ارشادات الصحة العالمية بعد رفع الحظر
علقت د. رانا الحجة مديرة الوقاية للمراض السارية بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق الاوسط جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء الأول من يوليو، عن طريق الفيديو، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد «COVID-19» والدور المهم للأفراد والمجتمعات في احتواء انتشار الجائحة بعد اتجاه بلدان كثيرة لرفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.
وأضافت «الحجة» أن هناك 130 لقاح لفيروس كورونا يجري تطويرهم، وهناك 10 لقاحات دخلت مرحلة التجارب السريرية ، مؤكدة أنه عندما يتوفر اللقاح سيتوفر للجميع بشكل عادل.
وضحت «الحجة» أن المنظمة وضعت معايير لخروج المرضى من المستشفيات، وبناء عليها يتم تحديد الشفاء من المرض، لافتة إلى أن مرور 10 أيام على انتهاء الأعراض يعد مؤشرا على شفاء المريض.
على تساؤل برصد حالات گانت حالتها مستقرة ولكنها تتدهور بشكل مفاجىء حتى بعد نقل بلازما المتعافين وتشير لأن هناك حالات لاتظهر عليها أعراض مشكلات فى التنفس ولكنها تتعرض لضيق فى التنفس مما يستدعى وضعها على جهاز تنفس صناعى ولم تظهر بعد نتائج العلاج ببلازما المتعافين ومازالت تحت التجارب كما ان هناك ادوية مازالت تحت التجارب السريرية ولم يثبت بعد ادوية تحقق الشفاء التام ولكن هى أدوية تخفف من حدة الأعراض او نسب الوفيات مثل عقار ريماديسفير ومع ذلك فان نسبة ٨٠٪ من الحالات تشفى بدون اى ادوية وتشفى فقط بالسوئل والراحة و٢٠٪ فقط هى حالات حرجة تستدعى العناية المركزة والتنفس الصناعى.
وهناك علاجات ثبت نجاحها فى بريطانيا مثل علاج ديكساميسيزون وهو من فصيلة الكورتيزون ويساوى ٢٠ ضعفا من الكورتيزون وكان يستخدم فى الامراض التنفسية الحادة واضطرابات الجهاز التنفسى واثبت نتائج جيدة فى الحد من الوفيات.
مونتاج امل صليب