الاخبار

البحث العلمى يصدر نسخة عربية لبيان اتحاد العلوم العالمى

للدعوة الى اجراءات عاجلة لمكافحة المنتجات الطبيى المغشوشة

أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تصدر النسخة العربية من بيان اتحاد أكاديميات العلوم العالمي للدعوة إلي إجراءات عاجلة لمكافحة المنتجات الطبية المغشوشة والغير مطابقة للمواصفات

أصدرت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا النسخة العربية من بيان اتحاد أكاديميات العلوم العالمي والذي يدعو فيه إلي اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز مكافحة المنتجات الطبية المغشوشة والغير مطابقة للمواصفات. حيث قام بإعداد النسخة العربية مجلس بحوث الدواء والأمانة الفنية لمكتب أمناء المجالس بالأكاديمية. حيث يتناول البيان واحدة من أهم المشاكل والتي يعاني منها كل دول العالم سواء الدول منخفضة الدخل أو مرتفعة الدخل. وأشار البيان إلي المخاطر التي تسبب عن انتشار هذه الظاهرة والتي تتمثل في عدم حصول المريض علي علاج أمن وفعال ولكن في كثير من الأحيان يتعدها لوجود مواد ضارة داخل هذه المنتجات والتي بدورها تتسبب في مشاكل صحية جمة لمستخدميها. وأوضح البيان أن ما يقرب من 50% من الأدوية والمنتجات الطبية التي يتم تداولها عبر الانترنت تدخل في نطاق المنتجات المغشوشة. وأظهر البيان أن كشف هذه المنتجات خاصة مع تطور أساليب الطباعة للعبوات من الصعب جدا علي الجمهور بل يعد من الصعب علي مقدمي خدمة الرعاية الصحية من أطباء وصيادلة بدون تدريب كافي لكشف مثل هذه المنتجات. ودعي البيان إلي اتخاذ إجراءات عاجلة وإلي تضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة، وأن تقوم الحكومات بتقديم الدعم الكافي للتدريب وتوفير وسائل كشف الغش، وكذلك مراقبة ال الجودة في مصانع الأدوية والمنتجات الطبية من أجل المساعدة في تحسين الصحة العامة حول العالم.
وقد صرح د. محمود صقر، رئيس الأكاديمية أن البيان يتناول مشكلة هامة جدا يعاني منها مختلف دول العالم، حيث تتعلق بصحة الأفراد وحق المواطن في الحصول علي علاج آمن وفعال، والتي تتطلب منا بذل الجهود والتعاون بين كل أجهزة الدولة المختصة لوضع حد لها. وأضاف الدكتور سامح سرور المشرف علي المجالس النوعية بالأكاديمية أن اصدار النسخة العربية من البيان يأتي في إطار تعاون الأكاديمية مع المجتمع الأكاديمي حول العالم ودورها الرائد في الوطن العربي، وأن صدور هذا البيان عن اتحاد أكاديميات العلوم العالمي وتوقيع أربع وسبعون أكاديمية حول العالم علي هذا البيان يوضح أهمية المشكلة ومدي تأثر دول العالم بها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى