الاسبوع العربى للتنمية المستدامة يعقد جلسة ” إعمار الأرض وبناء المستقبل”
لاستعراض شراكة المجتمع المدني في مسيرة التنمية المستدامة
الاسبوع العربى للتنمية المستدامة يعقد جلسة “ إعمار الأرض وبناء المستقبل”
تقرير: وفاء آلاجة
إنطلقت فعاليات الجلسة الحوارية “إعمار الأرض وبناء المستقبل: شراكة المجتمع المدني في مسيرة التنمية المستدامة” ضمن فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية بمشاركة أ.همام زارع الرئيس التنفيذى لمؤسسة صالح كامل الانسانية وم.طارق على بلخشرمدير مؤسسة حضرموت وم.روحى العربى رئيس مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية ود.حمد عبد الرحمن البقيشى المدير التنفيذى لمؤسسة الفجيرة بالإمارات
وأشار أ.همام زارع لجهود مؤسسة الشيخ صالح كامل فى مجال العمل الخيرى والانسانى فقد تم تأسيسها فى السعودية عام 2021 وفى مصر عام 2023 وتوسع مجال العمل ليشمل رؤية السعوية 2030 وملف الأهداف الأممية للتنمية المستدامة واهتمت المؤسسة باحياء اللغة العربية وإعمار البلاد وتم عقد شراكات لتعزيز جودة الحياه للمسنين والمكفوفين وتم عقد تحالفات لاتاحة العلاج الطبى لهم ، وإطلاق مبادرة مع برنامج “ضيوف الرحمن” فى مكة والمدينة وعقد شراكات مع وزارة الحج لرفع كفاءة العاملين فى الصفوف الأمامية وتسهيل أعمال الطواف فى الحج والعمرة .
وأكد م.طارق على بلخشر أن مؤسسة حضرموت أول مؤسسة متخصصة فى التعليم كمؤسسة مجتمعية تنموية تخدم اليمن وتم تأسيسها عام 2006 فى اليمن وتم افتتاح فرع لها فى الولايات المتحدة الامريكية عام 2019 وتصب جميع برامجها فى أهداف التنمية المستدامة وفق خمس برامج للتعليم التقنى والفنى ومعهد حضرموت للغات ونادى للخريجين والجمعية لها عضوية إستشارية لدى المجلس الاقتصادى بالأمم المتحدة وتم عقد مبادرات لتعليم الفتاه كتجربة رائدة فى حضرموت بعد أن عانت الفتيات من اكمال تعليمها بعد الصف السادس الابتدائى والآن لدينا فتيات أكملن تعليمهن الجامعى وسافرن لاكمال تعليمهن فى فرنسا وأمريكا وشرق آسيا
وتهدف مؤسسة حضرموت للتكامل وعقد الشراكات الاستراتيجية بين الجهات فى مصر والسعودية والأردن وارتبطت باحتياجات الدول وصولاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتغلبت المؤسسة على كافة التحديات بالاعتماد على راعى إستثمارى لضمان استدامة الموارد المالية لانجاز مشروعات التنمية.
وأشار م.روحى العربي لتمكين الشباب وفق رؤية مصر 2030 مؤكداً على رؤية مؤسسةالجمهورية الجديدة للتنمية فى مجال التطوع وتغيير فكر الجمعيات الأهلية والاستعانة بالمؤسسات القاعدية والمركزية والعمل تحت شعار استدامة .. تشبيك ..شراكات ..حوكمة وجودة ..وقياس الأثر والعمل فى مجالات التدريب والتعليم والتثقيف والوعى لبناء الانسان كركيزة للمجتمع لتحسين حياه المواطن وإطلاق برنامج “حياه جديدة” لإضافة 5400 خدمة طبية مخفضة على مستوى 25 محافظة وإستفدنا من الخبرات الموجودة وتم الاضافة عليها بالعمل مع 1800 مؤسسة قاعدية فى جنوب سيناء وتم عقد شراكات مع المجتمع المدنى ببعض الدول العربية ورؤساء الجاليات المصرية واتحاد العاملين فى الخارج .
ومؤسسة الجمهورية الجديدة استطاعت فى عام ونصف أن تصبح مؤسسة واعدة قوية تعمل فى كل أنحاء العالم فى كافة المجلات وإنشاء مشروعات قوية للشباب وتدريب 35 ألف شاب على 20 وظيفة مثل صناعة المحتوى والتحليل البيانات وتعلم اللغات فمجال التكنولوجيا الحديثة يجذب الشباب ونوفر التدريب والتوظيف أيضاً ونعقد الشراكات الاستراتيجية ونرتكز للأفكار السليمة لتوفير الوقت والجهد للوصول مهمة للتامل بين المؤسسات ولتعويض النقص الموجود فى كل مؤسسة فالشراكات تعطى ناتج قومى للبلاد والاعتماد على البحث العلمى فى اقامة المشروعات مهم لتحويل المجتمع المدنى لشركة تعمل بفكر علمى متخصص فالشراكات الاستراتيجية على أسس علمية تأتى بنتائج إيجابية فالمشروعات الانتاجية توفر التمويل الدائم والمستدام لضمان استمرارية الموارد المالية لاستدامة العمل .
وتقوم المؤسسة بإطلاق كارت “حياه” للمواطن المصرى لتقديم خدمات لذوى الاعاقة وتركيب أطراف صناعية واجراء عمليات للحروق واطلاق منصة “منتور” ومنح أول 5000 متفاعل على المنصة فرص مجانية وتخفيضات هائلة وتعد أكاديمية حياه أول أكاديمية للميكروليرننج والتطور التكنولوجى
وأوضح د.حمد عبد الرحمن البقيشى أن هدف مؤسسة الفجيرة بالامارات هم الشباب وفتح الابواب لجميع الجنسيات الموجودة على أرض الامارات وعقد ورش عمل لتوضيح كافة التحديات والسلبيات والايجابيات لمواقع التواصل الاجتماعى والقائمين عليها ولدينا منصة “حواء” وتهتم بالمرأة والطفل والرياضة وأصحاب الهمم وتهتم مؤسسة الفجيرة باقامة مشروعات صغيرة للمواطنين والمقيمين فى الامارات وكذلك عقد ورش عمل توعوية لطرح افكار الشباب ودعم الرؤى والابتكارات ودعم الدور الاجتماعى والثقافى للشباب وتوفر المؤسسة الخبرات الميدانية .
وأكد أن الجمعية تُركز بشكل أساسي على الشباب، وتقوم على مبدأي التطوع والنفع العام، مما يفتح أبوابها أمام المشاركين والمتطوعين من مختلف الخلفيات، في مجتمع متنوع يضم أكثر من 240 جنسية تعيش في الإمارات.
وأشار د. حمد إلى أن الجمعية تهتم بفئات متعددة مثل المرأة والطفل، بالإضافة إلى تشجيع الرياضة ودعم أصحاب الهمم، موضحًا حرص الجمعية على دمج هذه الفئات المختلفة في مشاريع صغيرة مبدعة ومتنوعة، إلى جانب تنظيم الورش التدريبية التي تساهم في تعزيز مهاراتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.