اكد د. وحيد البغدادى فى كلمته عن الاعلام الرقمى المصل المضاد لجائحة كورونا واشار للتحديات التى واجهتها دول الخليج والدول العربية واستطاعت أن تثبت تفوقها بادارتها للأزمة اعلاميا بكل مهنية وحرفية ،ومعرفة الارتباط الوثيق بين المحتوى الرقمى والتحول الرقمى واستطعنا توظيف عناصر التكنولوجيا التى يطوعها الاعلام الرقمى لخدمته ويقفز للمستقبل ويخوض المغامرة ضد من يقاوم التغيير لأنه ارتبط شكليا مع الاعلام التقليدى متمثلا فى الصحف الورقية.
ويتميز الاعلام الرقمى بخفض التكلفة وسرعة الوصول وتحسين جودة الحياه بطرق مبتكرة ويتناول المعلومات بالتحليل وادارة الملتقيات عن بعد،،ولكنه يواجه بعض التحديات مثل ضعف البنية التحتية وحوكمة التحول الرقمى ،والاختراقات الأمنية التى تقف عقبة أمام التحول الرقمى،والسعودية وضعت رؤية لتكون لها الريادة فى الثورة الصناعية الرابعة وتتواصل رقميا لنشر الوعى من خلال شبكات التواصل مع اكبر عدد ممكن وتسعى لخلق منصات عربية خاصة بمنطقتنا ولاتعتمد على المنصات الدولية فقط لتنمو منظومة الاعلام وتتطوريوما بعد يوم.
وجاءت جائحة كورونا لتجعل الأشخاص اكثر اعتمادا على وسائل الاتصال الرقمى والاجتماعى والاعتماد على الانترنت بشكل أساسى وجعلتهم يبحثون عن السرعة الااىقة اكثر من السعر التنافسى وارتبطت حياتهم بالهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى وفقا للاحصائيات التى تشير لتفوق الرجال على النساء فى استخدامهم لوسائل الاتصال الرقمى والمنصات الالكترونية للبحث عن المعلومات واصبحت الصحف الورقية أقل جدوى فى ظل سرعة تداول المعلومات عبر الوسيلة الرقمية ولكننا نقدم توصية بأن تصبح تلك الصحف مطويات لتقليل المساحة ،واستخدام الباركود فى قراءة الأخبار واستخدام الاعلام الرقمى فى الطائرات ووسائل النقل الحديثة،والاستفادة من مميزات الليزر وتقنية ال3 D لعرض وتنظيم المؤتمرات ،فجائحة كورونا اوجدت تحديات للعمل عن بعد ووضعتنا امام متطلبات جديدة لاستخدام التقنيات الحديثة.
