تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
فى حوار مع الأستاذه الدكتورة وجيده انور استاذ الصحه العامه بكلية الطب جامعة عين شمس و عضو اللجنه الدوليه للوقايه من الامراض الغير معديه بمنظمة الصحه العاليمه (WHo) ونقاش عن ما بعد رفع الحظر التدريجي والاحتياطات الواجب اتخاذها للوقايه من كورونا اكدت على ضرورة أخذ الاحتياطات والاجراءات الاحترازية عند النزول للعمل او للضرورة وتكون الاستجابة شخصية فاذا كان الشخص يعانى من ارتفاع فى الحرارة او كحة وصعوبة فى التنفس فيجب اللجوء للخدمات الطبية سواء من المستشفيات الحكومية والاتصال برقم ١٠٥ او الاستعانة بالطبيب الخاص وأعزل نفسي فى المنزل ،وفى حالة المرضى بالأمراض المزمنة غير المعدية فيجب أن يعزلوا أنفسهم احتياطيا والأطفال وصغار السن والشباب يأخذوا حذرهم فمن الممكن ان يكون هناك شخص مريض ولم تظهر عليه الاعراض وينقلوا العدوى دون دراية منهم.
والشخص السليم الذى يخرج فى تجمعات يجب أن يتخذ كافةالاجراءات الاحترازية مثل غسل الأيدى والالتزام بالماسك واستخدام المطهرات والكحول مع اتباع نظام غذائى متوازن والنوم فترات كافية مع الالتزام بما ينشرونه على مواقع التواصل الاجتماعى وممارسة الرياضة والموازنة بين ماتتخذه الدولة من اجراءات الفتح لضوابط اقتصادية وبين الخروج لمجرد الخروج فلابد ان نجد صيدليات وسوبر ماركت ومحلات لشراء احتياجاتنا الأساسية والضرورية ولكن يجب الحفاظ على اجراءات الحماية حتى لاتتزايد الأعداد .
ويجب عند استخدام الماسك الطبى عدم استخدامه مرة ثانية والقاؤه داخل كيس محكم الغلق فى سلة القمامة حتى لاينقل عدوى لأحد والماسك القماش ممكن غسله وكيه للاستعمال اكثر من مرة ولكن اذا كنت لن تتعرض لاشياء تلمسها مثل السوبرماركت لاتلبس الجوانتى واذا لبسته لاتخرج به من السوبرماركت لتلمس اشياء أخرى فيجب التخلص منه عقب الخروج من السوبر ماركت مباشرة، ويجب الابتعاد عن الزحام فى وسائل النقل وعند شباك التذاكر ويجب الالتزام فى تلك المرحلة فالمؤسسات الحكومية توفر كافة الاجراءات للمحافظة على الصحة العامة وعلى الأفراد الالتزام، وكبار السن عليهم المحافظة على الوجبات الغذائية المتوازنة والحرص على تناول طبق السلطة لاحتوائه على فيتامين سى وكذلك عصير الليمون والبرتقال.
ولنعتمد فى تلك الفترة على برنامج الزووم والوسائل الالكترونية للتباعد الاجتماعى وعدم التكدس فى تجمعات والبعد عن السلام الذى ينقل العدوى ولو يتعامل شخص مع المرضى يجب ارتداء الكمامة الطبية التى تحظر انتقال العدوى بنسبة امان تتعدى ٩٥٪ ولو هناك حالتين معزولين فى منزل واحد لابد أن يكون كل منهما فى حجرة بمفرده لو أمكن ذلك أو على الاقل كل منهما يكون فى سرير منفصل مع استخدام المطهرات والكمامة وتطهير الحمام بالكلور والكحول وغسل الايدى باستمرار لمنع العدوى ولقطع حلقة العدوى عند هذا الشخص حتى لاتنتقل لأشخاص أخرى.
ويجب متابعة ومراجعة اعداد الاصابة فى كل محافظة وفى حالة ازياد عدد الحالات يجب الرجوع خطوة للخلف والرجوع للعزل مرة أخرى والمطاعم يجب الالتزام فيها بالتباعد بين كل شخص والأخر ويوفر صاحب المطعم المطهرات وجهاز لقياس درجة الحرارة عن بعد ويلتزم العاملين بكافة طرق الحماية واذا كان الفرد يجد الطعام الذى تحضره الأم فى المنزل فلاداعى للذهاب للمطاعم فى تلك المرحلة ،ومياه البحر للبلاجات الخاصة لاضرر منها فمياه البحر أفضل من حمام السباحة مهما استخدمنا المطهرات فمياهه لابد أن تجدد باستمرار وضمان سريان المياه فيه ولكن يجب الابتعاد عن التجمعات للحماية من الاصابة فى الازدحام.
وأسطح الأماكن العامة يجب رشها بمطهر وكذلك المفاتيح أتركها بجوار الباب ولانستخدمها الا عند الخروج ونرشها بالكحول وكذلك زرار الأسانسير والمعادن التى نلمسها مثل درابزين السلم ولاينبغى التكدس فى وقت الذروة فالفترة مفتوحة لعدم التزاحم فى وقت واحد ،والمرض سوف ينحسر طالما اتخذنا الاجراءات للحماية ،والمستشفيات تبقى لعزل الحالات المتقدمة فقط ولدينا أماكن فى الرعاية المركزة ولكن لاتوجد أماكن للعزل فى حجرات عادية.
ولانشترط ظهور كافة الأعراض للشك فى الاصابة فمن الممكن ان يظهر عرض او اثنين فقط للاشتباه فى الاصابة ويجب العزل فى المنزل حتى لاتنقل العدوى للأخرين ولكن مع الشعور بضيق فى التنفس يجب الذهاب للمستشفى، وننصح بالجلوس فى مكان جيد التهوية الطبيعية مع الابتعاد عن المكيفات لأنها تنقل المرض، وعند الذهاب للنوادى نبتعد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة بل نجلس فى مكان فى الهواء الطلق ولاداعى للتجمعات فى الأفراح والمأتم وأعياد الميلاد ،والنقاب كاف الا اذا كنا نقابل مرضى فيجب الالتزام بالكمامة الطبية الواقية.