اقتصاد

المصريين الأفارقة تدعم صناعة النقل البحرى

 تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

ناقش مؤتمر جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة دور النقل البحرى المصرى الافريقة فى بناء الاقتصاديات وتفعيل الاتفاقيات وأكد على العديد من النقاط منها تطوير البنية التحتية ورفع كفاءات الموانىء لرفع قدرتها على التصدير والنقل ليصل المنتج بنفس حالته وقت التصدير للدول المستوردة برغم طول فترة الشحن ودعم زيادة حركة التبادل التجارى بين دول القارة التى لاتزيد عن ٧ مليار دولار بالرغم من تنوع موارد القارة ،والاهتمام بالخطوط الملاحية ورفع كفاءتها لتسهيل النقل والتغلب على مشكلة طول فترة الشحن وتخطى مشكلة قلة السلع المنقولة والانتظار لفترات لتجميع أكبر قدر من السلع المشحونة حتى لاتزيد تكلفة النقل وتصبح غير مجدية اقتصاديا، والتأكيد على اهمية تفعيل الاتفاقيات والتوجه نحو التبادل التجارى مثل الكوميسا كتجمع لدول القارة الافريقية ودعم المشروع المصرى ” جسور ” لربط مصر بالقارة الافريقية والعمل على تطوير البنية التحتية وتفعيل القوانين لتحسين بيئة الاستثمار فى القارة الافريقية.

وألقى المهندس طارق شاهين رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لميناء الاسكندرية نظرة عامة على الموانى وتدعيم دورها التنافسى فى النقل البحرى مؤكدا أن الاهتمام بالموانى يعكس مدى الاهتمام بالقارة الافريقية لدفع عجلة التنمية لخلق اقتصاديات قادرة على المنافسة مع الكيانات الاقتصادية الكبرى ودعم للحركة التجارية والصناعية والملاحية وكل ذلك يحتاج لتفعيل الاتفاقيات التجارية بين دول القارة لزيادة معدلات التبادل التجارى وازدهار الصناعة وفتح مجال الاستثمار فى قارة غالبية سكانها من الشباب والأطفال الذين هم ركيزة من ركائز التنمية لدفع عملية التطور .

ويستدعى ذلك تفعيل المشروعات مثل ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط ومد خطوط السكك الحديدية لربط الاسكندرية بالخرطوم لتكون منفذا لدول غرب ووسط القارة،وانشاء الطريق البرى الذى يربط بين القاهرة وكيب تاون ويمر ب٩ دول بطول ٩٧٠ كم ،والهيىة العامة لميناء الاسكندرية تدعم صناعة النقل البحرى وحركة الصناعة والتبادل التجارى بين مصر ودول القارة الافريقية.

وأكد المهندس مروان السماك رئيس جمعية رجال أعمال الاسكندرية وعضو غرفة الملاحة بالاسكندرية على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر البشرية وعمال النقل البحرى فعودة مصر للقارة الافريقية بفضل مجهودات الرئيس خلال العامين الماضيين كانت نقطة الانطلاق نحو القارة الافريقية والانتباه للبعد الافريقى فى مؤشرات اللوجستيات العالمية وأثارت الاهتمام بالتنافس بين الدول فى مجال النقل البحرى والخدمات اللوجستية ذات القيمة المضافة، والاهتمام بالبنية التكنولوجية وموارد التشغيل ومن أهمها رأس المال البشرى لأنه اهم المكونات فى فى صناعة النقل البحرى وعلينا بتأهيله وفقا للتطورات التى يشهدها العالم فى مجال صناعة النقل البحرى وفى مصر لدينا كفاءات وخبرات تعليمية متمثلة فى الأكاديمية العربية لعلوم وتكنولوجيا النقل البحرى لدعم قدرات الشباب وربطه بسوق العمل والحصول على فرص حقيقية للربط بين متطلبات الشركات العالمية وقدرات العمالة ،ولدينا فروع للعديد من الجامعات المصرية فى افريقيا وعلينا ايضا الاستعانة بأصحاب الياقات الزرقاء للدخول فى منافسة دولية تبحث عن تنافسيات الاقتصاد الكلى والتعليم وثقافة العمل والتدريب ورفع الكفاءة للعمالة من الايجابيات التى ينبغى التركيز عليها،فقطاغ النقل البحرى مجال خدمى ويرتكز على قدرات العنصر البشرى فيجب علينا تطوير قدراته بجانب تطوير البنية التحتية  للاستثمار فى الاتجاه الصحيح.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى