من اجمل الاماكن فى مصر الجميلة
قصر المانسترلى
المحافظة: محافظة القاهرة
المنطقة: المنيل
فئة الموقع الاثرى: آثار إسلامية
نوع الموقع الاثرى: قصر
عنوان الموقع الاثرى: منيل الروضة
توصيف الموقع الاثري:
إنه تحفة فنية و معمارية أثرية ، و ليه كوبري على كورنيش النيل شكله مميز اوي
مالك القصر هو حسن فؤاد المانسترلي باشا “اصله من مانستر في مقدونيا” و كان منصبه إنه محافظ القاهرة سنة ١٨٥٤ و في و كان وزير الداخلية سنة ١٨٥٧
القصر اتبنى سنة ١٨٥١ يعني من ١٦٧ سنة، و دخل من ضمن الاثار بعد ١٠٠ سنة من تاريخ بنائه سنة ١٩٥١ و تحول من قصر لمتحف
ويذكر على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية أن المرحوم حسن فؤاد باشا المانسترلى شيد فى الطرف القبلى بجزيرة الروضة سرايا وكشك على أطلال قصر السلطان نجم الدين
الذى يرجع إلى العصر الأيوبى .والذى كان ضمن مبانى قلعة الروضة التى شيدها الملك الصالح نجم الدين فى سنة 638هـ بالإضافة لقيام المانسترلى باشا بعمل جامع صغير بدلاً من جامع المقياس الذى شيد فى العصر الفاطمى وتوجد لوحة بالجامع تضم تاريخ وفاة حسن فؤاد باشا المانسترلى فى 6ربيع الأول 1276 هـ والذى كان يشغل فى ذلك الوقت منصب وزير الداخلية
استولت الحكومة المصرية على القصر في عام 1951 باعتباره اثرا تاريخي وقامت بتجديده وترميمه ويستضيف القصر الآن الاحتفاليات الثقافية الهامة. ويقام به حفلات موسيقية، ويوجد به متحف المطربة أم كلثوم كما يستقبل ضيوف مصر من أنحاء العالم.
وصف القصر من الداخل
القصر مساحته ١٠٠٠ متر مربع و دا كان “كشك الشاي” لسكان القصر، و فيه قاعة سقفها مصمم على شكل قبة عشان دي كانت القاعة الخاصة بسماع الموسيقى و التصميم و حفلات بيانو و جيتار في القصر بة ميكروفون واحد “قبل ما ماتعرف فكرة التصميم”
ويتكون الكشك من الداخل من صالة مستطيلة مغطاه بالإضافة إلى جناح الجهة الغربية الذى يضم قاعة للمعيشة وحجرتين للنوم ودورة مياه وحجرة أخرى بالجهة الشرقية .
كما توجد شرفة من الخشب تحيط بالكشك من الجهة الغربية والجنوبية تطل على النيل من خلال بوائك ثلاثية من الخشب زخرفت أسقفها بزخارف هندسية ونباتية ويتوج واجهات الكشك رفرف من الخشب على هيئة الكورنيش المصرى مزخرف بزخارف ملونة منفذة على الخشب .
القصر جماله خيالي هو فعلا عبارة عن قصر في قلب النيل
” أما باقي القصر كانت مساحته أكبر من كدة بكتير و كان فيه الحرملك و السلاملك و اسطبل خيل و حجرات للخدم، أغلب الحاجات دي كلها اتهدت بعد ثورة يوليو عشان يتعمل مكانها محطة مياة الروضة
حاليا القصر مفتوح للزيارة يوميا، و بيتعمل فيه حفلات موسيقية و ممكن يتحجز فيه او يتعمل فيه فرح “اكيد هيكون فرح اسطوري” بس دا بيكون بموافقة من الاثار
.