أثر المرأة العربية فى دفع عجلة التطوير
مجلة “نهر الأمل تشهد فعاليات مؤتمر المرأة القيادية
تحت عنوان” أثر المرأة العربية فى دفع عجلة التطوير فى المجتمعات المتقدمة”
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات المؤتمر الدولى للمرأة القيادية تحت عنوان” أثر المرأة العربية فى دفع عجلة التطوير فى المجتمعات المتقدمة “الذى تنظمه أكاديمية اشراقة للتديب والدراسات واعداد البحوث برئاسة الدكتورة سماح سلامة ،بالتعاون مع هيئة فرسان السلام بالمملكة الأردنية الهاشمية ،وبرعاية علمية للدكتور جمال العربى وزير التعليم الأسبق ،ورئيس اللجنة العلمية الدكتور على مهران هشام، وأكد الدكتور عبد الله بن محمد الشيخ أستاذ الفلسفة ومستشار الأمن الفكرى بالمملكة العربية السعودية ضيف شرف المؤتمرأن حواء هى من تجعل الكون جنة أو ناراً ، والمرأة معززة مكرمة فى دين الاسلام من قبل أن تولد،وكرمها الاسلام وهى فتاه وهى زوجة وأم وجدة وهذا هو الفارق بين الإسلام والغرب فعندما تكبر المرأة تذهب لدور رعاية وتحيا وحيدة أما فى الاسلام فقد أوصى الله بها خيراً وكلما إزدادت فى العمر إزدادت مكانتها فى الأسرة،والمرأة القيادية فى مصر لها الريادة داخل المنزل وخارجه وتعيش أزهى عصور الريادة فى ظل القائد عبد الفتاح السيسى .
ووجه الدكتور عبد الله بن محمد الشيخ رسالة لأهل مصر الكرام من عاشق لتراب مصر الطاهر قائلا “بلادكم بلاد الخير والأمان ..بلاد التاريخ والأصالة والتراث ..أهل مصر بلادكم عظيمة بتاريخها وتراثها وحضارتها وفكرها وعلمها وثقافتها وفنونها وبأهلها الطيبين الكرام .. حفظ الله لمصر صدارتها ” مشيراً أن مصر كانت تقدم المساعدات لكل محتاج وتصرف على الجميع وتقدم عطاء العلم والفكر والمعرفة بفضل أساتذة جامعاتها، ومفكريها ومعلميها الذين ينشرون الالعلم فى بقاع الأرض والدول العربية ، وجميعنا نعتز بفضل مصر فى التعليم والمعرفة فهى تبعث برجالها لنشرنور العلم والمعرفة ومصر هى قلب العالم العربى والاسلامى وصمام الأمان فى المنطقة العربية ولها الفضل والمكانة التى لايجهلها عاقل ، وبعد أن عادت لمصرنا الحبيبة مكانتها إستقرارها وفرضت بقيادتها إحترام الجميع ،ولابد لشعبها من الالتفاف حول القيادة للوصول للأفضل فالقيادة المصرية تصنع نهضة معاصرة وتبنى إستراتيجيات لكى يحيا المواطن حياه كريمة وبالرغم من الظروف الاقتصادية التى أحاطت بالعالم فى ظل جائحة كوفيد19 الا أن مصر استطاعت أن تحقق معجزة بشهادة الجميع، فالعالم كله قد توقف مع كورونا ومصر تمضى فى طريقها بعون الله وتوفيقه ،فالقيادة أخلصت لبارئها فوفقها وسدد خطاها.
وأشاد اللواء مصطفى سعد عبية – أحد ضباط القوات المسلحة والمخابرات الحربية ووكيل وزارة التنمية المحلية الأسبق والمستشار الاستراتيجى لأكاديمية إشراقة للتدريب والاستشارات – بحصول المرأة على أكثر من 25% من مقاعد مجلس النواب ومشاركتها فى الوزارة بتسعة وزيرات ولها مكانة فى مجتمع العلوم والأبحاث فيشهد عصرنا تشريعات لتعزيز مكانة المرأة ومساندة مسيرتها فى المجال الاقتصادى والإجتماعى والمهنى وصولا للعدالة والمساواة فقد تبوأت مناصب عديدة فى القضاء والنيابة الادارية والنيابة العامة ويكفى أن أول إمرأة أستشهدت من الشرطة المصرية كانت لها المنزلة والرفعة ولدينا إمرأة تشغل منصب رئيس حى ومحافظ وقد أثبتت المرأة المصرية قدرتها على الريادة وإستحقت لقب المرأة القيادية.
ووجه اللواء شرطة عصام عامر وكيل وزارة الحكم المحلى الأسبق وضيف شرف المؤتمرالتحية للمرأة المصرية ،مؤكداً على دور المرأة العربية فى القيادة والأم المصرية لها القدرة على النهوض بأسرتها وتكافح حتى يصل أبناءها للمناصب العليا فى المجتمع ، مشيرا للمكانة التى تبوأتها المرأة بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى للقيادة ونالت الكثير من حقوقها وتم تخصيص عام 2017 عاماً للمرأة المصرية وكانت نقطة البداية فهى تكتسب المزيد من الحقوق عاماً بعد عام .
وأشارالدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى ضيف شرف المؤتمرأن التعليم قاطرة التقدم والمرأة محور الارتكاز فالمرأة لها دور هام فى الارتقاء بالتعليم الذى يبنى الأمم وهى الابنة والأخت والزوجة والأم وجزء من المستقبل فهى مدرسة إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق،ونحلم أن ترتفع مكانة مصر فى الوطن العربى وتستيقظ لتحقيق مانحلم به وهذا مافعله الرئيس حين أطلق نوبة صحيان ليوقظنا من أحلامنا لكى نحقق نهضة ، فلاتبنى الحضارات إلا بأبناءها وعلماءها والباحثين ولولا التعليم لم يكن هناك بحث علمى فالتعليم هو الأساس وله دور بارز فى بناء الحضارات ،والمرأة محور الارتكاز فهى التى ترسل أبناءها للمدرسة وتحضر له إفطاره ليستعد لتعلم والعلم يساهم فى غرس القيم النبيلة والحفاظ على التراث البشرى وبناء دولة المواطنة ، والمرأة هى التى تغرس بداخل الابناء حب الوطن والانتماء وقبول الأخر وإحترام الكبير والمرأة هى محور الارتكاز وتكوين الأجيال القادرة تحمل المسؤلية فلها دور داعم للإقتصاد والمرأة محور الارتكاز فى التقدم الاقتصادى .
وإستعرضت المستشارة منى عامر أستاذ القانون الدولى دور المرأة المصرية عبر التاريخ بداية من ثورة 1919 حتى ثورة 30يونية فالمرأة غيرت التاريخ وشاركت فى الانتخابات لتغير مسار مصر فى فترة هامة فى تاريخا ، وواجهت الدكنورة منى عامر التحديات فى الصعيد فى فترة لم تكن الفتاه الصعيدية مواصلة تعليمها الجامعى وواجهت تحدى إتمام تعليمها فى كلية الحقوق ودراسة القانون الذى لم يكن يدرسه سوى الرجال ، وسافرت للخليج وواجهت تحدى تعلم اللغة الأجنبية ودخلت معترك الحياه القانونية وباشرت العمل بالمحاماه وكانت أول إمرأة تعتلى منصب التحكيم الدولى عام 2000 ، فتعمدت أن توصل رسالة للعالم بأن المرأة المصرية محل ثقة وعلى قدر المسؤلية وتتحمل وتعطى أكثر مما يعطى الرجال .
وبعد عودتها لمصر بدأت رحلة جديدة من الكفاح والعطاء والتحدى لتكون إمرأة قيادية وهى نموذج لملايين النساء العرب والمصريات فالمرأة المصرية جديرة بالقيادة ، كما طالبت بسن حزمة من القرارات التنظيمية والانسانية لمراعاة ظروف المرأة وتغيير ثقافة المجتمع ليكون فكره راقى يحترم المرأة المسنة ويقدر ظروفها وكذلك المرأة المعيلة وكثير منهن يملكن مهارات وحرف يدوية تحتاج للتمكين الاقتصادى فهن مبدعات يردن أن يكن قيمة مضافة لمجتمعهن ويعطى ذلك مردود إقتصادى عليها ولمجتمعها ونعمل سويا لخلق بيئة صحية صديقة للمرأة.
وأكدت المستشارة هالة سعيد رئيس حى التبين و15 مايو على قدرة المرأة المصرية على تحدى الصعاب فحين تولت رئاسة حى التبين عام 2016 وضعت هدفاً أمام أعينها لتحقق مالم يحققه الرجال فهى سيدة وحيدة تحتفظ بمنصب رئيس حى وسط 38 حى يديره رجال ولواءات فلن تكون أقل منهم ،وطبيعة حى التبين الذى تقطنه عائلات وقبائل كان عليها أن تعامل الجميع بسواسية وأطلقت مبادرات لإمداد الأهالى بالمشاتل للزراعة ، وعندما جاءت قوانين إزالة للمخالفات أيقن الجميع أنه لاأحد فوق القانون وإحترمها الجميع وعرفت بطهارة اليد والنزاهة فى تفعيل الأحكم الصادرة بالازالة وتم التجديد لها هذا العام ليسند لها رئاسة حى التبين و15 مايو أيضاً لتطور هذا الحى كما طورت حى التبين وتزيل مابه من عشوائيات وتفعل أنشطة للمرأة لإحداث تنمية مجتمعية وتحافظ على السلوك القويم وتشارك أهالى الحى أفراحهم وأحزانهم فالمرأة تستطيع أن تمارس الاجتماعيات بكفاءة وهذا ما يلمسه الجميع ولذلك تحظى بشعبية غير مسبوقة.
#مجلة_نهر_الأمل