ثقافة
الأعلى للثقافة يناقش نشر كتب الأطفال
لجنة فنون الطفل بالأعلى للثقافة تتحدث حول “نشر وتسويق كتب الأطفال”..
بالأعلى للثقافة مائدة مستديرة حول نشر وتسويق كتب الأطفال..
مشاركون “بالأعلى للثقافة” ليس كل كتب الأطفال تصنف ككتب أدب أطفال..
تحت رعاية الدكتور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، مائدة مستديرة بعنوان: “نشر وتسويق كتب الأطفال” بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ورئيستها الدكتورة نيفين محمد، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة فيما يخص محور تنمية الصناعات الثقافية، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، والتي نظمتها لجنة فنون الطفل بالمجلس ومقررتها الكاتبة فاطمة المعدول.
بمشاركة كل من: سعيد عبده – رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس مجلس إدارة دار المعارف، ومحمد راضي – رئيس مجلس إدارة المكتب المصري للمطبوعات، والدكتور محمود حسن إسماعيل – أستاذ الإعلام وثقافة الطفل بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء لجنة فنون الطفل وبحضور مجموعة من ناشري كتب الأطفال والمهتمين بصناعة النشر، وأدار المائدة: الدكتور أشرف قادوس – رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بالهيئة، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
قال سعيد عبده، كتب الأطفال في مأزق ولابد من رجوع مكتبة الأسرة، لأنه بدون ناشر جيد لا يوجد كتاب جيد، وأن هذا الموضوع من الموضوعات الساخنة ويعد من ضمن أهداف مركز توثيق أدب الطفل، وأن كاتب الأطفال يقابل مشاكل في النشر وبدورنا نحن كمركز لإعداد أدب وثقافة الطفل لابد أن نذلل هذه العقبات، ويجب عمل رقابة بحيث أنه ليس كل ما يكتب للأطفال ينشر، وأن كاتب وناشر كتب الأطفال يحتاج إلى “مواصفات فنية، والرسومات، والكلمة”.
وأوضح سعيد عبده، أنه يجب إدراك “المحتوى، والإخراج، و الطباعة، والنشر بشكل جيد، ومعرفة أبجديات التسويق”، وأنه يجب معرفه الفئة العمرية والمستوي الذي نخاطبه بالنشر، وأنه يجب إدراك ما فاتنا، ويجب تزويد المكتبات المدرسية بالكتب الجديدة والمكتبات بشكل عام، ويجب الاهتمام بها لتؤدي دورها بشكل جيد، ويجب تعليم وتنشئة الأطفال على القراءة.
وقال الدكتور محمود حسن إسماعيل، لابد من تشريع دراسة بالاحتياجات الفنية والمحتوي الذى يقدم للطفل، وأنه رغم انتشار الإنترنت ولكن يظل كتاب الطفل هو الأداء الوحيدة لاكتسابه مهارات فن التعامل في الكبر وأيضًا التعامل مع الإنترنت، ومن ضمن المعاناة والمشكلات التي تواجه ناشري ومؤلفي كتب الأطفال “قلة دور النشر المتخصصة في المحتوي المقدم لكتب الأطفال، وارتفاع تكلفة مدخلات الطباعة، وضعف القوة الشرائية ومغالاة البعض في أسعار الكتب”، أما بالنسبة لمشكلة التسويق أنه نحن نكتفي بتسويقها خارجيًا، ولكن نحن لا نجيدها داخليًا، ولا يوجد لها ترويج بالصحف، أما بالنسبة للحلول فإن الناشر البسيط لا يمكن لوحده أن يرتقي بالعمل المقدم إلا بدعم من الدولة أو الجمعيات الأهلية أو دور النشر، فلابد من عمل بحوث علمية تبرز للناشر ما هي احتياجات السوق، والاهتمام من قبل دور النشر بأجور كاتبي الأطفال.
وقال محمد راضي، يجب العمل على المدارس والطفل، وأنه في الآونة الأخيرة أغلبية الأعمال لا ترقي للاحترافية في كتب الأطفال، وأن العملية الإبداعية في مصر تحتاج إلى النظر فمثلاً: “علاء الدين، وعلى بابا، وسندريلا” جميعها إصدارات خاصة بنا ولكن عندما تبناها الغرب، جعل عرضها بشكل إبداعي مختلف تماماً، واختتم حديثه بأنه لابد للمؤلفين اقتناص مشروع التنمية المستدامة الحالي ورؤية مصر 2030، الذي اهتم واستهدف بالتنمية “المواطن، والطفل”، ويجب المساندة من وزارة الثقافة من خلال مركزها القومي للطفل الدعم والاهتمام بكتب الأطفال.
#مجلة_نهر_الأمل