مرضى الكبد والصيام اليوم السابع لحملة “وعيك هيفرق”
ضمن فعاليات اليوم السابع من حملة “وعيك هيفرق” التي تنظمها مجلة نهر الامل بالتعاون مع المركز القومي للبحوث وبمشاركة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والمؤسسة العربية الافريقية للابحاث والتنمية المستدامة.
كتب ا.د/ سعيد شلبى أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي و الكبد ورئيس قسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث.
يمكن أن نقوم بتقسيم مرضى الكبد إلى 3 مجموعات :
1-مرضى يعانون من إلتهاب مزمن بالكبد نتيجة للفيروس الكبدي ( بى و سى ) أو من الأمراض المزمنة الأخرى للكبد.
هذه المجموعة يمكنها الصوم و خاصة في وجود إنزيمات طبيعية للكبد ويفضل تناول العلاجات المناسبة حسب ما يراه الطبيب المعالج .
و تشمل هذه المجموعة المرضى الذين يتم علاجهم بحقن الانترفيرون في حالة عدم و جود مضاعفات ؛ مع ملاحظة الإكثار من تناول الماء في السحور.
2-المرضى الذين يعانون من تليف بسيط بالكبد و في وجود وظائف كبد طبيعية يسمح لهم بالصيام ما لم تحدث مضاعفات .
3-المرضى الذين يعانون من تليف بالكبد في مرحلة متأخرة غالبا لا يسمح لهم بالصيام نظرا لاحتياج المريض إلى العلاج في أوقات معينة.
4- مرضى الاستسقاء و الغيبوبة الكبدية و القيء الدموي و غيرها من مضاعفات التليف المتأخر لا يسمح لهم بالصيام للضرر أيضا قد يحدث انخفاض في مستوى سكر الدم مما يترتب عليه عدم قدرة المريض على تكملة اليوم.
و هناك مرضى كبد يستفيدون من الصوم وهم :
مرضى تدهن الكبد ؛ فالصوم يساعد على خفض الوزن بشرط عدم تناول أغذيه تحتوى على دهون مثل الجمبري و لحم الضأن والكبدة و الكلاوى و المخ و السمن البلدي … ولكن يفضل استخدام زيت الذرة و الزيتون .
ويلاحظ أن تدهن الكبد نوعان :
الأول بسيط و يصاحبه إنزيمات كبد طبيعية ويسمح له بالصوم
و الثاني هو تدهن الكبد الالتهابي و الذي ترتفع فيه إنزيمات الكبد و يمكنه الصوم بشرط عدم وجود مضاعفات .
