أدوات الإستثمار في الإقتصاد الأخضر
المصريين الأفارقة تنظم ندوة ” أدوات الإستثمار في الإقتصاد الأخضر”
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات ندوة ” أدوات الإستثمار في الإقتصاد الأخضر”التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى، وبحضور أعضاء البنك العربي الأفريقى الدولي، وصندوق أفريكانسبنك، والإتحاد الأفريقي، وبمشاركة م. ايمان وهبى – شريك عام بصندوق النمو في أفريقيا، والدكتور وليد حجازي – الشريك والمؤسس بمكتب حجازى بارتنرز للاستشارات القانونية والتحكيم، والدكتور نادر خضر – نائب رئيس لجنة الإستثمار بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومستشار الإستثمار والتمويل، وبحضور العديد من رجال المال والأعمال والمهتمين بالشأن الأفريقي والإعلاميين.
وأشار الدكتور يسرى الشرقاوى لنتائج قمة المناخ فى جلاسكو وإصدارها قرار بتمويل قدره 45 مليار دولار للدول الداعمة للسيطرة على الإنبعاثات الكربونية، والحد من إرتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، ومصر بصفتها منظمة لقمة المناخ القارية القادمة لترويج للإستثمارات على مستوى القارة، ومنوطة بتوجيه حصيلة تلك الأموال لتمويل تلك المشروعات.
ووجه الشكر للحضور وللدكتور وليد حجازى – رجل القانون الدولى ليثرى النقاشات بخبرته، وللمهندسة إيمان وهبى، وصندوق النمو في أفريقيا، وصندوق أفريكانسبنك، مشيراً لأهمية تناول موضوع الإستثمار في الإقتصاد الأخضر لدوره في دعم مشروعات التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وجمعية رجال الأعمال لها علاقات بجميع دول القارة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وتترجم خلال لقاءاتها مع مسؤلى القارة ما يدور فى تلك المناقشات لدعم وتحفيز الإستثمار فى القارة السمراء.
وتهتم مصر بالإقتصاد الأخضر لخدمة رؤية مصر 2030، وتبلغ نسبة المشروعات المحفزة للإقتصاد الأخضر 20% من مشروعات خطتها التنموية لتحقيق الإستدامة، ولتفادى تأثيرات النمو على التغيرات المناخية والتي تحدثها المشروعات الصناعية غير الملتزمة بالحد من الإنبعاثات الضارة بالمناخ.
وأصبح الإقتصاد الأخضر محل إهتمام كافة الرؤساء والحكومات، والقطاع الخاص شريك التنمية، ونناقش اليوم كافة الاتفاقات الدولية التي تخدم تفعيل برامج التوسع في الإقتصاد الأخضر وأدواته وإستثماراته فى المجال الزراعي والتصنيع الزراعي الذى يعتمد على تقليل المخاطر البيئية والسيطرة على الانبعاثات الكربونية، والخروج من الندوة بنتائج فنية إستثمارية وقانونية وتوقعات لما يحدث في مصر مستقبلا، مع تفعيل دور القطاع الخاص في الإستثمار في الإقتصاد الأخضر.
وأكدت المهندسة إيمان وهبى لرؤية أحد صناديق الإستثمار على مستوى القارة، وهو صندوق إستثماري مصرى يعمل على مساعدة الشركات الناشئة المصرية للتوسع في السوق الأفريقي، وكذلك مساعدة الشركات الأفريقية للإستثمار فى مصر لإحداث التكامل بين الأسواق الأفريقية، مشيرة للتحديات التي تواجهها القارة والتى يتغلب عليها رواد الأعمال بالإبتكار وإستخدام العلوم التكنولوجية الحديثة لتمكنهم من التوسع فى مشروعات الإقتصاد الأخضر. ولدينا دول رائدة في هذا المجال مثل رواندا التى سعت لإنتاج سيارة كهربائية للحد من الإنبعاثات الضارة بالبيئة، وفى مصر لدينا رواد أعمال توجهوا بإستثماراتهم نحو الإقتصاد الأخضر، والأسواق الأفريقية تحتاج لهذا الإبداع والابتكار، فأفريقيا تعانى من مشكلة في نقص الطاقة والتي تؤثر على كافة القطاعات الأخرى، وفى مصر تجربة لتحويل الزيت لبيوديزل وتصدره للدول الأخرى، وتقوم شركات تحويل المخلفات الزراعية لمخصبات للتربة وتستخدمها في الزراعات التي لا تعتمد على السماد الكيماوى.
#مجلة_نهر_الأمل