ألسن عين شمس تطلق قافلتها التنويرية الأولى لمحو الأمية
بحى الوايلي بحضور رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
أطلقت كلية الألسن بجامعة عين شمس، قافلتها التنويرية الأولى لمحو الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، و حي الوايلي بالقاهرة، تحت رعاية أ.د محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب، أ.د.هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، و إشراف أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضور الدكتور عاشور العمرى رئيس هيئة العامة لتعليم الكبار، و الدكتور إسلام سعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أ.د.ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، د.ناهد راحيل مدير وحدة محو الأمية بالكلية، بمشاركة طلاب الفرقة الرابعة.
حيث جابت القافلة أرجاء حي الوايلي لحث المواطنين على الاشتراك في فعالياتها، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، و حي الوايلي بالقاهرة، وتم بالفعل استضافة عدد (٦٠) مواطن بمقر الكلية، تحت إجراءات إحترازية مشددة لمواجعة تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid19)، وذلك لإجراء الاختبارات لهم بمعرفة الهيئة العامة لتعليم الكبار.
و أوضحت أ.د. سلوى رشاد عميد الكلية، أن القافلة تأتي في إطار إتمام مشروع التخرج لطلاب الفرقة الرابعة، مؤكدة أن طلاب كلية الألسن بجامعة عين شمس، أحفاد العالم الجليل رفاعة الطهطاوى صاحب أكبر حركة تنويرية في تاريخ مصر الحديث، يساهموا في تنفيذ خطة الدولة الإستراتيجية للقضاء على الأمية في ربوع الدولة، حاملين راية العلم في مواجهة ظلمات الجهل، تماشيًا مع أهداف الدولة لخلق نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات.
مشددة على أنه إذا كان لطلاب الألسن اليد العليا في نقل العلوم و المعارف الأجنبية بلغاتها إلى اللغة العربية لإستخدامها في نهضة الدولة المصرية، فإنه أجدر بهم أن يقدموا مجهوداتهم في المشاركة في القضاء على الأمية بين أبناء الشعب المصري.
و أشارت إلى دور كلية الألسن بجامعة عين شمس، والتي كانت من أوائل الكليات بالجامعة التى أعلنت منذ عام ٢٠١٥، أنها خالية من الأمية، مؤكدة أن محو الأمية يعد من أهم التكليفات الرئاسية بجانب محاور التنمية و الصحة و التعليم، لافته إلى أن كلية الألسن بجامعة عين شمس، لها تاريخ كبير منذ تأسيسها على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي، فى تنوير المجتمع المصري، حيث كانت أول كلية تفعل بروتوكول تعاون مع هيئة تعليم الكبار من خلال الدورات التدريبية التي دشتنها بالتعاون مع مركز تعليم الكبار بالجامعة و الهيئة العامة لتعليم الكبار التابعة لمجلس الوزراء، ولا تألوا جهدًا فى تسخير كافة إمكانياتها التعليمية و البحثية في حل قضايا المجتمع المصري و المساهمة في تنميته، وشددت على أن العمل المجتمعي خارج أسوار الجامعة يعد ركن أصيل في الرسالة التنويرية المنوطة بالجامعات.
و أوضحت أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة التى نظمتها الكلية تهدف في المقام الاول لخدمة الحي التابع له الكلية و هو حي الويلي و ذلك ايمانا بالدور الذي تلعبه الكلية و طلابها في خدمة المجتمع. علاوة على ذلك، فهذه القافلة تأتي ضمن الخطة التى وضعها القطاع لمساعدة طلاب الفرقة الرابعة في استيفاء شرط من شروط التخرج و هو محو امية مواطن. و أكدت اد/يمنى صفوت أن هذه القافلة نتاج التعاون المثمر بين قطاع شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و حي الوايلي برئاسة العميد هاني رضا و الهيئة العامة لتعليم الكبار.
و شهدت فاعليات القافلة التى تمت داخل مدرجات الكلية لضمان الإجراءات الإحترازية عقد امتحان قياس مستوى من قبل لجنة متخصصة مشكله من الهيئة العامة لتعليم الكبار، و شهدت القافلة اقبالا شديدا من المواطنين الراغبين في فتح فصول تنشيطية. و انتهت الفاعليات بتكريم المواطنين المشاركين في القافلة.
و قام الدكتور عاشور العمرى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بجولة تفقدية للجان الامتحانات و الإجراءات المتبعة داخل مقر اللجان، و أشاد بالدور التنويري الذي تقدمة للمجتمع، كذلك فكرة القافلة التى أطلقتها الكلية و استضافة المواطنين داخل قاعات الكلية لاجراء الامتحانات تسهيلًا غلى الطلاب و المواطنين.
وقد أعرب د.إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، عن سعادته بهذه القافلة، التي تعطي مثالا واضحا لأهمية التكامل المؤسسي من أجل القضاء على مشكلة الأمية، بمشاركة مثمرة لطلاب جامعتنا العريقة، مناشدًا كليات الجامعة بالمزيد من القوافل التنموية التي تستهدف تقديم خدمة مجتمعية تليق بالدور الرائد لجامعتنا.
المركز الاعلامى لجامعة عين شمس
#مجلة_نهر_الأمل