اقتصادالاخبار

أستاذة بكلية الدراسات الأفريقية تكشف 4 مكاسب من القمة البريطانية الأفريقية

4 مكاسب من القمة البريطانية الأفريقية.. أستاذة بكلية الدراسات الأفريقية تكشف
 
 
 
أكدت الدكتورة جيهان عبد السلام، الاستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجماعة القاهرة، أن القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020 تمثل إضافة جديدة للعمل الدولى فى تحقيق طموحات القارة الأفريقية للتنمية على مختلف الأصعدة، وتؤكد حرص للمملكة المتحدة على دعم المساعى الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية وفق ما تم الاتفاق عليه أفريقيا فى أجندة التنمية 2063، والأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استنادا إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.
 
 
وقالت الاستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجماعة القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن القمة شهدت حرص مصر وبريطانيا على تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى ظل توافق بين الحكومتين على ضرورة صياغة أطر جديدة لمستقبل العلاقات المشتركة بما يحقق صالح الجانبين المصرى والبريطانى خاصة فى ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتلاحقة وفى مقدمتها الخطط البريطانية لتسريع عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى.
 
ولفتت الدكتورة جيهان عبد السلام، إلى أن أهمية القمة تتمثل أيضا فى تواجد الاقتصادات الكبرى كشريك تنموى فى القارة الافريقية، حيث ظهرت المساعى الحثيثة من جانب عدد من القوى الاقتصادية الكبرى فى العالم لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع إفريقيا فى المجال التجارى، وخاصة عقب إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية رسميا خلال القمة الإفريقية الاستثنائية بنيامى عاصمة النيجر فى يوليو الماضى، والتى تعتبر الأكبر على المستوى العالمى منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية عام 1995، حيث يبلغ عدد مستهلكيها 2.1 مليار شخص، وناتجها المحلى الإجمالى حوالى 4.3 تريليون دولار، أى 3% من الناتج الإجمالى العالمى.
 
وتابعت: كما تتضح أهمية القمة فى ظهور أولى نتائجها متمثلة فى اطلاق بريطانيا خدمة « بوابة النمو» لمساعدة المستثمرين الأفارقة، والدوليين، والبريطانيين على الدخول فى شراكات استثمارية، وسوف توفر خدمة بوابة النمو لكافة المستثمرين فرصة التعرف على الفرص الاستثمارية والمالية التى توفرها بريطانيا للدول الأفريقية على شبكة الإنترنت.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى