إنطلاق الملتقى العلمى لشعبة الصناعات الغذائية للمركز القومى للبحوث
الاتجاهات الحديثة لخدمة الغذاء للتنمية المستدامة لرؤية 2030
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات الملتقى العلمى الثانى لقسمى كيمياء مكسبات الطعم والرائحة وقسم الزيوت والدهون بشعبة الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث تحت عنوان “الاتجاهات والتقنيات الحديثة لخدمة محور الغذاء للتنمية المستدامة لرؤية 2030” تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى وبحضور الأستاذ الدكتور خالد شمس مستشار رئيس المركز القومى للبحوث والأستاذ الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشىؤن البحثية والمشروعات الدولية ، والأستاذ الدكتور حسين درويش نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشىؤن الفنية ، والدكتورة منال محمد رمضان رئيس قسم مكسبات الطعم والرائحة والأستاذة الدكتورة أميمة القناوى رئيس قسم الزيوت والدهون والسادة رؤساء الأقسام والشعب بالمركز القومى للبحوث والمعنيين بالصناعات الغذائية ورجال الاعلام .
وأكد الأستاذ الدكتور ممدوح معوض أهمية محور الغذاء لتحقيق الأمن الغذائى وهو ماأكدت عليه القيادة السياسية فى إستراتيجية مصر 2030 للأمن الغذائىوسد الفجوة الغذائية والحد من إستيراد السلع الإستراتيجية التى تمس الأمن القومى للبلاد مشيراً لجهود المركز القومى لتعزيز منظومة الأمن الغذائى وما تجريه من أبحاث لتوفير الغذامن الآمن للمواطن وتوفير الوجبة المدرسية الآمنة لطلاب المدارس للمساهمة فى خدمة المجتمع وهو أحد أسباب إنشاء المركز القومى للبحوث المتمثل فى خدمة الاقتصاد الوطنى.
وأشار أ.د. حسين درويش للتصدى المركز القومى للبحوث لدراسة أسباب سوء التغذية وسد الفجوة الغذائية ونقص الغذاء فى مواجهة جائحة كوفيد19 ومشكلات التغذية المدرسية للقضاء على 90% من المشكلات التى تواجه الاقتصاد القومى والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة .
وأشارت الدكتورة منال رمضان أن صناعة الزٌيوت الغذائٌيه من أهم الصناعات الغذائٌيه فى مصر وٌتم تصنٌيعها اما من البذور الزٌيتية او
بتكرٌير الزٌيوت المستورده بصوره غٌير كاملة النماء.وتشتمل مصانع الزٌيوت على مجموعه من العمليات الصناعٌيه المختلفه بدءا من استخلاص الزٌيوت من البذور الزٌيتية ثم ازالة الصموغ وٌيتبعها عملٌية التنقيه من الأحماض الدهنٌيه ثم تبٌٌييضها وازالة المواد المسببه للرائحه. وتشتمل كل عملٌيه من هذه العمليات على خطوات تصنٌيعٌيه عدٌيده ٌؤثؤثر فى كفاءتها سلبيا
العدٌيد من العوامل ومنها عٌيوب فى التصمٌم سواء بالنسبه للمعدات اوما يتعلق بظروف التشغٌيل.ومن أجل النهوض بكفاءة العمليات الصناعٌيه فٌيجب التعرف اولاً على هذه العٌيوب ثم معالجتها وٌيستلزم ذلك زٌيارات لهذه المصانع من فرٌيق متخصص فى
مجال تكنولوجٌيا الزٌيوت الغذائٌيه وعمل متابعه صناعٌيه وبٌيئٌيه لهذه المصانع ثم وضع الحلول المناسبه
تم تنفٌذ ذلك من خلال فحص الخطوات التكنولوجٌية على النحو التالى:
1 .العٌيوب التكنولوجٌية التًي تؤدي إلى زٌيادة المخلفات والتلوث وخفض جودة المنتج.
2 .اقتراح بعض التعديلات التكنولوجٌية للحد من تلك المشاكل.
3 .التصمٌٌصم الاقتصادي للحلول المقترحة من خلال تحلٌيل التكلفة / العائد المادى
4 .تطبٌيق الحلول المقترحة فى النهاية
#مجلة_نهر_الأمل
