الأبعاد والفرص والتحديات لتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى القطاع الصحى
الأبعاد والفرص والتحديات لتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى القطاع الصحى
تقرير: وفاء آلاجة
تواصلت تغطية مجلة “نهر الأمل ” لفعاليات المؤتمر لمؤتمر المنظمة العربية للتنمية الادارية وترأس د. طلال محمد عجاج رئيس مجلس ادارة صندوق التأمين الصحى العام بليبيا فعاليات الجلسة الثانية للمؤتمر العربي الثالث والعشرين “الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات، الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي: الأبعاد والتحديات”، في نسخته الثالثة والعشرين بمشاركة د. أحمد طنطاوى المشرف على مركز الابتكار التطبيقى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، ود. شدى السلامة استاذ الصحة الرقمية العالمية بجامعة الملك سعود ومسؤل تقنى الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعى بمنظمة الصحة العالمية ود.جمال رطبة أستاذ المحاسبة المساعد بكلية التجارة بجامعة الزقازيق ومستشار الهيئة العامة للرعاية الصحية لدراسات المالية بمصر، ود.عبد اللله الزبير المشرف العام بمركز الأبحاث الطبية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالسعودية .
وأشار د.أحمد طنطاوى المشرف على مركز الابتكار التطبيقى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصرمشيراً لفرص تطوير وتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المجال الطبى وأن الذكاء الاصطناعى هو امتداد للذكاء الطبيعى فالانسان هو الذى كان يعطى الالة الاوامر ويوقول للآلة ماذا تفعل والآن المبرمج يعرف القواعد فقط ولكنه لايعرف كافة الخطوات فهو يعطى الاوامر ببدء العملية والذكاء الاصطناعى فى استنتاج القواعد والتعرف على النتائج فالانسان يقوم بتغذيته بمئات الآلاف من الأمثلة ويعطيه البيانات الدقيقة والموثقة وهو يقوم باستنتاج أشياء محددة وهذا ما يسمى بتعلم الآلة،فالمعالجة الحاسوبية أصبحت سرعتها فائقة وتسمح بالتدريب فى فترات مقبولة وهذه الأجهزة تعمل بدون توقف حتى تتعلم .
ويهدف مركز الابتكار التطبيقى التطبيق فى المجالات الطبية مثل التطبيقات التى لها دورهام فى علاج الاعتلال الشيكى والجلوكوما واكتشاف سرطان الثدى وتعد تلك التطبيقات أكثر دقة من الطبيب ونتائجها غاية فى الدقة ولكن لايمكن الاستغناء عن الطبيب فهى برامج تشخيصية والطبيب المعالج عليه التشخيص وتحديد العلاج.
وإستعرضت د.شدى السلامة استاذ الصحة الرقمية العالمية بجامعة الملك سعود ومسؤل تقنى الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعى بمنظمة الصحة العالمية حوكمة الذكاء الاصطناعى فى مجال الصحة مؤكدة وصول الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى الى 187 بليون دولار عام 2030 مشيرة أن هناك تحديات لتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مجال الصحة وتتمثل فى تعزيز الالأمن وعدم انتهاك خصوصية المرضى والقدرة على تحمل التكلفة فى سبيل تحقيق مزايا عديدة مثل اكتشاف سرطان عنق الرحم والتشخيص المبكر الذى يحمى المريضة من مخاطر الوفاة والذى يهدد المرأة على مستوى العالم وممكن للمريضة التقاط صورة فى منزلها وارسالها للطبيب للحصول على التشخيص المناسب كما يوفر الذكاء الاصطناعى خدمات “التمريض الالكترونى” وهو مفيد فى الدول التى لايوجد لديها خدمات وكوادر طبية كافية ومناسبة لكبار السن الذين فهو يساهم فى تجهيز الأوضاع للاستعداد لمواجهة أمراض الشيخوخة وتشخيص أمراض يعانوا من صعوبة الانتقال