الاخبار

الاتجاهات الحديثة لخدمة الغذاء ورؤية 2030

للتنمية المستدامة

مجلة “نهر الأمل” تشهد فعاليات الملتقى الثانى لقسمى كيمياء مكسبات الطعم والرائحة وقسم الزيوت والدهون بشعبة الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث 

الملتقى العلمى لقسم الصناعات الغذائية يكرم رئيس أكاديمية البحث العلمى ورئيس المركز القومى للبحوث

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى كرم الملتقى العلمى الثانى لقسم الكيمياء بشعبة الصناعات الغذائية للبحوث تحت عنوان “الاتجاهات والتقنيات الحديثة لخدمة محور الغذاء  للتنمية المستدامة لرؤية 2030” كل من الأستاذ الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى،و الأستاذ الدكتور خالد شمس مستشار رئيس المركز القومى للبحوث والأستاذ الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشىؤن البحثية والمشروعات الدولية ، والأستاذ الدكتور حسين درويش نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشىؤن الفنية ، والدكتورة منال محمد رمضان رئيس قسم مكسبات الطعم والرائحة والأستاذة الدكتورة أميمة القناوى رئيس قسم الزيوت والدهون ، والأستاذة الدكتورة فريال زاهر رئيس قسم  الزيوت والدهون ،والسادة رؤساء الأقسام والشعب بالمركز القومى للبحوث.

وإستعرضت الأستاذة الدكتورة فريال زاهر دور البحوث العلمية فى خدمة الانتاج ورفع الأداء فى مصانع الزيوت لتقليل التكلفة الانتاجية ورفع كفاءة وجودة المنتج وتقليل العوادم من الاعملية الانتاجية التى لها أثر ضار على البيئة فكلما زادت العوادم فى مياه الصرف الصناعى كلما إحتاجت تلك المياه لمعالجة أكبر لاعادة إستخدامها مرة أخرى أو لتقليل أثرها الضار على البيئة .

وأشارت لتجربة أجراها المركز القومى للبحوث لمعالجة مصانع الزيوت فى التسعينيات بالتعاون مع قسم تلوث المياه بهندسة القاهرة فى مصانع الزيوت بكفر الزيات ، وعدة مصانع بأنحاء الجمهورية للتعرف على عيوب الصناعة فى المصانع وإكتشفوا أن المصانع المجهزة لانتاج الزيت من بذور القطن تقوم بإستخلاص الزيوت من بذور أخرى مثل الصويا وهى بذور تحتاج لمعالجة مختلفة نظراً لاحتواءها على مواد صبغية كثيرة والمصانع المخصصة لانتاج الزيت من بذرة القطن لاتستطيع إزالة المواد الصبغية بشكل جيد مما يؤثر على كفاءة وجودة المنتج .

 

ووضع المركز خطة لمعالجة التأثيرات السلبية على عدم الالتزام بمعايير الانتاج وإستحداث حلول لتلك المشكلات ومراعاة تكلفة ذلك على الانتاج للوصول لعائد مجزى من العملية الانتاجية وحساب مدى إسترداد تلك التكلفة خلال عشر سنوات لتقليل سعر المنتج الذى يزداد بإستمرار ،وهناك مراحل أخرى لانتاج الزيوت مثل مرحلة إزالة الحموضة ومراعاة الظروف الموائمة لكل مرحلة من حيث الزمن ودرجات الحرارة وتختلف الزيوت التى تحتوى على أحماض دهنية كبيرة تختلف عن الزيوت التى تحتوى على أحماض دهنية قليلة فى طرق معالجتها  والأحواض تمتلئ بالدهون وتسد المجرى الخاص بالانتاج وتظل المشكلة قائمة حتى يتم التخلص من تلك الدهون ويتوقف الانتاج لحل المشكلة، وهناك مراحل أخرى لازالة الألوان والرائحة ، وأيضاً المراجعة البيئية للمصانع هامة جداً.

