تغطية إخبارية / وفاء ألاجة
بحضور وزيرة التضامن ومحافظ القاهرة
إنطلاق فعاليات الملتقى السنوي الثالث للتربية الخاصة
بعنوان : “واقع مزاولة المهنة … حماية ذوى الإعاقة”
تحت رعاية وزارة التضامن و محافظة القاهرة ومركز زايد الطبى للتأهيل والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر
إنطلقت فعاليات الملتقى السنوي الثالث للتربية الخاصة بعنوان : “واقع مزاولة المهنة … حماية ذوى الإعاقة”وشهد المؤتمر حضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وعقيد طبيب وائل الصعيدي مدير مركز زايد الطبي للتأهيل و د.فايقة غزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة أكاديمية التدريب و التنمية ، ولفيف من الشخصيات العامة والجهات الإعلامية المختلفة.
وأكد أ.د. فتحي الشرقاوي أمين عام مساعد بجامعة الدول العربية ونائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب السابق أن الملتقى يأتي بعد سلسلة من التطورات الكمية والكيفية التي تشير إلى أن المجتمع المصري بدأ بالفعل بجهود كثيرة بالتعامل مع ملف ذوي الهمم تعاملًا علميًا جديًا. وأكد “الشرقاوي، خلال كلمته بالملتقى، أن مجال ذوي الهمم أصبح أكثر تطورًا عن ذي قبل، حيث أصبح هناك أماكن موثوق بها ومتخصصة في متابعتهم، قائلًا:”منذ عدة سنوات كان هناك العديد من الأخطاء حيث كان هناك بعض الأشخاص الذين يمارسون مهنة أخصائي ذوي الإعاقة دون الحصول على شهادة علمية بذلك ولذلك أطُلق شعار “مهنة من لا مهنة له” على الملتقى الأول”. وأضاف، أن بعد مرور العديد من السنوات تم التعاون مع المعهد القومي للجودة وأصبح للإعاقة متخصصين على أعلى مستوى من الكفاءة العلمية والعملية والمهنية.
ومن جانبه، عبر عقيد طبيب وائل الصعيدي، مدير مركز زايد الطبي للتأهيل التابع للقوات الجوية، عن بالغ سعادته بحضور هذا العدد من المواطنين والشخصيات العامو والذي على رأسهم الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة،مؤكدًا على أهمية تعاون الجهات الحكوميه مع الجمعيات الاهليه والقطاع الخاص بهدف تحقيق المرغوب تجاه ذوي الهمم.
وأعرب عقيد طبيب / وائل الصعيدي عن بالغ سعادته، لتنظيم الملتقي السنوي الثالث للتربية الخاصة بعنوان : ” واقع مزاولة المهنة … حماية ذوى الإعاقة” تحت شعار(حقي اتعلم على يد متخصص) مؤكدًا أن رسالة الملتقي هي تضافر كافة الجهود الحكومية، مع جهود المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، لدعم ورعاية أبناء مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أكد سيادته إن المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما المتفوقين والأبطال منهم، فيرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات.
مشيرًا أن المركز يسعي بإعداد إحصائي شامل قادر علي التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، وصولًا لشعار مركز زايد رعاية … عناية … إلتزام و إن التحديات التي تواجهنا متعددة وكبيرة، وتتعدد مستوياتها ومجالاتها، وأقول لكم بكل وضوح، إن هذه التحديات الجسيمة لا يجب أن تكون إلا حافزاً وقوة دافعة لنا، لمزيد من العمل والجهد والجدية، والمشاركة المجتمعية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناحي الحياة.
في نهاية كلمته وجه تحية من القلب إلي جميع المشاركين بالملتقي ، ودعاهم لمواصلة جهدهم وعطائهم وكفاحهم في الحياة من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة ، معربًا لهم عن بالغ سعادتي واعتزازي بلقائكم اليوم، ومتمنياً لهم كل التوفيق والخير والنجاح
وأشادت الأستاذة فايقه عزيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أكاديمية التدريب والتنمية، بجهود القائمين على الملتقى والحاضرين، مشيرًة إلى أن مؤسسة التدريب والتنمية تسعى لتأهيل ذوي القدرات الخاصه ودعمهم منذ بداية إنشاءه في عام 2014
وأكدت خلال كلمتها بالملتقي على أهمية دمج ذوي القادرات الخاصة في المجتمع وتكافلهم اجتماعيًا وعلميا، لافتًة إلى أهم لمحاور التي تكفل حقوق أصحاب الهمم والتي تلخصت في؛ أولًا : مبادرة ” مصر تبني مستقبلًا ” التي خصصت لدمج ذوي القادرات الخاصة بالمجتمع حتي لا يجوز تجاهلهم . ثانيا: الكوادر المتخصصة وذلك بإقامة كليات متخصصه لهم . ثالثا: واجبات وحقوق ذوي الأحتياجات الخاصة
واختتمت د.فايقة عزيز حديثها بالمطالبة بتوحيد الجهود من خلال إنشاء نقابه لأصحاب الخبرات العملية والكوادر المتخصصه من ذوي الهمم بالتعاون مع معمل التعاون والجودة لإنشاء رخص لمزاولة المهنة
وتدور محاور الملتقى الذى يستمر على مدى اليومين حول: ماذا بعد تقنين مزاولة المهنة لحماية ذوي الإعاقة وأسرهم و تفعيل العمل النقابي للعاملين في مجال التربية الخاصة تحت مظلة نقابة واحدة في ضوء الكليات والأقسام بالإضافة إلي إعداد معلم التربية الخاصة في ظل نظام الدمج و التوجهات الحديثة في بناء برامج تأهيل ورعاية وذوي الإعاقة. ومستحدثات القياس والتشخيص لذوي الإعاقةو واقع الرعاية الصحية لذوي الإعاقة في المجتمع. وأخيرًا واقع الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقات المتعددة.