إنطلاق مؤتمر الأعلى للشئون الاسلامية”الاجتهاد ضرورة العصر “
وبمشاركة وفود ووزراء ومفتون من نحو 55 دولة
تحت رعاية الرئيس السيسى..
وزراء ومفتون من 55 دولة يشاركون فى مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية..
الأوقاف: “الاجتهاد ضرورة العصر” موضوعا رئيسيا و”العملات الرقمية”
والتغيرات المناخية” أبرز الأبحاث المشاركة
ينطلق اليوم السبت وعلى مدار يومين، المؤتمر الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: الاجتهاد ضرورة العصر(صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يشارك فيه وفود ووزراء ومفتون من نحو 55 دولة، ونحو 30 بحثا بموضوعات مختلفة ضمن 5 محاور رئيسية للمؤتمر.
ومن بين الدول المشاركة، “المملكة العربية السعودية، جنوب السودان، ألمانيا، البرازيل، فرنسا، البرازيل، البحرين، الكاميرون، كينيا، تشاد، سويسرا، نيجيريا، فرنسا، ألبانيا، إيطاليا، موزمبيق، كوت ديفوار، أوغندا، الإمارات، زامبيا، صربيا، بوروندي، تنزانيا، روسيا، تشاد، مقدونيا”.
وكشفت الوزارة عن أبرز الوزراء المشاركون في المؤتمر،”عادل العسومى رئيس البرلمان العربى، محمد الخلايلة وزير الأوقاف الأردني، حاتم محمد حلمي وزيرالأوقاف الفلسطيني، الدكتور محمد عمر كوني وزير الشئون الدينية في مالي، عبد العاطى عباس وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب أمين عام رابطة العالم الإسلامي بالسعودية، الدكتور محمود الهباش قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية ووزير الأوقاف الأسبق، والدكتور محمد العزيز بن عاشور وزير الثقافة الأسبق تونس، والدكتور عبد الله معتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – المستشار بالديوان الملكي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ووزير الأوقاف الأسبق – الكويت”.
ومن أبرز المشاركين من المفتين،” الشيخ شعبان رمضان موباجي، مفتي أوغندا، الدكتور أحمد الحداد، مفتي إمارة دبـي، الشيخ أسد الله موالي، مفتي زامبيا، الشيخ مصطفى يوسف سباهيتش، مفتي بلجراد ، الشيخ علي شعبان، مفتي بوروندي ورئيس الجمعية الإسلامية البوروندية، الشيخ أبو بكر زبير، مفتي تنزانيا، الشيخ نفيع الله عشيروف، المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي، الشيخ أحمد النور الحلو،مفتي تشاد”.
ويتناول 5 محاور رئيسية،”الاجتهاد ضرورة ملحة فى عصرنا الحاضر، صور الاجتهاد وضوابطه ، المجتهدون وإعدادهم ، المحور الرابع : نماذج عصرية ملحة فى المجالات الاقتصادية والطبية والبيطرية والبيئية وغيرها، مثل :”التعامل بالعملات الافتراضية، تدويخ الحيوان قبل ذبحه ، موقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية “، و المحور الخامس نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسى”.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه تم تحديد واختيار هذا الموضوع نظرا لما يمثله فتح باب الاجتهاد واسعا فى العصر الحاضر من ضرورة ملحة من جهة وبيان أن لهذا الاجتهاد أصوله وضوابطه ورجاله المتخصصين من جهة أخرى، مع ما تفرضه ضرورة العصر من الحاجة إلى الاجتهاد الجماعى أو المؤسسى، وبيان مفهوم الإجماع السكوتى فى العصر الحاضر، و بناء وتكوين وإعداد وتأهيل العلماء المؤهلين للاجتهاد، و النظر بعين الاعتبار البالغ لمعطيات العلم التطبيقى عند الاجتهاد أو الإفتاء أو إطلاق الأحكام المتعلقة به، وكذلك المعطيات الطبية والبيطرية والاقتصادية و القوانين الدولية وعلاقتها بالإفتاء الشرعى، ومستجدات القضايا الحياتية كالتعامل بالعملات الافتراضية ونظرات المؤسسات الوطنية الاقتصادية والأمنية لها، وموضوع تدويخ الحيوان قبل ذبحه ورأى العلماء البيطريين فى ذلك، والمسئولية الفردية والجماعية تجاه قضية المناخ وموقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية .
وكشف وزير الأوقاف، عن عقد مقرأة قرآنية لكبار قراء القرآن الكريم فى مصر على هامش المؤتمر، مؤكدا أن المقرأة ستكون مجودة ومرتلة ليشاهد وفود الدول قراء القرآن الكريم فى مصر، كما سيتم فى اليوم الثانى للمؤتمر عقد أمسية ابتهالية لكبار المبتهلين المعتمدين فى الإذاعة ويتم الإعداد لها جيدا لتخرج بصورة مشرفة أمام وفود الدول المشاركة فى المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر علماء وباحثين على نحو 30 بحثا من أبرزها،”أثر التغيرات المناخية ودور التشريعات الوضعية والإسلامية فى حماية البيئة”، للدكتور محمد يونس عبد الحليم، أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة بنين جامعة الأزهر، و”التعامل بالعملات الافتراضية”، للدكتور عثمان أحمد عثمان، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بالمعهد العالى للدراسات الإسلامية، و” التغيرات الطارئة فى المشهد الإعلامى وأهمية ضبطها بالاعتماد على الاجتهاد الفقهي”، للدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام سابقًا بجامعة القاهرة، و”خطر فتاوى المتفيهقين في الصد عن الدين” للدكتورمحمد عبد الدايم علي سليمان محمد الجندى”.
ووصل إلى القاهرة للمشاركة فى المؤتمر عدد من وفود الدول، الذين قدموا فور وصولهم الشكر لمصر قيادة وشعبًا كما أعرب عن شكره لوزارة الأوقاف على اختيار عنوان هذا المؤتمر: الاجتهاد ضرورة العصر (صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه)، مؤكدين أنه من الأهمية بمكان لأن ما يجرى فى حياة الناس وما يجد فى حياتهم فى جميع جوانب الحياة يحتاج بصورة ملحة للاجتهاد لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة.
كما أشاد الضيوف بمشاركة نخبة من علماء الأئمة المشاركين بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذين اجتمعوا على كلمة سواء لتوحيد كلمة الأمة ونشر الفكر الوسطى المستنير فى ربوع العالم الإسلامي، مشيدين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى للمؤتمر ودور وزارة الأوقاف في عودة الريادة لدولة التلاوة المصرية بهذا النشاط القرآنى الكبير الذى يقدم النماذج الكبيرة التى عرفناها صغارًا ونتعرف إليها كبارًا.
وأكد وفود الدول المشاركين في المؤتمر، أن مصر بحق دولة التلاوة، وحفظ الله هذه الأمة فجعل لها قرآنا محفوظًا بحفظه وسنة لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، والفهم الصحيح لهما فيما تركه كبار علمائنا فى كل المسائل، فشريعتنا تتسع للحاضر والماضى والمستقبل، ونحن نرى مصر فى مكانها الريادى فى كل المجالات، معربًا عن شكره للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على فحاوة الاستقبال، ومناقشة بحثه ضمن أعمال مؤتمر الاجتهاد تحت عنوان: “العملات الافتراضية المشفرة فى ميزان الحكم الشرعي
وزارة الأوقاف
#مجلة_نهر_الأمل