وإستعرض الدكتورعلاء القاضى أستاذ بمركز بحوث تكنولوجيا الأغذية الاتجاهات الحديثة لسلامة الغذاء وأهم توصيات المبادىء العالمية لسلامة الغذاء ومشاركة  39 شركة كبيرة متخصصة فى تجارة وتصنيع الأغذية ،و45 منظمة إقتصادية وغرف تجارة عالمية ومجلس التصدير بالولايات المتحدة لوضع تصنيف لمواصفات سلامة الغذاء وفقا  للأيزو 22000  وإشترط المنتدى السلع الغذائىة أن تكون تصنيف سلامة الغذاء درجة أولى فقط بينما يمكن تصنيف الجودة درجة أولى وثانية فالغذاء الآمن لايحتمل المناقشة وإشترط الائئتلاف الدولى المكون لمبادرة سلامة الغذاء ضمان سلاسل التوريد خلال جائحة كوفيد19 مع الالتزام بجودة المنتجات وسلامتها الغذائية وقامت بتقييم الموردين فى أوقات الأزمات لأن هناك تخوف من نقص الامدادات خلال الأزمات مع زيادة الطلب على المنتجات من قبل المستهلكين فالهدف توفير غذاء صحى وآمن حتى فى أوقات الأزمات.

وهناك 700 مليون شخص يصابوا بلأمراض سنوياً بسبب الغذاء وتبلغ نسبة الاصابة الأمراض بسبب الغذاء 10% مما جعل هيئة المواصفات GFSI  تدقق فى الحفاظ على سلامة الغذاء مع توفيره أمنا فى أثناء الأزمات وكذلك مراعة سلامة العاملين بمصانع الأغذية وتقييم العلامات التجارية الشهيرة التى يزيد إسمها التجارى عن قيمة أصولها بما يعادل 7أضعاف  ويدفعها ذلك فى تقسيم أماكن الخطر بالمصانع وفقا لشدة خطورتها ومطابقة الشروط الصحية ونشر ثقافة الغذاء من خلال الإتصالات وردود الفعل لدى الموظفين وقياس الأداء للأنشطة المتعلقة بسلامة وجودة الغذاء وتدريب العاملين وأحيانا تسيير طائرات صغيرة داخل المصانع لمتابعة سلامة وجودة الغذاء أثناء إنتشار الأوبئة والأمراض. 

وإستعرضت الدكتورة أميرة درويش أستاذ بقسم تكنولوجيا الأغذية بمعهد بحوث زراعة الأراضى القاحلة بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية لتغير نظم الحياه بعد جائحة كوفيد19 وفقد  80% من المصابين بكورونا حاستى الشم والمذاق لأن بعض الأمراض تؤثر على مركز الاحساس وتضعف مستقبلات الطعم والرائحة فى المخ ومن يفقد الشم يفقد الطعم فى مركز يجمع بينهما فى مخ الانسان ومنهم من لايستطيع إسترجاع حاستى الشم والتذوق مرة أخرى لحدوث إلتهابات فى المستقبلات  الخاصة بهما .

ونجد أن الهدف الثالث للتنمية المستدافة يؤكد على التمتع بالصحة وجودة الحياه ونتيجة لما أثاره فيروس كورونا من قلق يتعلق بالصحة زاد من الاهتمام بالرعاية الذاتية وعزز الطلب على الأغذية والمشروبات الوظيفية الطبيعية ، وتواكب المنتجات التى تدعم جهاز المناعة وخاصة مابعد الجائحة مثل المنتجات النباتية والتوابل والمياه الوظيفية بإضافة منتجات نباتية أو فيتامينات أو معادن أو أكسجين رغبة فى الحصول على أطعمة صحية.

وتعد نكهات الأزهار والتوابل مثل الكركم والزنجبيل والقرفة واللافندر والتوت والحمضيات على رأس القائمة بالاضافة الى المحليات الطبيعية ، وقد شجع الوعى المتزايد بشأن الحفاظ على البيئة على تجربة بدائل اللحوم مثل اللحوم النباتية ومن المتوقع نمو هذا القطاع بعد الجائحة، وأصبح البحث عن مكونات “بطاقة نظيفة “تمتد إلى النكهات التى أصبحت وسيلة رئيسية لانتاج يتوافق مع تعريف كلمة “طبيعى” مع الاشارة لأى إضافات على المنتج من خلال البطاقة التعريفية الخاصة بالمنتج.

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى