اقتصاد

توقيع شراكة جديدة وتعاون مستمر بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة بنية

علي هامش منتدي رؤساء هيئات الإستثمار الأفريقية، توقيع شراكة جديدة وتعاون مستمر بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة بنية

“بنية” تدشن كيان جديد لتسويق منتجات العربية للتصنيع في الدول الأفريقية

الفريق “عبد المنعم التراس” :الإتجاه للدول الأفريقية والتوسع فيها أمر حيوي لزيادة الإستثمارات.

المهندس “أحمد مكي” :السوق الأفريقية واعدة وبها فرص استثمار كبيرة.. ولدينا خطط توسعية في مختلف دول القارة.

أعلنت شركة “بنية” عن  تحالف جديد مع الهيئة العربية للتصنيع، يستهدف زيادة نفاذية منتجات العربية للتصنيع للسوق الأفريقية، وتقديم خدمات ومنتجات جديدة لمواطني الدول الأفريقية المختلفة، تماشيا مع رؤية الدولة المصرية في الإنفتاح علي أفريقيا وتعزيز التعاون المشترك مع بلدان القارة السمراء.

جاء هذا علي هامش منتدي رؤساء هيئات الإستثمار الأفريقية، في الفترة ١١-١٤ يونيو ٢٠٢١  بمدينة شرم الشيخ تحت شعار “التكامل من أجل النمو”، والذي انطلقت فعاليته تماشيا مع دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز التنفيذ في مطلع هذا العام، والتي تهدف الي إنشاء سوق أفريقية موحدة ليكون أحد أكبر الأسواق التجارية في العالم بحجم تبادل تجاري يصل إلي ٣ تريليون دولار أمريكي.

يأتي هذا التعاون المشترك ،في اطار دعم جهود القيادة السياسية المصرية ومؤسسات الدولة في رسم وتفعيل علاقات سياسية واقتصادية مشتركة مع دول القارة الأفريقية، وارساء مبادي التعاون الإقليمي علي جميع الأصعدة، وخاصة في مجالات الإستثمار والتنمية المستدامة.

وبموجب هذا التحالف المشترك، تقوم “بنية” بتدشين شركة جديدة بإسم  “بنية تريد”، حيث تقوم بترويج وتسويق خدمات ومنتجات الهيئة العربية للتصنيع للدول الأفريقية، بصفتها وكيلاً للهيئة في تلك الدول في إطار توسع شركة “بنية” لخدمة السوق الإفريقي في مختلف المجالات والخدمات، وبما يتماشى مع خطة “بنية” التوسعية الأفقية في هذه السوق، كما يعد هذا التحالف جزء من دور مجموعة “بنية” نحو دعم السوق الأفريقية الموحدة.

وفي هذا الصدد، أوضح الفريق” عبد المنعم التراس” ، رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن هذا التوجه نحو السوق الأفريقية يأتي بناء علي توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” وفي إطار ما توليه الحكومة المصرية من أهمية لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، مشيرا أن هذا التحالف الجديد مع شركة” بنية” هو نتاج خطة الهيئة للتوسع فى خدمات التسويق وزيادة النفاذية إلي السوق الأفريقي، في مجالات مختلفة من السلع والخدمات، وهو ما يوفر العديد من فرص العمل ويُعظم العائد علي الإستثمار .
كما أكد “التراس” أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لتلبية مشروعات التنمية الشاملة بدول قارتنا الأفريقية ،فضلا عن تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية بأكاديمية التدريب المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع.

من جانبه، أكد المهندس” أحمد مكي”، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بنية ” أن الشركة لديها خطط توسعية طموحة في الأسواق الأفريقية و تعمل علي تنفيذها بخطوات ثابتة، بما يتماشي مع خطط التحول الرقمي للدولة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، لافتًا إلى أن “بنية” شاركت بدور مهم جوهري في عدة مشروعات قومية وعلي رأسها التعليم والبنية التحتية خلال الفترة الماضية، وشدد علي أنه إلي جانب استمرارها في هذا الدور محليا، فإنها تسعي لتوسيعه في دول المنطقة، خاصة الدول الأفريقية، لما لها من أهمية إستراتيجية وبُعد قومي، في ضوء توجهات القيادة السياسية لتعظيم دور مصر التنموي تجاه جيرانها في القارة، كما أنها تعد منطقة بكر وبها فرص إستثمار واعدة.

وفي سياق متصل، يذكر أن هذا التحالف المشترك يأتي تعزيزا للشراكات الناجحة وامتدادًا للتعاون المستمر المثمر  الذي بدأته “بنية” مع الهيئة العربية للتصنيع، حيث قامت خلال العام الماضي بتوقيع عقد شراكة من أجل إنشاء أكبر مصنع في الشرق الأوسط وأفريقيا  لإنتاج كابلات الألياف الضوئية، بإستثمارات تتجاوز مليار جنيهًا، حيث تم اختيار موقع استراتيجي للمصنع في قلب المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، ومن المخطط أن يبدأ الإنتاج خلال الربع الثاني من عام 2022،  ويساهم بشكل رئيسي في تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والعمل علي خفض الواردات، بما يسهم في زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، كما وقعت شراكة أخري خلال العام الجاري لتأسيس كيان متخصص لصناعة الأبراج المعدنية التشاركية لتلبية احتياجات السوق المحلي من الأبراج المعدنية الخاصة بقطاعات الإتصالات والكهرباء لمواكبة التصميمات الحديثة للمدن الذكية وتلبية احتياجات المشروعات التنموية داخل مصر، بالإضافة إلي  فتح منافذ للتصدير للمنطقة الأفريقية والشرق الأوسط.

#مجلة_نهر _الامل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى