الاخبار

إنطلاق إحتفالية تسليم جائزة الملك عبدالعزيز

للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية "تمكين الطفل في عصر الثورة الصناعية الرابعة"

انطلاق احتفالية تسليم الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الملك عبدالعزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية “تمكين الطفل في عصر الثورة الصناعية الرابعة”

تغطية إخبارية : وفاء ألاجة

 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية نظم المجلس العربى للطفولة والتنمية احتفالية لتسليم “جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية” في دورتها الثانية، والتي خصصت لموضوع “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة

وأشار الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيزفى كلمته لفضل الأمير طلال بن عبد العزيز فى إطلاق الجائزة فى دورتها الأولى عام 2017 لاثراء البحث العلمى من أجل حياه أفضل وتمحورت الجائزة حول قضايا الطفولة والتنمية لتشكيل تياراً فكرياً مستنيراً وبيئات عربية حاضنة للطفل العربى ، وإحتفلنا بالدورة الأولى التى كان موضوعها “التنشئة على المواطنة ” وكان سعياً من المجلس لتبنى وتطبيق المواطنة الايجابية والمستنيرة التى أسس لها من خلال أبحاثه العلمية ، وأضاف لها عبر إستراتيجية واضحة لتبنى نموذج لتنشئة الطفل العربى وتعزيز وعى الطفل وتنمية قدراته فى التعلم المستمر وإمتلاك قدراته فى القرن ال21 وتكفل بتنفيذها .

وجاءت الدورة الثانية تحمل شعار ” تمكين الطفل في عصر الثورة الصناعية الرابعة” فى يونيو  2019 ، ورغم حداثة الموضوع فقد كان ذلك إستباقاً وإستشعاراً لمستقبل العالم ومايحيط به من متغيرات صاحبت الثورة الصناعية الرابعة من تغيرات سياسية وإقتصادية وإجتماعية ونحن مطالبون بدراسة تلك الأثار ، ونسعى للإستفادة من أدوات هذه الثورة لتحسين مستقبلنا .

وقد دعت” الاسكوا” للتركيز على تكنولوجيا الثورة الصناعية والعوامل التمكينية الرقمية مع الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى ، ومنطقتنا العربية تحتاج لمزيد من البحث والتطبيق وتدعيم البيئة التكنولوجية ونعمل على إستكمال توجهنا نحو تمكين الطفل العربى فى عصر الثورة الصناعية الرابعة حتى عام 2025 ويقوم المجلس العربى للطفولة والتنمية وبرنامج أجفند وبالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية لوضع دراسة علمية لمواجهة متطلبات عصر الرقمنة .

وأعلن الأمير عبد العزيز بن طلال موضوع الدورة القادمة “التعليم فى عالم مابعد كورونا” ويأتى ذلك ترجمة  لتوجهات المجلس لدراسة تداعيات جائحة كوفيد19 وما لها من أثارً وتداعيات على مستوى العالم وأدت للتوسع فى الاعتماد على الرقمنة والذكاء الاصطناعى وشهدت المدارس إغلاقاً وإعتمدت على التعليم عن بعد ، مما يتطلب التركيز على تعليم الأطفال التكنولوجيا الحديثة ، وتدعيم البنية الرقمية  للإندماج فى عصر الرقمنة .

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى