الاخبار

إستعدادات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة الذى تستضيفه قطر

بالشراكة مع وزارة الخارجية القطرية  

 

إستعدادات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة الذى تستضيفه قطر

بالشراكة مع وزارة الخارجية القطرية

 

تقرير: وفاء آلاجة

 

شهدت مجلة “نهر الأمل” جلسة إستعدادات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة بالشراكة مع وزارة الخارجية القطرية بالتزامن مع إطلاق التقرير المشترك حول ” تقييم العلاقات الزوجية خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج فى العالم العربى” بحضورالسفير طارق بن على الأنصارى سفير قطر بالقاهرة والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والدكتورة شريفة نعمان العمادى المدير التنفيذى لمعهد الدوحة الدولى للأسرة والدكتور أحمد رباح  المستشار الأسرى ومقدم برامج للأسرة بالتليفزيون الجزائرى وأدار الجلسة د.مأمون طربية أستاذ الاجتماع والاعلام بالجامعة اللبنانية والأستاذة إيمان بهى الدين مدير إدارة إعلام الطفولة بالمجلس العربى للطفولة والتنمية ومندوبى الدول العربية بجامعة الدول العربية ورجال الاعلام والصحافة والمهتمين بالشأن الاجتماعى والاعلامى والتنموى بالعالم العربى.

 

وأشار السفير بن على الأنصارى للإستراتيجية التنمية الاجتماعية لدولة قطرلتصنيف وتمكين الشرائح الاجتماعية الأولى بالرعاية، مما يساعد على ضمان اضطلاعها بدور تشاركي كامل في المجتمع وفي بناء الاقتصاد وتشارك الاستراتيجية في معالجة التحديات الإنسانية والاجتماعية والإنمائية حول العالم، من خلال تبادل المعرفة والموارد، وإنشاء منصات وقنوات اتصال مناسبة في مختلف بلدان العالم، وتعزيز دور دولة قطر في مجاليّ التعاون الثنائي والتعاون المتعدد الأطراف، لتكون قطر جسراً حقيقياً بين الثقافات والشعوب

 

وتحظى المرأة والاسرة والطفل وكبار السن بأهمية كبرى فى القوانين القطرية كما ترعى المؤسسات المتخصصة فى دولة قطر الاسرة والطفل مثل المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعى فمؤسسات العمل المدنى عنصر مكمل لدور الدولة

 

وقطر لديها رؤية لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية وحب الوطن منصوص عليها فى القرارات الأميرية والدستور وفقاً للإستراتيجية التنمية الاجتماعية لدولة قطر والتى أطلقت الاستراتيجية الاولى عام 2011 والثانية عام 2018 والثالثة 2024 لنصل لعام 2030 وقد تحققت أهداف التنمية المستدامة ال17 والتى تحرص قطر على تحقيقها كعضو فاعل فى الأمم المتحدة

 

وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة على جهود دولة قطر فى الاعداد للمؤتمر الدولى للأسرة بمناسبة الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة وإنعقاده في الدوحة أكتوبر القادم تحت عنوان ” الأسرة وإتجاهات معاصرة “مضيفة أن “اتجاهات التكنولوجيا، وخاصة تلك التي تجعلنا أكثر إنتاجية، لديها القدرة على تحسين التوازن بين العمل والأسرة، في حين أن السياسات الداعمة للتوسع الحضري المستدام والشيخوخة الصحية والرعاية القائمة على الأسرة يمكن أن تساهم في التضامن بين الأجيال، وأنا على ثقة من أن نتائج هذا المؤتمر ستسهم في النهوض برفاه الأسر في جميع أنحاء العالم”

 

وأشادت بجهود مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى التحضير للمؤتمر الدولى كما أشادت بجهود د.شريفة نعمان العمادى العمادى المدير التنفيذى لمعهد الدوحة الدولى للأسرة لإحتواء هذا المؤتمر ودعم وتعزيز فعالياته.

 

إستعدادات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة الذى تستضيفه قطر

وأشارت د.شريفة نعمان العمادى أن معهد الدوحة الدولي للأسرة ينظم مؤتمرا دوليا في الدوحة أكتوبر المقبل بعنوان “الأسرة والاتجاهات المعاصرة الكبرى”، إحياء للذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة

 

ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر، الذي تم الإعلان عنه في الأمم المتحدة على هامش اجتماعات اللجنة الثالثة للأمم المتحدة الخاصة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية، جلسات نقاشية تجمع صناع السياسات، وممثلين لمنظمات غير حكومية، وخبراء في شؤون الأسرة، وأكاديميين، ومجموعة من الشباب، لتبادل معارفهم وخبراتهم؛ من أجل تعزيز الدور المحوري للأسرة في تنمية المجتمعات، وتحقيق التقدم والازدهار في مختلف أنحاء العالم

 

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، الذي سيعقد خلال الفترة بين 30 و31 أكتوبر 2024 بمركز قطر الوطنى للمؤتمرات، عقب مرور ثلاثة عقود على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994 سنة دولية للأسرة، وسيركز في جلساته على أربعة اتجاهات رئيسية تشكل محط اهتمام الأمانة العامة للأمم المتحدة، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، والتي لها أثر بالغ الأهمية في حياة الأسر وهي: التحولات الديموغرافية، والتكنولوجيا الحديثة، والتمدن والهجرة الدولية، والتغير المناخي

 

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المناصرة الدولية للأسر، ودعم نظام الأسرة وتمكينه من خلال البحث في تطوير السياسات والبرامج التي تدعم الأسرة، وعرض أفضل الممارسات الدولية والبحوث القائمة على الأدلة، إضافة إلى توفيره منصات حوارية تجمع صناع السياسات والأكاديميين وممثلين عن الجهات المعنية، وتتيح لهم فرص الحوار والنقاش في السياسات الأسرية الفعالة والرامية إلى معالجة الاتجاهات الكبرى المعاصرة المؤثرة على الأسرة كما يسبق المؤتمر قمة للشباب فى ال29 من أكتوبر

 

وأضافت أن المعهد الدولى للأسرة الذى ينعم برعاية كريمة من الشيخة موزة بنت ناصر يركز على الدراسات والسياسات لدعم الأسرة ولمواجهة التحديات ويعرضها على المنصات العالمية ليعرض مشكلات الأسرة العربية بشكل واقعى ومختلف عما يطرح فى المنصات العالمية للخروج بقوانين لحماية الأسرة ، وقد تم عمل دراسة لتقييم العلاقات الزوجية خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج فى العالم العربى لوضع برامج للمقبلين على الزواج لحماية الأسرة من التفكك من البداية

 

وينطلق المؤتمر الدولى للأسرة بالتعاون مع شركاء عالميين واقليميين وبالتعاون مع جامعة الدول العربية والمجلس العربى للطفولة والتنمية لتبادل الخبرات وإرساء قواعد للتماسك الأسرى وقد تم الاعداد للمؤتمر باجتماعات لفريق الخبراء للحديث عن الجوانب والاتجاهات المتعددة للمؤتمر وتم عقد إجتماعات بجامعة الدول العربية لمناقشة الجانب التكنولوجى لما له من تأثير هام على الشباب والأسرة والمجتمع.

 

وأشار د.أحمد رباح للأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة مؤكداً على التغير التكنولوجى ودوره فى تعزيز ودعم وسائل وأدوات رفع الوعى بأخطار التكنولوجيا مشيراً للتحديات التى تواجه الأسرة وتعزيز وعى اللآباء بمخاطر التكنولوجيا على الأسرة وقد ركز تقرير “تقييم العلاقات الزوجية خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج فى العالم العربى” على دور التكنولوجيا فى حالات الطلاق على المستوى العربى فالدراسات تشير لارتفاع هذا المؤثر واحتلاله للدرجة الثانية فى التسبب فى حالات الطلاق

 

 كما أشار لدعم الاستثمار فى الابتكارالتكنولوجى صديق الأسرة وتفعيل وقنوات تقدم برامج آمنة تربوياً وتنموياً والعمل على تغيير بعض العادات السيئة عبر التكنولوجيا فهى الوسيلة والآلية الأفضل والأقرب للشباب ونقل التصورات النموذجية عن الحياه الزوجية .

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى