د. أشرف عبد العزيز منصور: قيادة فكرية ومؤسسية في بناء خطاب التنمية المستدامة العربي- التأهيل المعرفى والعلمى
د. أشرف عبد العزيز منصور: قيادة فكرية ومؤسسية في بناء خطاب التنمية المستدامة العربي- التأهيل المعرفى والعلمى
قراءة تحليلية في السيرة، الإنجاز، والأثر العلمي والثقافي
بقلم: السفير الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي
السفير والممثل السابق لكوسوفا لدى بعض الدول العربية
عضو مجمع اللغة العربية – مراسل في مصر
عضو اتحاد الكتاب في كوسوفا ومصر
الشهادات التعليمية والتأهيل المعرفي المهني
🔹 مقدمة تأطيرية
يُشكل المسار الأكاديمي والمهني للدكتور/ أشرف عبد العزيز منصور حجر الأساس في تكوينه العلمي والإداري، وهو مسار متداخل التخصصات، يجمع بين العلوم القانونية والشرطية، والتنمية البيئية، والتحكيم الدولي، والعلوم الجنائية، ما يُمنحه عمقًا مؤسساتيًا ورؤية تحليلية متقدمة في مختلف مجالات عمله العربي والدولي.
🔹 التكوين الأكاديمي الأساسي
• ليسانس الحقوق من أكاديمية الشرطة، ما وفر له تأهيلاً قانونيًا صلبًا في إطار مؤسسي منضبط.
• بكالوريوس العلوم العسكرية الشرطية، مكّنه من فهم طبيعة العمل المؤسسي والانضباط التنظيمي، مما انعكس في قدرته على قيادة المؤسسات.
• دراسات متخصصة في التحكيم الدولي:
o بجامعة عين شمس عام 2005، ضمن برامج أكاديمية متقدمة في تسوية المنازعات.
o في كلية كامبريدج للتنمية البشرية – لندن، ضمن إطار دولي عالي المستوى، مما أتاح له فهمًا مقارنًا وتفاعليًا مع النظم العالمية في العدالة البديلة.
🔹 الدرجة العلمية العليا
• الدكتوراه في التنمية البيئية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، عام 2011، عن رسالة نوعية بعنوان: “الواقع البيئي للوطن العربي بين المتغيرات المناخية وسلوكيات المواطن”. وقد شكلت هذه الأطروحة ركيزة فكرية لمشروعه في دعم السياسات التنموية المستدامة، وتُعتبر مرجعًا أكاديميًا لفهم تداخل البُعد السلوكي مع السياسات البيئية في الوطن العربي.
• الدكتوراه الفخرية في التنمية البشرية البيئية، عام 2012، من جامعة الحياة – الجمهورية العربية السورية، اعترافًا بجهوده المتميزة في دعم حماية البيئة، لا سيما من خلال إدارته لمؤسسة الاتحاد العربي لحماية البيئة، وهو تكريم يعكس تقدير الأوساط الأكاديمية والمؤسسية الإقليمية لإسهاماته.
🔹 الدورات المهنية المتخصصة
تمّ الحصول على ثلاث دورات مهنية تخصصية من قبل الدكتور أشرف عبد العزيز منصور خلال فترة الثمانينيات، جاءت جميعها بتقدير جيد جدًا، وهي كما يلي:
في عام 1983، اجتاز دورة فرقة مسرح الجريمة، ثم تبعها عام 1986 بدورة فرقة الأدلة الجنائية. وفي عام 1987، أتمّ دورة فرقة البحث الجنائي. هذه الدورات تعكس تكوينًا ميدانيًا دقيقًا يُعزز من فهمه للممارسات الشرطية والتحليل الجنائي، ويُضيف إلى خلفيته الأكاديمية طابعًا تنفيذيًا مهنيًا عالي المستوى.
وهذا التأهيل المهني – إلى جانب الخلفية الأكاديمية – شكل دعامة تنفيذية لتحليل القضايا المعقدة، من منظور يتجاوز التقنية إلى الفهم المؤسساتي والميداني.
#الاتحاد_العربى_للتنمية_المستدامة
