مؤتمرات وندوات

الآثار الصحية والبيئية للمخلفات الإلكترونية وطرق معالجتها

الآثار الصحية والبيئية للمخلفات الإلكترونية وطرق معالجتها

تقرير: وفاء ألاجة

شهدت مجلة نهر الأمل ندوة “الآثار الصحية والبيئية للمخلفات الإلكترونية وطرق معالجتها” التي نظمتها أكاديمية البحث العلمي، واستضافها المركز القومي للبحوث.

تحت رعاية:
– أ.د. جينا الفقي – رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
– أ.د. حسين درويش – رئيس المركز القومي للبحوث.

وتحت إشراف:
– أ.د. أحمد جبر – المشرف على قطاع المجالس النوعية.
– أ.د. عبد الفتاح بدر – رئيس الندوة ومقرر الجلسة.
– أ.د. وفاء عبد الرحيم – منسق الندوة وأمين المجلس.

وبحضور:
– د. شيرين عبد القادر – رئيس معهد بحوث الإلكترونيات.
– اللواء خالد شكري – مساعد رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
– الدكتورة أمل سعد الدين – أستاذ الطب البيئي والمهني بمعهد بحوث البيئة  والتغيرات المناخية.
– الدكتورة وجيدة أنور – أستاذ طب المجتمع والبيئة وطب الصناعات بطب عين شمس.
– دكتور محمد الموصلي – مدرس الهندسة بجامعة حلوان.
– الدكتور أحمد فرغلي – عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة الأسبق.
– الدكتور مختار إبراهيم يوسف – أستاذ بجامعة الإسكندرية.
– د. شيماء السيد من جهاز تنظيم – إدارة المخلفات.
– المهندسة هدى شقرة من جهاز شؤون البيئة – الأساتذة بالمركز القومي للبحوث.
– ورجال الإعلام والمهتمين بالشأن البيئي والبحثي.

وأشار د. حسين درويش لدور المركز القومي للبحوث في دعم توجهات الدولة بالحفاظ على البيئة من أضرار المخلفات الالكترونية وتدويرها والاستفادة من جدواها الاقتصادية مع ضمان التخلص الأمن من نفاياتها بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة ويعود على المجتمع بالنفع والفائدة، مشيراً لجهود القومي للبحوث كأكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط والذي يضم 67٪ من القوى البحثية، وستة آلاف أستاذ وباحث، وأربعة آلاف حاصل على الدكتوراه ويستضيف المركز ورش المجالس النوعية.

ويهدف المركز لدعم البحث العلمي من خلال الأربعة عشر معهد يتضمن 109 قسم منهم معهد البحوث البيئية الذي يقوم بعمل دراسات متخصصة في الاقتصاد الدائري ومنظومة التدوير الآمن للنفايات، فالمعهد يدعم الفكر التنموي بما يعد قيمة مضافة في هذا المجال.

ويرعى القومي للبحوث مبادرة “بديل المستورد” لتوفير بدائل للخامات المستوردة لتوطين المنتج المحلى في الصناعة.

وأكد د. عبد الفتاح بدر – مقرر مجلس بحوث البيئة أن الأجهزة الإلكترونية التي تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية وجميع الأجهزة المنزلية والمعدات التكنولوجية ومعدات الإضاءة والأدوات الالكترونية وألعاب الأطفال الإلكترونية والأجهزة الطبية وغيرها تتسبب في العديد من المشكلات إذا لم يتم التخلص الآمن من نفاياتها بما لا يؤثر على الإنسان والبيئة المحيطة به، ووفقاً لتقرير معهد الأمم المتحدة للتدريب لعام 2022 فان إجمالي النفايات الإلكترونية بلغ في هذا العام أكثر من 62 مليون طن بزيادة بلغت 82٪ في عام 2010، ومن المتوقع أن تصل 82 مليون طن في عام 2030 بزيادة قدرها 33٪، ويتسبب التخلص غير الآمن للنفايات الإلكترونية لمزيد من الأضرار الصحية والتي تصيب الغدة الدرقية وتؤدي لانخفاض وظائف الرئة وتتسبب في الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين وطفرات للعاملين في إعادة التدوير.

وأكد د. أحمد جبر – المشرف على المجالس النوعية  لدورها في رسم السياسات والعمل على حل المشكلات المحلية والإقليمية تعد المجالس النوعية الذراع العلمي للدولة في ظل الثورة الصناعية الرابعة وفى ظل تنامي إنتاج المكونات الإلكترونية أصبح لدينا كم هائل من النفايات الإلكترونية تزيد عن 9،5 مليون طن من السجائر الإلكترونية، وتحتوى تلك المخلفات على الذهب والحديد والنحاس.

وتبلغ الاستثمارات القائمة على المخلفات الالكترونية 9 مليار في حين تبلغ قيمة المخلفات الإلكترونية 63 مليار دولار وتوفر خدمات بقيمة 132 مليار دولار، فالصناعة القائمة على إعادة تدوير المخلفات الالكترونية ذات عائد ومردود اقتصادي، وعلينا تعظيم الاستفادة من إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في دعم الاقتصاد.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى