الاخبارتعليمتوعية وإرشادذوي إعاقة

اساليب تعلم القراءه والكتابه للصم وضعاف السمع

اساليب تعلم القراءه والكتابه للصم وضعاف السمع

 

ان كل من عمل في مجال الصم يعرف ان اكبر صعوبة يعانيها الصم ذكورا و اناثا هي اللغة تعاملا و فهما ومخزونا ، ويعلم ان اصل المشكلة تكمن في ندرة المفردات اللغوية التي يدرك الصم معانيها . وليس من الغريب ان لا يفهم طالب اصم تخرج من الصف الثالث الثانوي من صفحة واحدة إلا ثلاث كلمات أو خمس ، بل حتى في حصيلة مقرر واحد لو اختبرت المخزون اللغوي لدى الطلاب الصم فيما درسوه بهذا المقرر لوجدت الحصيلة اللغوية هزلية جدا وقد لا تجد شيئا . هذ الواقع يعرفه العاملون مع الصم تما المعرفة ، و ربما تعمدوا الإغضاء عنه لأن أقل آثاره الاحباط و الحيرة .

وحيث أن الاعاقة السمعية تؤثر على النمو اللغوي للفرد ولما كانت جوانب التحصيل الأكاديمي مرتبطة بالنمو اللغوي فمن الطبيعي أن تتأثر الجوانب التحصيلية على النمو اللغوي بشكل كبير .

وهناك عدة أمور يجب الأخذ بها لتعليم الصم القراءة و الكتابة أهمها :

1-كيفية اختيار الكتب المناسبة التي يمكن تدريسها للصم بالصورة الأدبية .

2-الأطفال اللذين يستخدمون لغة الاشارة لا يستفيدون كثيرا من الدروس التي تعتمد بالدرجة الأولى على الصوتيات ( النطق ) بدلا من الكتابة و المعينات النظرية .

3-فقدان السمع لا يؤثر على تعلم القراءة و الكتابة ، ولكن يجب أن يكون هناك استعداد نفسي والاهتمام من قبل الطالب الأصم .

4-لابد أن يكون تدريس مهارة القراءة في المدارس بالشكل الممتع ، وعليه يجب أن تكون عن طريق رؤية الكلمة وصورتها وذلك بالربط بينها وبين الاشارة لتكوين الخريطة الدماغية أو الصورة الدماغية .

5-لا يمكن تدريس القراءة في مادة العلوم من دون استخدام الوسائل المرئية في تعليم الكلمات المجردة أو الغير ملموسة .

6-ان فهم النص يجب أن يكون عن طريق فهمه من الجزء الى الكل ومثال على ذلك فهم الحرف ثم الكلمة التي في النص ثم النص كله ، فنحن نعلم أن كثيرا من الصم يفهمون الكلمات ولكنهم لا يستطيعون فهم الكلمات المرصوصة في النص المكتوب .

7-يجب أن يكون هناك هدف واضحا في القراءة بحيث تكون لديه خبرة حياتية فهناك النظرية التفاعلية و التي تقول ان فهم الاشياء يأتي عن طريق الخبرة الحياتية المأخوذة من الكتب المختلفة .

8-لابد أن يستخدم المعلم لغة الاشارة في قراءة القصة او الكتاب او شرح الدرس مع الأخذ بعين الاعتبار بالأسلوب الأمثل في التخاطب بلغة الاشارة .

9-يجب أن يشترك المعلم و الطالب في عملية القراءة ولا تقتصر فقط علي المعلم.

10-لابد أن يقوم المعلم بارشاد الطلبة الصم لأفضل طرق القراءة لكي يعتمد الطالب على نفسه اعتمادا كليا في ذلك ، عزز في نفوسهم قدرتهم على القراءة لوحدهم .

11-تخصيص حصص معينه في مادة اللغة العربية وهي للقراءة و الكتابة فقط ، ومثال على ذلك استطاعت دولة فنلندا أن تنجح في هذه الطريقة إذ قام المعلمين بتخصيص حصص يومية للقراءة و الكتابة مما ساعد على اتساع افقهم ومداركهم .

12-الخلفية الثقافية و الصورة الدماغية شيء مهم في تطور و تقدم عملية القراءة عند الأصم .

13-مراعاة الفروق الفردية بين اطفال الصم ، فالبعض يقبل على تعلم القراءة و الكتابة بينما البعض الآخر يتعثر فيها ، فعلى المعلم ان يرشدهم برفق ولين وان لا يقيد حريتهم بمطالبتهم بالكتابة الدقيقة .

14-البدء بتدريب الاطفال الصم على الكتابة بقلم رصاص حتى يمكنهم تعديل الأخطاء و تحسين الخط .

15-تشجيعهم على استخدام السبورة في القراءة منها و الكتابة عليها شيء من اهم الامور لتدريبهم على الكتابه مع الثناء عليهم .

16-يجب تعليم الاصم في كل يوم مفردات أو جمل مع شرح معانيها ليكون لديه صور دماغية بحيث تكون هذه الجمل أول شيء يبدأ في حياته ، مثال على ذلك ( الأسرة –أنا أحمد – أنا ولد – أنا أحب أبي – أنا مسلم – أنا اصلي ) . تعتمد الفكرة على مبدأ : قليل دائم خير من كثير زائل . و تنتهج طريقة التكرار و التركيز على كلمات منتقاة بعناية ، و ملامسة لحياة الصم اليومية .

17-لابد أن يقوم المعلم بتعليم الطلبة الصم مفردات التشبيه و التي يفتقر إليها أغلب الصم مثال على ذلك ( جمل – ناقة – سفينة الصحراء ) سفينة فالشيء المشترك بين سفينة الصحراء و السفينة هو السفر وقوة التحمل . وعد اللجوء إلى التعابير البلاغية و الاستعارات و التشبيهات الضمنية في اللغة المقدمة للصم وجعلها أكثر وضوحا .

18-عدم تعليم الصم مباشرة الكلمات الغير مباشرة مثل ( التبر أو الذهب الأبيض ) لأن كل ذلك يتم ترجمته في ذهنه بشكل مختلف عما نعرفه نحن مثال على ذلك ( مسقط رأسه ) يترجمها الأصم إشارة عاصمة عمان + إشارة رأس .

19-تعليم الصم الأمور الأساسية عندهم والتي لها قيمة في حياتهم مثال ( غشاش – صادق – حرامي – أمين – أخلاق – مؤدب … ألخ ) و التفريق بين معاني هذه المفردات .

20-من أكبر الأخطاء التي يرتكبها السامعون هي محاولة تعليم الأصم اللغة المنطوقة على حساب تعليمه لغة الاشارة. لأنهم بذلك يضيعون وقتا ثمينا و سنينا عديدة من عمر الأصم و في النهاية لا يتعلم الأصم إلا نطق القليل من الكلمات و قد لا تكون مفهومة و في المقابل يتأخر دراسياً و يعاني من مشاكل في القراءة و الكتابة.

21- إعادة صياغة الفكرة أو السؤال ليصبح مفهوما للأصم أمر مهم ، ويجب أن تكون تعليمات الاختبار والواجبات والملاحظات مع توضيح الأسئلة وتكرارها أثناء المناقشات السريعة, وفي بداية الأمر قد يحتاج المعاق سمعيا إلى المساعدة بأن يقوم شخص بمساعدته على تدوين الملاحظات ، إلا أنه من الأهمية بمكان السماح له بالاستقلالية .

22- من المهم جداً الحصل على التغذية الراجعة من الطفل للتأكد من أنه فهم مع مراعات فيما يتعلق بصعوبات الألفاظ والتعابير , واذا بدى الطالب أنه لا يفهم , اعد صياغة المعلومات وليوضح لك أنه يفهم , وقد يتوجب التخفيف من سرعة التواصل.

23- أثر القراءه الحره فى إثراء حصيله التلميذ اللغويه والأنشائيه.
بحيث يقوم التلميذ بإختار أحد الكتب التى تعجبه ويحبها وميوله او هواياته ويقرأ الكتاب حتى يتهئ له حصيله لغويه فعن طريق القراءه ينمى الأصم ثقافته.

24-من الخطاء كتابه اللغه العربيه على طريقه نحويه للغه الأشاره .

25-على معلم اللغة العربية أن يتبع أسلوب أستعارة الكتب الشيقة من المكتبة المدرسية ومن قبل الطلبه الصم وقرائتها بالمنزل ومن ثم يسأل المعلم في اليوم التالي عن ما قرأه من هذا الكتاب وما فهمة.حتي يتهئ له حصيله وإثراء لغوي , فعن طريق القراءه ينمي الأصم مهارته اللغويه وليتيح للعين رؤيه لغه لأخرى.

26-تجنب جعل المفاهيم التالية تتحكم بكم : الصم سريعوا النسيان ، قدراتهم محدودة،لـن يتمكنوا من القراءة نظرا للغتهم اليدوية و ضعف قدرتهم الكلامية.

27-علي المعلم البدء بموضوع الاملاء للكلمات القصيرة ثم القراءة فالانشاء فالقواعد .
ابدأ بالاملاء المنظور ( ان كان عمر الطلبة وتحصيلهم لا يتعدى مستوى الخامس الابتدائي) بهذه الطريقة تتأكد من ان الطلبة يدركون معنى فهم الكلمة من حيث الشكل(التركيب) ، ومن المناسب جدا عرض صورة او اكثر لتوضيح معنى الفقرة القصيرة او الجملة.
حيث يسهل على الصم فهم الفقرة او الجملة القصيرة، لانها تساعدهم في تشكيل صورة عن الموضوع

28-تدرج في موضوع الاملاء من الفقرات القصيرة الى الفقرات الاطول ، حتى تصل الى مرحلة الاملاء الغيبي. نظراً لسرعه الملل الذي يصيب الأصم من الجمل الطويلة .

29-التفكير بطريقة الصم و ليس بطريقة ذوي السمع الطبيعي ، نظرا لاختلاف وسيلة ادراكهم عنا ، و بالتالي سيتمكن من فهمه المادة المقدمة له.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى