أمانة العمل الأهلى بحزب مستقبل وطن تنظم ندوة للدعم النفسى للكفيفات وتكرم طلاب المعاهد الأزهرية الذين اجتازوا دورة تعلم القراءة والكتابة بلغة ” برايل “

تقرير: وفاء آلاجة

تحت رعاية د.محمود جبر أمين حزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان نظمت أمانة العمل الأهلى برئاسة د.أمل عبد الرحمن صالح ندوة تحت عنوان” الدعم النفسى للكفيفات ” واحتفالية لتكريم الطلاب الذين اجتازوا دورة تعلم القراءة والكتابة بطريقة “برايل” من طلاب المعاهد الأزهرية بالقاهرة

بحضور أ.مسعود زيان من أمانة التنظيم بالقاهرة ، وأ.ميرفت مطر أمينة المحليات بحزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان وهيئة مكتبها ، ود.نوال حسني رئيس الإدارة المركزية لرعاية طلاب الأزهر بقطاع المعاهد الأزهرية ، وأ. مؤمن مدبولي رئيس مركز الخدمات الاجتماعية المركزي بالإدارة المركزية لرعاية الطلاب بقطاع المعاهد الأزهرية، ود.السيد منصور أستاذ خدمة الفرد بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية،

وأ. سهام الوردجي الأمين المساعد لأمانة العمل الأهلي ، وأ.رشا فكرى منسق مشروع تعلم القراءة والكتابة لطلاب الأزهر، وأ.محمد مأمون من هيئة مكتب الحزب وأ. عوف محمد عوف مدرب طريقة برايل ، وبحضورالطلاب الذين اجتازوا الدورة التدريبية وأولياء أمورهم ، كما شهدت الفعالية حضور فتيات دار الفتيات بجمعية النور والأمل للكفيفات .

وأشار د.محمود جبر لجهد أمانة العمل الأهلى فى إحتواء ذوى الاعاقة وتقديم الدعم النفسى والإجتماعى لهم ومساندة الطلاب فى استكمال مسيرتهم التعليمية مشيراً لفخره وإعتزازه بالدورالرائد للدكتورة أمل عبد الرحمن صالح فى تأهيل وتدريب ذوى الاعاقة مؤكداً توافق تلك الرؤى مع رؤية مصر 2030 وإهتمام القيادة السياسية بهم ومساندتهم والاحتفال بهم كل عام فى ملتقى قادرون بإختلاف وتقديم كل الدعم لتمكينهم وتنمية قدراتهم فى إطار بناء الشخصية المصرية.

وأشادت د.أمل عبد الرحمن صالح بإهتمام القيادة السياسية بالأشخاص ذوى الاعاقة وإصدارقانون خاص بهم ولائحته التنفيذية 2019 وترسيخ حقوقهم ودمجهم وتمكينهم، كما أشادت بدور أولياء أمور الطلاب من ذوى الاعاقة فى دعمهم لأبناءهم من ذوى الاعاقة واتاحة الفرصة لتزويدهم بالمهارات والقدرات التى تضمن لهم التأهيل لسوق العمل وتمكينهم من الاندماج الاجتماعى .

وحرصت أمانة العمل الأهلى على مدارالشهورالماضية على إكساب ذوى الاعاقة البصرية تعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل وأكملت تدريب مجموعتين ، وسوف تبدء تدريبات المجموعة الثالثة أكتوبر 2025 وحزب مستقبل وطن لايتوانى عن تقديم الخمات للأشخاص ذوى الاعاقة لدمجهم فى المجتمع وتمكينهم ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً.

كما أشادت بقطاع المعاهد الأزهرية مشيرة أنه قطاع متميز ومثمر وبناء يبنى قدرات ذوى الاعاقة ويقدم لهم العديد من الخدمات المجانية وينفذ برامج توعوية وأنشطة ثقافية ترتقى بقدرات أبناءنا من ذوى الاعاقة.

ووجهت الشكر لفتيات جمعية النور والأمل مشيدة بقدراتهن وعزيمتهن وإرادتهن التى ينكسر أمامها كل مستحيل مؤكدة على نجاحهن فى كافة البرامج وسلسلة الدورات التدريبية للأشغال اليدوية والتطريز والكروشيه ودورات تعلم الطهى وتأهيلهن لتعلم المهارات المطلوبة من كل فتاه مقبلة على الزواج، مشيرة أن الاستثمار فى البشر هدف رائد لتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030

وأشارت أ.ميرفت مطر لإيجابية المرأة وعطاءها المستمر فى دعم أبناءها وأسرتها ،مشيرة لدور الحزب فى تنظيم دورات لدعم المرأة وتنمية قدراتها وتمكينها اقتصادياً ومجتمعياً تعليمها التفصيل وصناعة المنتجات الجلدية والاكسسوارات ومنتجات الكروشيه ومساعدتها فى تسويق منتجاتها فى المعارض ،وتوعية الفتيات المقبلات على الزواج لتأسيس أسرة مستقرة وتنشئة الاطفال على الحب والاحترام ودعم القيم التى ترسخ قيمة الوطن وتعزز الانتماء والهوية .

وأشارت د.نوال حسنى لدور أمانة العمل الأهلى بحزب مستقبل وطن فى الاهتمام بأبناءنا من ذوى الاعاقة كما تقدمت بالشكر لأولياء لمساندتهم أبناءهم وبذل كل الجهد حتى حتى لايكون كف البصر له أى تأثيرعلى مسيرتهم العلمية وتهيئتهم للإندماج فى المجتمع.

وأكدت أن الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف له دور كبير فى العناية والاهتمام بذوى الاعاقة وتقديم كافة التيسيرات للإرتقاء بقدراتهم وصقلهم بالعلوم الشرعية والعلمية والأدبية ليتقدموا بالعلم وترتقى أخلاقهم بالتأسى بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مؤمناً بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقى .

وإستعرض د.السيد منصور خلال الندوة الخاصة بتقديم الدعم النفسى للكفيفات مشيراً أن فئة ذوى الاعاقة ليست الفئة الوحيدة التى تحتاج الدعم والمساندة فالجميع يحتاج المساندة والمؤازرة فى الأحزان والأفراح ، ويعد الدعم الذاتى أحد وسائل الدعم النفسى فالفرد يدعم نفسه والحديث الداخلى للنفس بايجابية يسهم فى دعم الفرد وكذلك الدعم الأسرى والمجتمعى والمؤسسى .

ويعتبر الشعور بالرضا من أدوات تنمية تلك القدرات ويجب ان لايستسلم الفرد للأوقات التى يطغى فيها عدم الشعور بالرضا عليه ويسلبه قدراته على الصمود والمقاومة وعليه تنمية الشعور بالمتنان أيضاً لإنه عامل ضرورى لشحذ همة الفرد ليحقق كل أهدافه ومواجهة ضغوط الحياه .

واختتم حديثه بأهمية تغيير المنظور الثقافى الذى يكرس للنظرة المجتمعية السلبية لذوى الاعاقة وننشر الوعى بالصورة الذهنية الإيجابية لهم من خلال التثقيف وزيادة الوعي، وتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في المجتمع، وإزالة الحواجز البيئية والاجتماعية التى تحول دون اندماجهم مجتمعياً.