صحتها النفسية والجسمية وعدم قدرتها علي إنجاز الكثيرمن المهام والواجبات والأدوار في كافة مجالات الحياة
ومع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم فقط بواجبها تجاه الأسرة وتربية الأبناء بل أصبح لها دورًا اجتماعيًا كبيرًا في شتى المجالات، وبناءً على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تتنوع أدوارها في المُجتمع على مُختلف الأصعدة، حيث يتجلى دور المرأة في الرعاية والدعم لأسرتها
ولا ننسي دور المرأة في العمل حيث تبوأت المرأة الكثير من الأدوار في مجالات العمل المختلفة، حيث يبرز دورها بوضوح في مجال التعليم مثل المعلمة لميس جودة بنت محافظة القليوبية و الحاصلة على جائزة مدرس مصر لعام2020،و للمرأة أيضاً بصمة علي مستوي الأسرة والمستوي المحلي والإقليمي والعالمي حتى صارت قاضية مثل القاضية رضوى حلمي بالمحكمة الإدارية المصرية ،ووزيرة مثل الوزيرة نبيلة مكرم وأخيرا نائبة للمحافظ ومحافظة بمحافظات آخري ،بل صارت رئيسة وزراء كرئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون، ورئيسة للدولة بمجتمعات أخري خارج المجتمع المصري
إن المرأة نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير في النشأة والتكوين، فهي الأم والأخت والزوجة والجدة والمعلمة والمربية والعاملة و… ، وعلينا أن نمكن المرأة بمنحها كافة حقوقها لكي تستطيع أن تنخرط في شؤون البناء والتنمية على نحو فعال وحيوي
فالإحصاءات تشير إلى أن تعليم المرأة وتمكينها من العمل انعكس إيجابا على الأسرة، سواءً في الأمور التربوية أو الاقتصادية أو الصحية، فأصبحت المرأة في أغلب الدول تشكل قوة ديناميكية داعمة للتطور والتحول في المجتمع، لذلك من الجيد التأكيد على أهمية تمكين المرأة لكي تكون قادرة على القيام بأدوارها بفاعلية
وأخيراً شهد ملف تمكين المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة تقدما هائلا، من خلال حصولها الامتيازات غير المسبوقة، فلم يعدهناك سقفاً لطموحها لاسيما فى ظل وجود إرادة سياسية مساندة، في ظل حكم الرئيس السيسى ،حيث فتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل، مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق فى كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية،إيمانا من الرئيس بأهمية دور المرأة ودعمها وحرصا منه على منحها الفرصة التى تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطننا
