الأمين العام للاتحاد العربي للتعليم الفني يشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي بمقر جامعة الدول
الأمين العام للاتحاد العربي للتعليم الفني يشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي
بمقر جامعة الدول
تغطية اخبارية: عبير سلامة
شارك الدكتور على السائح محمد الأمين العام للاتحاد العربى للتعليم الفني بالمؤتمر الدولي الرابع عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة” بمقر جامعة الدول العربية الذي أقيم تحت رعاية جامعة الدول العربية وفي مقرها بعنوان (الذكاء الاصطناعي فى الوطن العربي بين التأصيل النظري والتطبيقات العملية التنمية المستدامة نموذجاً)، برئاسة د. أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد، ومقرر عام المؤتمر أ.د. نور الجندي أستاذ علوم البيئة بمعهد بحوث البترول المصري، وبرعاية إعلامية مجلة نهر الأمل.
ألقى د. المختار جويلي مستشار جامعة ليبيا المفتوحة نيابة عن أ.د. على السائح محمد، الأمين العام للاتحاد العربى للتعليم الفني كلمة وجه فيها الشكر والتقدير لـأ.د. رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية على جهوده نحو الدفع بمنظومة العمل العربي المشترك بما يخدم الأهداف التنموية للدول العربية.
كما أشاد بالتعاون القائم بين الاتحاد العربي للتعليم التقني، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، شاكراً مدير عام الاتحاد د. اشرف عبد العزيز على دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المهم، وللجان العلمية والتحضيرية على حسن التنظيم والإعداد لتهيئة مستلزمات عقد هذا المؤتمر.
أوضح في كلمته أن هذا المؤتمر يستمد أهميته من تميز موضوعه وعلاقته المباشرة بالمهام التي يضطلع بها الإتحاد، فقد سعى الاتحاد العربي للتعليم التقني منذ نشأته وبالرغم من الصعوبات التي واجهته إلى إبراز أهمية استخدام التقنيـــات الحديثة وضرورة تعـزيـز مكانتها باعتبارها أحد أهم المكونــات الرئيسية والأســـاسـية للمنظومة التعليمية والتدريبية بالدول العربية والتنبيه إلى فرص العمل التي يمكن لهذا النوع من التعليم خلقها في سـوق العمل، وإلى القيمة المضافة التي يمكن أن يحققها خريجي هذا النوع من التعليم للإقتصاديات العربية بما يساهم في تسريع وتيرة التنمية المستدامة.
أضاف إن التعاطي مع تقنية الذكاء الإصـطناعي أصبح أمراً حتمياً لمـواكبة التطورات السريعة التي يشهدها العالم اليوم في مختلف مناحي الحياة، وهذا يحتم على دولنا العربية أن ترصـد الموارد المالية اللازمة لبناء الكوادر الفنية القادرة على مواكبة هذه التطورات وتوظيف الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالمؤسسات الخدمية والإنتاجية في بلداننا العربية.
ثم أكد أن الاتحاد يسعى جاهداً لإبرام شراكات واتفاقيات تعاون مع المنظمات والهيئات ذات العلاقة، بالتعليم التقني والتدريب المهني والفني. وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية تطوير المناهج بمؤسسات التعليم والتدريب المختلفة والتركيز على التخصصات التي تخلق وظائف واعدة لسوق العمل ومثال ذلك هندسة الروبوتات وتقنية الطباعة ثلاتية الأبعاد وأنترنت الأشياء، وغيرها.
وأضاف أن هناك مؤشرات بأن العام 2025 سيشهد إنطلاقة جادة في اتجاه زيادة استخدامات الذكاء الاصطناعي، ومن هنا نشيد بالاهتمام البالغ الذي يوليه الأمين العام للجامعة العربية شخصياً لموضوع الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال توجيهاته لمنظمات العمل العربي المشترك بأهمية إيلاء الذكاء الاصطناعي ما يستحقه من أهمية باعتبار أن التقدم العلمي في هذا الاتجاه يسير بخُطىً متسارعة.
اختتم كلمته مكرراً الشكر لجامعة الدول العربية علي استضافة هذا المؤتمر مؤكداً على استعداد الاتحاد العربي للتعليم التقني للتعاون مع نظرائه من الاتحادات والمنظمات العربية للدفع بجهود التعليم الفني والتقني إلى الأمام.